عادي

محمد بن راشد: الشيخ زايد صنـع سمعـة الإمـارات الطيبـة

23:24 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد بن راشد
محمد بن راشد يطلع على أحدث مشاريع «دي بي ورلد» 2021

دبي:«الخليج»

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من سمعة طيبة، والتقدم الذي حدث، هما بفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشدداً سموّه على أن اسم دولة الإمارات بات معروفاً في كل دول العالم.

وقال سموّه في مقطع فيديو مخاطباً أبناء الوطن نشره على «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: «ما وصلت إليه دولة الإمارات من سمعة طيبة والتقدم الذي صار هما بفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أصبح اسم دولة الإمارات معروفاً في كل دول العالم.. فأنتم الوجهاء وتمثلون الدولة.. نحن نريدكم أن تمثلوها في كل المجالات.. هناك فرص كبيرة أمامنا أن نكون».

أضاف سموّه: «القائد ليس ضرورياً أن يقود جيشاً.. القائد يقول: أنا القائد وأنا أقود مجموعتي وأقود عملي وأصبح قائداً، وأن أحاول أن تكون سمعة دولة الإمارات طيبة، وأرجو منكم أن تكونوا فريقاً واحداً».

منشورات وومضات

وتعددت منشورات وومضات سموّه القيادية عبر الوسم؛ حيث يشارك سموّه أبناء الوطن، في جزء من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية التي تعد دروساً خطّ بها سموّه وصفات وطرق النجاح والتميز والتقدم والتطور والقيادة، وفي ما يلي جانب من تلك الومضات القيادية:

القراءة غذاء للروح والعقل

وحول أهمية القراءة والمعرفة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ومضة سابقة، أن القراءة هي غذاء للروح والعقل، مشدداً سموّه على أن التاريخ يعلمنا أن صعود الحضارات وازدهار الأمم يرتبطان بالمعرفة. وقال سموّه في الفيديو: «القراءة هي غذاء للروح وللعقل..القرآن الكريم بدأ ب«اقرأ»، يعلمنا التاريخ أن صعود الحضارات وازدهار الأمم والشعوب يرتبطان بالمعرفة».

وشدد سموّه: «العلم مستمر ولا يوقف، أنا اليوم اللي يمر عليّ ولا أتعلم شيّ اعتبره ناقص من عمري».

القيادة وفرق العمل

وفي مقطع سابق، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن القائد من يعمل لمصلحة شعبه وفرق عمله وأتباعه، حيث يقول سموّه: «يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق العمل التي عنده وأن يدربهم وأن يعلمهم ويحاضرهم ويبقى الساعات الطوال وإياهم حتى يصلوا للمراتب التي يريدونها بالتحفيز، وإعطائهم الثقة وكذلك المسؤوليات، فالقائد يجب أن يريد مصلحة شعبه، ومصلحة مساعديه وأتباعه، وفرق العمل اللي عنده، كذلك عندنا فرق عمل أنا صراحة أتشرف فيهم، لو تعد الواحد منهم على أي مشروع أو عمل يقوم به بخير وجه».

الاستثمار في الشعب

وقال سموّه في منشور مصور سابق: «لقد حرصت على الاستثمار في شعبي.. وأنا فخور بفرق العمل التي تعمل معي»

وأضاف سموّه: «كان لا بد من إحداث تغيير في تفكير الناس.. يجب أن يُبين لهم الطريق وتتضح لهم الرؤية.. حرصت على العمل معهم ثم أتركهم يعملون وحدهم.. حتى يتعلموا من أخطائهم..».

وتابع سموّه أن «الخطأ يشبه السقوط، ولكن المشكلة في الذين يرفضون النهوض بعدها، هؤلاء لن ينجحوا أبداً».

العمل الجماعي

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في شريط آخر أن مواجهة التحديات تتطلب المزيد من التنظيم والعمل الجماعي المتقن، وتأدية الواجب بأمانة وإخلاص؛ حيث يقول سموّه: «كما نجحنا سابقاً في العديد من الميادين متجاوزين المخاوف ومستلهمين روح الإمارات وخبرتها المتراكمة، والناس يبدعون إذا توافرت لهم بيئة العمل المناسبة التي تحتضن أحلامهم وأعمالهم في جو من الشفافية وتكافؤ الفرص، فليتقن كل منا عمله وليبادر لتأدية واجبه قدر استطاعته بأمانة وإخلاص واضعاً مصلحة وطنه وأمته معياراً للفكر، ولنتسلح بالأمل والتفاؤل، فالتحديات التي نواجهها تتطلب المزيد من التنظيم والعمل الجماعي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"