الشارقة: الخليج
نفذت إدارة التنمية الأسرية وفروعها، متمثلة بإدارة الدراسات ومعلومات الأسرة، ندوة بعنوان «الدارسة البحثية في وصف الشخصية الإماراتية في ظل التغيرات الاجتماعية- إمارة الشارقة نموذجاً»، في مبنى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بحضور موضي بنت محمد الشامسي رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها، والدكتورة خولة بنت عبدالرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وبحضور نخبة من الأكاديميين في المجال الأسري والاجتماعي من جامعة الشارقة، وجهات حكومية أخرى ذات علاقة في إمارة الشارقة لعرض أهم مخرجات الدراسة البحثية من نتائج وتوصيات في المجال الاجتماعي والأسري بهدف دعم القضايا الأسرية وعمليات اتخاذ القرار.
قدمت الندوة كل من ريهام السبت مدير إدارة الدراسات ومعلومات الأسرة، شيخة السويدي أخصائي معرفة من إدارة التنمية الأسرية وفروعها، وشاركت في الطرح د. أميمة أبو الخير من جامعة الشارقة.
أكدت ريهام السبت، أن إدارة التنمية الأسرية وفروعها تدعم الدراسات التخصصية التي تعنى بالأسرة، لتزخر بأهم النتائج، وأوضحت أن الندوة هدفت إلى تحديد الملامح والخصائص العامة للشخصية الإماراتية في ظل التغيرات والتحديات الاجتماعية، كما عملت على رصد الممارسات السلوكية للشخصية الإماراتية لبعض القيم الأخلاقية والشخصية والمعرفية، مشيرة إلى أن الدراسة عززت الكشف عن مدى التزام الشخصية الإماراتية بدورها المجتمعي وحس المسؤولية المجتمعية، إضافة إلى الكشف عن درجة الوعي لدى الشخصية الإماراتية بالمسؤوليات الأسرية اتجاه الفئات المختلفة.
ومن جانبها كشفت شيخة السويدي، عن أهم التساؤلات التي أجابت عنها الدراسة، موضحة أن الدراسة تناولت أهم ممارسات الشخصية الإماراتية للقيمة الأخلاقية للحوار، وممارساتها للقيم الاجتماعية في مجال التطوع، والقيم المعرفية (المهنية)، وتناولت ماهية السلوكيات الإيجابية التي تمارسها الشخصية الإماراتية بشكل عام في المجتمع. وأضافت السويدي، أن الدراسة البحثية في وصف الشخصية الإماراتية في ظل التغيرات الاجتماعية وضحت مدى إلمام الشخصية الإماراتية بمفهومي المسؤولية المجتمعية والمواطنة، منوهة بالدرجة التي تتسم بها الشخصية الإماراتية بالوعي بمسؤولياتها الأسرية، وما يرتبط بذلك من توفر بمنظومة الحقوق المتباينة داخل النظام الأسري (الزوج/ الزوجة/ الطفل/ ذوي الهمم/ كبار السن).
وتلخصت توصيات الندوة في تعزيز مفهوم الأسرة ووحدتها واستقرارها لدى الشخصية الإماراتية وأنها مسؤولية تقع على عاتق الوالدين وتكون في مقدمة الأولويات.
