أظهرت نتائج استبيان جديد أجرته شركة «يو بي إس» «UPS» شمل 115 شركة صغيرة ومتوسطة أن 11% من الشركات فقط تشارك في أنشطة التصدير، رغم تأكيد هذه الشركات على التسهيلات الممنوحة في هذا المجال منذ بداية الجائحة العالمية.
وكشف الاستبيان أن إدارة المدفوعات الإلكترونية والضرائب من العملاء الدوليين لا تزال تشكل تحدياً للتصدير في الشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2022، إضافة إلى تحديات تسهيل إجراءات النقل البحري وتوفير الخدمات اللوجستية التجارية، والوصول إلى المعلومات حول الأسواق الدولية والامتثال التجاري والمتطلبات الجمركية.
وأوضحت نتائج الاستبيان أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى زيادة رصيدها من المعلومات الشاملة حول العمليات والقوانين واللوائح التنظيمية والدعم والحوافز المالية بما يمكّنها من التحول إلى نمط التجارة الإلكترونية، إضافة إلى الاطلاع على تفاصيل منصات التسويق الرقمي ومزاياها والتكاليف المرتبطة بها.
ويوفر الوصول السهل إلى البوابات الإلكترونية سهلة الاستخدام مزايا عديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بفضل ما توفره من إرشادات ومعلومات تسويقية موثوقة في مجالي التصدير والتجارة.
وأشار الاستبيان إلى تميز الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسيدات من ناحية نسب المبيعات عبر الإنترنت، إلا أنها تواجه تحديات مختلفة عن التحديات التي تواجهها تلك المملوكة للرجال، لاسيما في ما يتعلق بالتمويل، كما تحتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى تعزيز وصولها إلى تسهيلات التمويل والمنح لدخول مجال التجارة الإلكترونية.
وسلط الاستبيان الضوء على عمليات التسويق وخدمات التمويل عبر الإنترنت باعتبارهما أبرز التحديات التي تواجه مسيرة الشركات الصغيرة في التحول إلى التجارة الإلكترونية.
