عادي
البحث عن جرعات مضادة للشيخوخة

الزواحف تخفي سر العمر الطويل للبشر

23:20 مساء
قراءة دقيقتين

يزعم خبراء أن التماسيح والسمندل والسلاحف من المحتمل أن تخفي سر حياة البشر حتى بلوغهم سن 150 عاماً.

ولعقود من الزمن، كافح العلماء في سعيهم لإيجاد جرعة مضادة للشيخوخة. ويمكن للتجارب على الحيوانات ذوات الدم البارد مثل السلاحف، والتي تشتهر بأنها تعيش لفترة أطول من الحيوانات الأخرى بحجمها، أن تغير الاحتمالات.

ويأمل باحثو جامعة ولاية ميشيجان في الكشف عن «السمات» التي يمكن استهدافها أيضاً لدى البشر.

وقال الباحث البروفيسور ديفيد ميلر، من جامعة ولاية بنسلفانيا: «إذا استطعنا فهم ما الذي يسمح لبعض الحيوانات بالتقدم في العمر بشكل أبطأ، فيمكننا فهم الشيخوخة لدى البشر بشكل أفضل». بحسب «روسيا اليوم».

وأضاف أنه، من الناحية النظرية، قد يساعد في توفير المعلومات لاستراتيجيات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض. ونظر البحث المنشور في مجلة «Science»، في 77 نوعاً مختلفاً من الزواحف والبرمائيات في الموائل الموجودة في جميع أنحاء العالم. وأظهر البعض علامات «شيخوخة لا تذكر».

وفي حين أن جميع الكائنات الحية تتقدم في العمر وتموت، لا تتبع جميع الكائنات نفس النمط من الضعف والتدهور إلى الشيخوخة والموت.

وتساعد النتائج أيضاً في قلب الإجماع العلمي السابق الذي ربط العمر الطويل لبعض الزواحف بعملية التمثيل الغذائي البطيئة.

ونظراً لأن الكائنات ذوات الدم البارد تستمد الطاقة من البيئة، على عكس الثدييات التي تحتاج إلى حرق السعرات الحرارية للتدفئة، فإنها لا تحتاج إلى تناول الكثير مما يمنحها عمليات الأيض أبطأ.

وكان يُعتقد سابقاً أن هذا هو المفتاح وراء قدرة بعض الزواحف على العيش حتى 200 عام. ويتمثل أقدم حيوان على الأرض في العالم حالياً، في سلحفاة عملاقة في سيشيل تسمى جوناثان، وتبلغ من العمر 190 عاماً.

ومع ذلك، وجد التحليل الجديد أنه لا توجد صلة بين الأيض الأبطأ والعمر الأطول عند مقارنة 77 نوعاً مع المخلوقات ذوات الدم الحار ذات الحجم المتماثل.

وفي مارس/ آذار، قال كبار الخبراء في مجال الشيخوخة هذا العام، إن الأطفال المولودين في عام 2070 يمكن أن يعيشوا حتى سن 150 عاماً بفضل التقدم في تقنية الشيخوخة العكسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"