عادي

تجارب على «لقاح رذاذ» للسعال الديكي

16:37 مساء
قراءة دقيقتين
اللقاح
إعداد: مصطفى الزعبي
جند علماء من مستشفى جامعة ساوثهامبتون البريطانية أشخاصاً أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً لتجربة لقاح رذاذ الأنف الجديد المسمى «BPZE1» مقابل 4000 جنيه إسترليني (4900 دولار) للإصابة بالسعال الديكي، وهو مرض شديد العدوى يُصيب الجهاز التنفسي كجزء من تجربة اللقاح.
ويوجد علاج على شكل حقنة للسعال الديكي، ولكنها لا تستطيع إيقاف التهابات مجرى الهواء العلوي، ولا تمنع الناس من انتشارها للآخرين.
وتحدث العدوى بسبب البكتيريا التي تدخل الرئتين وأنابيب التنفس، ويمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي. إنه يقتل ما يصل إلى واحد من كل 50 طفلاً. وستقوم التجارب على حصول المشاركين للقاح أو العلاج الوهمي.
وبعد شهرين إلى أربعة أشهر، سيتعرضون عمداً للبكتيريا التي تسبّب السعال الديكي لمعرفة مدى فاعلية اللقاح الجديد المقترح في وقف العدوى.
وسيتم إرسال المشاركين إلى فندق لمدة 16 ليلة، مع توفير كافة سبل الراحة، وسيسمح لهم بالخروج لمدة ساعتين يومياً.
وقبل مغادرة الفندق بعد أسبوعين ونصف، سيتم إعطاء المتطوعين جرعة من المضادات الحيوية لإزالة البكتيريا في أنوفهم.
ويسبب السعال الديكي نوبات سعال تستمر لدقائق في كل مرة. وعادة ما ينتج عنه مخاط سميك وقد يؤدي إلى القيء.
ويمكن أن يصاب أي شخص بالمرض. لكن البالغين عادة لا يعانون من أي أعراض أو أعراض خفيفة، بينما يمكن أن يعاني الأطفال من الجفاف الذي يهدد الحياة وصعوبات التنفس والالتهاب الرئوي. ويتم تقديم لقاح يقي من السعال الديكي حالياً لجميع الأطفال حديثي الولادة في المملكة المتحدة. ومع ذلك، فهو لا يوفر حماية مدى الحياة، ولا يمكنه إيقاف التهابات مجرى الهواء العلوي ولا منع نقله للآخرين. وتشير التقديرات إلى أن العدوى تسبب 160 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنوياً.
ويأمل العلماء أن يوفر اللقاح الجديد حماية أفضل ويقلل من العدوى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"