عادي

مبعوثان من واشنطن إلى فنزويلا لإجراء محادثات حول أمريكيين محتجزين

14:48 مساء
قراءة دقيقتين
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن مبعوث شؤون الرهائن الأمريكي روجر كارستينس والسفير الأمريكي جيمس ستوري توجها إلى كراكاس الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الفنزويليين بشأن مواطنين أمريكيين محتجزين هناك.
وكانت زيارة سابقة قام بها كارستنس في مارس/ آذار، ضمن وفد أمريكي رفيع المستوى قد أدت إلى إطلاق سراح اثنين من الأمريكيين المحتجزين، لكن ما زال هناك ثمانية سجناء أمريكيين على الأقل.
وكشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن الزيارة يوم الاثنين، قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين التقوا برئيس الكونغرس خورخي رودريجيز، لمواصلة المحادثات التي بدأت في مارس/ آذار. لكنه لم يذكر تفاصيل. وقالت مصادر مطلعة إن جدول أعمال المحادثات اقتصر على القضايا الإنسانية، ولم يشمل نفط البلاد الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019.
وفي مارس/ آذار، التقى وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة مع مادورو، وكان تخفيف العقوبات الأمريكية من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق في ذلك الوقت. وأطلقت فنزويلا سراح مسؤول تنفيذي سابق في شركة سيتجو، وأمريكي من أصل كوبي، ووعدت أيضاً باستئناف المحادثات في المكسيك مع المعارضة بشأن الانتخابات. وما زال خمسة مسؤولين تنفيذيين آخرين لشركة سيتجو محتجزين في فنزويلا. وتحتجز فنزويلا أيضاً ماثيو هيث، العضو السابق بمشاة البحرية الأمريكية المتهم بالإرهاب وتهريب الأسلحة. وما زال هيث- الذي نفى الاتهامات- في مستشفى فنزويلي بعد ما قال محاميه إنها محاولة انتحار بقطع ذراعه الأسبوع الماضي. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن لم ترسل هيث واتهموا السلطات الفنزويلية باحتجازه بشكل غير قانوني. وهناك أمريكيان آخران ما زالا محتجزين وهما العضوان السابقان في القوات الخاصة، لوك دينمان، وأيران بيري، اللذان اعتقلا في عام 2020 في ما يتعلق بغارة فاشلة للإطاحة بمادورو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن أحدث زيارة إلى كراكاس كانت «لإجراء مناقشات حول سلامة المواطنين الأمريكيين في فنزويلا».
والتقى الوفد الأمريكي أيضاً بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"