عادي

الغموض يلف مصرع 21 شاباً في نادٍ بجنوب إفريقيا

22:47 مساء
قراءة دقيقتين

ايست لندن - أ ف ب

تحقق السلطات الجنوب إفريقية، في أسباب مصرع 21 شاباً لقوا حتفهم في ظروف غامضة، داخل نادٍ ليلي في مدينة إيست لندن؛ حيث عثر على جثثهم من دون أي إصابات عليها.

وعُثر على الضحايا في الساعات الأولى من الأحد، في نادٍ ببلدة سينري بارك في إيست لندن. وقالت المتحدثة باسم شرطة المقاطعة الجنرال ثيمبينكوسي كينانا: «نواصل التحقيق في ملابسات الوفيات». وكانت الشرطة أعلنت حصيلة أولية بلغت 17 حالة وفاة ثم حدّثتها إلى 21.

وهرع مسؤولون حكوميون إلى مكان الحادث، بينهم وزير الشرطة الوطنية بيكي سيلي الذي انفجر باكياً أثناء خروجه من المشرحة، حيث تم إيداع الجثث. وقال للصحفيين: «إنه مشهد مروع. إنهم يافعون. عندما يُقال لك إنهم يبلغون 13 و14 عاماً، وتذهب إلى هناك إلى المشرحة وتراهم تنهار». والضحايا ثلاثة عشر شاباً وثماني فتيات.

من جهته قدم الرئيس سيريل رامابوزا، تعازيه لأسر الضحايا. وقال إنه يشعر بالقلق إزاء «الظروف التي تجمّع فيها هؤلاء الشباب في مكان لا ينبغي في ظاهره أن يكون في متناول القاصرين».

واستبعد مسؤول الخدمات الصحية في المقاطعة أوناثي بينكوسي احتمال حدوث تدافع. وقال: «من الصعب الاعتقاد بوقوع تدافع؛ لأنه لم تظهر أيّ جروح على الضحايا». وأضاف أنّ الضحايا كانوا على الأرجح طلّاباً يحتفلون بنهاية الامتحانات والعام الدراسي.

وبحسب الصحيفة المحلية ديسباتشلايف: «كانت الجثث مبعثرة على الطاولات والكراسي وعلى الأرض»، من دون «أي علامة واضحة على الإصابة». وتحدّث البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن احتمال حدوث اختناق بالغاز أو تسمّم جماعي. كما أظهرت لقطات لم يجرِ التحقّق منها جثثاً ملقاة على الأرض من دون إصابات ظاهرة.

وبثّ التلفزيون المحلّي مجموعة صور لأفراد عائلات تجمعوا عند النادي في إيست لندن. وحضر كثير من الآباء الذين لم يقضِ أبناؤهم الليلة في المنزل إلى المكان، على أمل ألّا يكونوا بين الضحايا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"