عادي

هاني الشيباني: «خليك شنب 2».. كوميديا في الغابات

23:25 مساء
قراءة 3 دقائق
مشهد من الفيلم

الشارقة: أحمد النجار
بعد نجاح فيلمه الأول «خليك شنب1»، الذي تصدر مشاهدات عالية عند عرضه على شبكة «نتفليكس» العالمية، من تأليف خالد الجابري، وبطولة عمار آل رحمة، وسعد عبدالله ومحمد الكندي وعادل الماس وماريا من باكستان، والوجوه الجديدة من مصر، هيام صبري وأحمد رجب، وممثلون من أكثر من 10 دول عربية إلى جانب ممثلين من 5 دول آسيوية، يخوض المخرج الإماراتي هاني الشيباني، مغامرة كوميدية جديدة، امتداداً لما حققه من أصداء ونجاح جماهيري في نسخته الأولى.

1
هاني الشيباني

كشف الشيباني في حديثه إلى «الخليج» عن تفاصيل جزء ثان لفيلمه «خليك شنب»، مشيراً إلى أنه بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على إنتاجه، ومن المقرر إطلاقه في دور السينما المحلية والعربية خلال هذا الصيف.

وأوضح الشيباني أن الجزء الثاني الذي تدور أحداثه في غابات ماليزيا، حظي بمشاركة فنانين من ثقافات وجنسيات مختلفة، بينهم فنانون عرب من مصر وسورية والبحرين والمغرب والجزائر، وممثلون آسيويون من الهند وباكستان والفلبين وماليزيا، يلتقون في أجواء حافلة بالنكتة والمواقف الإنسانية المثيرة.

طابع تجاري

قال الشيباني: إن «المميز والمختلف في نسخته السينمائية الجديدة، تصوير مشاهده في مواقع مختلفة موزعة بين الإمارات وجورجيا وماليزيا، حيث استغرق تصويره نحو 23 يوماً، فضلاً عن أن المضمون يحمل جرعات عالية من الإمتاع البصري والتشويق والمواقف الطريفة في أجواء مغامرة مثيرة تستمر على مدى أيام، بعكس الجزء الأول الذي كانت ليوم واحد فقط، لافتاً إلى أن أبطال العمل يشهدون خلال أحداث الفيلم سلسلة مشكلات عديدة في سياق كوميدي ينتقلون بسببها من مدينة إلى أخرى ومن مكان لآخر، محاولين أن يجدوا لها حلولاً ناجعة». وأشار الشيباني إلى أن صناعة الفيلم تستهدف الربح التجاري، وتم تصويره في أماكن خلابة، بحضور مقنع وأداء لافت لمواهب شابة مع فريق فني مبدع، من دون أن يستبعد المشاركة بهذا الفيلم في مهرجانات عربية أو إقليمية، إذا أتيحت الفرصة».

قصة سينمائية

اعتبر الشيباني أن نجاح «خليك شنب1»، ترك حالة من البهجة والسعادة في وجدان الجمهور، مضيفاً: «استثماراً للحالة الإيجابية التي صنعها الفيلم السابق، وجدنا أن خامة القصة قابلة للتدوير، إلى جانب وجود تناغم إيجابي خلاق بين أبطال فريق العمل، ما دفعنا إلى إجراء جلسات عصف ذهني مع المؤلف خالد الجابري، حيث توصلنا إلى صيغة نهائية للفيلم.

وتابع: «نحاول أن نكرر نفس الحالة مع إضفاء جرعات زائدة من المتعة والكوميديا الخفيفة، لتقديم رسالة ترفيه حقيقية، تخلق أجواء عفوية من خلال إنتاج مواقف صعبة عبر حبكة كوميدية شائقة».

وتابع: «(خليك شنب) فيلم ترفيهي يروي قصة سينمائية خفيفة، تستهدف جميع الأعمار، خصوصاً بعد نجاح الجزء السابق في ترك أصداء إيجابية، جذبت حماسة أكثر شريحتين مهمتين هما الأطفال واليافعين، بوصفهما فئتين أساسيتين للجمهور المستهدف من قبل صانعي الأفلام ومنتجي السينما، وسنركز على هذه الفئة في أعمالنا السينمائية المقبلة».

رؤية إخراجية

اعتمد الشيباني، في رؤيته الإخراجية على صناعة حبكة بسيطة بإيقاع سريع، لإبراز أداء الممثلين الشباب، استناداً إلى الحلول الأبسط، وللمواقف المصاحبة الأكثر إقناعاً وإمتاعاً، بمعزل عن رتوش التعقيد، وعلى الرغم من محدودية السوق السينمائي الإماراتي، إلا أن طموح الإبهار ومقومات الخيال لدى جميع الفنيين المشاركين، ساعدت بإمكانات بسيطة على تحقيق توليفة كوميدية متناغمة مع حجم الميزانية المتاحة.

21 ساعة تصوير

في المقابل، كان أكبر تحدٍ واجه الشيباني في رحلة التصوير، يتمثل في صعوبة حجز الاستوديوهات في مواقيت مختلفة وبذل طاقة مضاعفة لاستثمار الوقت وإنتاج المشاهد بزمن قياسي، لتفادي خسارة الموقع، وعن ذلك يقول: «ما جعلنا نعمل أحياناً على مدار 21 ساعة، لتحقيق الإنجاز المأمول، مع ذلك كله فقد سادت أجواء العمل مشاعر وانطباعات إيجابية بين فريق العمل ككل».

الكوميديا الأكثر جماهيرية

يدرس الشيباني مشاريع سينمائية كثيرة تبشر بعودة الزخم إلى صناعة السينما المحلية في الإمارات، وقال إنه يركز حالياً على تحقيق أصداء جماهيرية لفيلمه الجديد، مشيراً إلى أنه يجد متعة كبيرة في إخراج الأفلام الكوميدية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"