معايير إنسانية

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

أسعد الوالد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منظمة التلال السبعة للتنمية الاجتماعية، الفائزة بالدورة السادسة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، بتكريمها في الحفل الذي أقيم في بيت الحكمة بالشارقة، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، وسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، رئيسة المؤسسة، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تكريم منظمة إنسانية تجاوزت حدود العمل التقليدي لتصل إلى ملامسة روح ووجدان اللاجئين والمحتاجين، ودعم إدماجهم في تنمية مجتمعاتهم، يجسد رؤية الجائزة، التي تستلهم في عملها رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتستمد طاقتها من توجيهات سموّ الشيخة جواهر، رئيسة المؤسسة وراعية مسيرتها.
ولأن نهج الإبداع هو ما يحتاج إليه اللاجئون لتتناسب حياتهم مع أعلى المعايير الإنسانية في كل مجتمع، تقدم «القلب الكبير» منحة مالية للمنظمات الإنسانية التي تتبنى مشروعات غير تقليدية، وتهتم باحتياجات اللاجئين المادية والوجدانية، فإنّ إهمال الجانب الوجداني يولّد إهمالهم دورهم في الشراكة والإنتاج مع المجتمعات المضيفة، فهذا الجانب يعبّر عن حب الحياة لهم كي يحبوها بالمقابل ويقدموا لها أجمل ما عندهم.
هذا التكريم من الوالد سلطان، غيض من فيض عطاء، عوّدنا عليه سموّه، فلا يكاد يمرّ وقت ليس بالكثير، حتى يسعدنا سموّه بكرم وسخاء، يشمل المحتاجين فعلاً، ويدخل في نفوسهم الطمأنينة والراحة.
الحديث عن سلطان لا ينتهي، ويحتاج إلى مجلدات، فأعماله ومبادراته طالت كل مكان محلياً وعربياً وعالمياً، فهو رجل التطوير بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ورجل الدولة الحريص على توفير كل مقومات الحياة الكريمة لكل من يشعر أنه بحاجة إليها، ويسعى على الدوام لوضع يده على مكامن الجرح، ويشرع مباشرة في إيجاد العلاج. 
إنه قائد استثنائي ملهم.. جمع بين قوة الفكر والعلم والعمل فلا تكاد تدخل مكاناً، إلّا وتجد بصمة لسلطان، وكل هذا يفعله بلا منّة أو تفضل؛ بل برغبة صادقة في أن ما في يدك، إذا تقاسمته مع أخيك، فسيغمرك شعور بالطمأنينة.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"