عادي

رئيس الوزراء العراقي يزور السعودية وإيران ضمن جهود وساطة

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»

وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مساء أمس السبت، الى مدينة جدة السعودية، في زيارةٍ رسمية إلى المملكة، قبيل توجهه إلى إيران لبحث عدد من الملفات، فضلا عن جهود الوساطة بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء العراقية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن «الزيارتين تأتيان في إطار المشاورات التي أجرتها السعودية مع الجانب الإيراني في العاصمة العراقية بغداد»، لافتاً إلى أن «ملفات عديدة سيتم طرحها خلال الزيارتين، من بينها العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران». وأكد مسؤول في حكومة الكاظمي أن «الزيارتين لا تتعلقان بالشؤون السياسية الداخلية للعراق»، لافتاً إلى أن «محادثات تشكيل الحكومة الجديدة (العراقية) لا علاقة لها بالزيارتين». ولاحقا سيتوجه رئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة الايرانية طهران برفقة وفد حكومي كبير.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أكد خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن «العراق عازم على مواصلة التسهيلات من أجل إجراء محادثات مباشرة بين السعودية وإيران في بغداد».

من جانب آخر، أعلن الأمين العام لحزب «الجماهير الوطنية» بالعراق النائب أحمد عبدالله عبدالجبوري (أبومازن)، الانسحاب من «تحالف السيادة» والعودة إلى التحالف السابق «العزم الوطني». وقال الجبوري في بيان، إن قرار مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري) كان له أثر كبير في تغيير خارطة التحالفات.

من ناحيته، دعا الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، أحد أبرز قيادات «الإطار التنسيقي» إلى «اتفاق سياسي لإعادة الانتخابات بعد استقالة أعضاء الكتلة الصدرية التي عمّقت الخلل وأصبحت العملية السياسية أكثر تعقيداً». وقال الخزعلي في تصريحات متلفزة، إن «هناك حاجة لإعادة الانتخابات بشروط تعديل قانونها وإلغاء التصويت الإلكتروني واعتماد العد والفرز اليدوي، إضافة إلى إجراء انتخابات مزدوجة لمجلسي النواب والمحافظات».

وفي منشور على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، حذر صالح محمد العراقي المقرّب من رئيس التيار الصدري، القوى السياسية مما وصفها ب«فكرة خبيثة» في مساعي الكتل السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة. وهدد تلك القوى ب «رد غير متوقع» في حال المضي بذلك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"