عادي

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق خطته الاستراتيجية

00:49 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
أكد عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، أهمية ثراء الخطة الاستراتيجية الطموحة 2022-2025 حتى تكون منسجمة مع تطلعات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات في الصف الأول بين الدول المتقدمة عالمياً.

جاء ذلك في الاجتماع الذي حضره جميع موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتم فيه إطلاق الخطة الاستراتيجية 2022-2025، واستعراض الأداء الذي أسفرت عنه الخطة الاستراتيجية السابقة أيضاً.

وافتتح المدير العام الاجتماع بكلمة بدأها بقول صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: «إن الاستعداد للمستقبل وامتلاك أدواته هو بعدٌ استراتيجي لدولة الإمارات»، وأشار فيها إلى أهمية اللقاء من أجل رسم خريطة المستقبل في هذه المرحلة المهمة من عمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تأسس عام 1968 بتوجيه من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال: إن أول ما يتبدى لنا في المرحلة المقبلة هو إنجاز المكتبة الوطنية التي أرادها سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مرجعاً وطنياً ومركزاً ثقافياً ومعلوماتياً يحفظ تراث دولة الإمارات العربية المتحدة ويبرز تطورها العلمي والحضاري على غرار كبرى المكتبات العالمية الحاضنة للتراث الإنساني.

وشهد الحفل تكريم الإدارات المميزة في الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ حيث قام المدير العام بالإنابة بتكريم إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي، وإدارة الأرشيفات، وكرّم أيضاً جميع الأقسام المميزة بأدائها في الخطة الاستراتيجية السابقة.

وأثناء الاجتماع قامت كل واحدة من إدارات الأرشيف بتقديم عرض موجز لإنجازها في الخطة الاستراتيجية السابقة، ومشاريعها المستقبلية وتطلعاتها في الخطة الاستراتيجية المقبلة 2022- 2025 وتم عرض تسجيل مرئي لدراسة أفضل الممارسات التي اتبعها الأرشيف والمكتبة الوطنية من أجل تحقيق نتائج أداء عالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"