عادي

«ناسا» توقف بيع عينة غبار القمر

21:41 مساء
قراءة دقيقتين
عينة من غبار القمر
صراصير نافقة من تجربة
إعداد: مصطفى الزعبي
أوقفت دار المزادات الأمريكية في بوسطن «RR» بيع غبار القمر، بعد طلب من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من مزاد في بوسطن، وقف بيع غبار القمر الذي جُمع خلال مهمة أبولو 11 عام 1969، وأُطعمت بعض الصراصير بهذا الغبار أثناء تجربة لتحديد ما إذا كانت الصخور القمرية تحتوي على أي نوع من مسببات الأمراض التي تشكل تهديداً للحياة الأرضية.
وقال محامي «ناسا» في رسالة وجهها إلى صاحب المزاد: «الغبار ما زال مملوكاً للحكومة الفيدرالية». وقالت دار المزادات «RR»: «المواد من التجربة، بما في ذلك قارورة تحتوي على 40 ملليغراماً من غبار القمر وثلاثة صراصير نافقة، كان من المتوقع بيعها مقابل 400 ألف دولار على الأقل، ولكن تم سحبها من المزاد العلني».
وجميع العينات، كما هو منصوص عليه في هذه المجموعة المراد التبرع بها، تنتمي إلى وكالة «ناسا» ولم يمنح أي شخص أو جامعة أو كيان آخر إذناً بالاحتفاظ بها بعد التحليل أو التدمير أو أي استخدام آخر لأي غرض، خصوصاً للبيع، وفقاً لبيان من وكالة «ناسا» جاء في 15 من يونيو.
واستطردت: «نطلب منكم (المزاد) عدم تسهيل بيع جميع العناصر التي تحتوي على تجربة أبولو 11 للتربة القمرية (الصراصير والشرائح وعينة اختبار ما بعد التدمير) من خلال إيقاف عملية المزايدة على الفور».
وقال مارك زيد المحامي في دار المزادات: «من غير المعتاد أن يطالب طرف ثالث بشيء يتم بيعه بالمزاد». وأضاف: «لدى ناسا سجل حافل بمتابعة العناصر المتعلقة ببرامج الفضاء المبكرة».
واعترفت «ناسا» في إحدى رسائلها بأنها لم تكن تعلم بالمزاد السابق لعناصر تجربة الصرصور. وأضاف زيد: «عملنا مع وكالة «ناسا» من قبل وتعاوننا دائماً مع الحكومة الأمريكية عندما تطالب بأشياء، لكن في النهاية نتصرف بشكل مناسب وقانوني»، مؤكداً أن المزاد متوقف حالياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"