عادي
الالتزام وتنظيم الوقت من أسرار التميز

الأوائل لـ الخليج: نهدي التفوق للقيادة والوالدين والمعلمين

02:16 صباحا
قراءة 7 دقائق
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي

عدنان عكاشة - منى البدوي- أمير السني - محمد الماحي - عماد خليل - عبد الرحمن سعيد

عبر الطلبة الأوائل في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2021-2022، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري، عن سعادتهم لتصدرهم قائمة التميز، مؤكدين أن الالتزام وتنظيم الوقت والاجتهاد والجدية أسباب تقف خلف تميزهم، معتبرين أن تفوقهم يعد مسؤولية جديدة تزيد من عزيمتهم وإصرارهم لمواصلة مسيرة العلم والمعرفة.

وأهدوا تميزهم إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمها اللامحدود للتعليم والمتعلمين ولفئات الميدان التربوي كافة، مؤكدين أن مساندة الوالدين وتشجيعهما كان له كبير الأثر في رحلة تفوقهم نحو التميز، شاكرين معلميهم ومدارسهم على دورهم الفاعل في إعدادهم معرفياً وتمكينهم من النجاح والتفوق.

الكتبي والطنيجي يهديان تفوقهما للقيادة

1
محمد الطنيجي ووالده

أهدى اثنان من أوائل الثانوية العامة، وهما من إمارة أم القيوين، نجاحهما وتفوقهما للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأكدت مزون خليفة سالم الحافزي الكتبي، من أوائل الثانوية العامة، مسار النخبة في فلج المعلا، أن سر نجاحها وتفوقها يعود لجهود قيادتنا الرشيدة، ودعمها للطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، مشيرة إلى مواصلة تحقيق نجاحها من خلال هندسة الفضاء في جامعات الدولة، لرد الجميل لوطننا الغالي دولة الإمارات التي تواصل تقدمها بسواعد أبنائها وبناتها.

وأضافت مزون من مدرسة «فلج المعلا- الحلقة الثانية والثالثة بنات»: إن استغلال الوقت والدراسة يمثلان أبرز أسباب النجاح والتفوق، مشيرة إلى أن شعورها لا يوصف عندما تم الإعلان أنها من الأوائل على مستوى الدولة، على الرغم من توقعها النتيجة، لأنها كانت دائماً من المتفوقين.

1
مزون خليفة سالم الحافزي الكتبي

وأشارت إلى ضرورة قيام كل طالب بتحديد وقت كافٍ ومنتظم للدراسة اليومية وفق خطة وبرنامج محددين. وقالت: أهدي نجاحي لأسرتي التي هيأت لي البيئة المناسبة من أجل الدراسة، ما كان له الأثر الكبير في تفوقي وتحقيق طموحي.

ووصف الطالب محمد عبيد محمد بن أحمد الطنيجي من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - أم القيوين، أن خبر أنه ضمن أوائل الإمارات مسار النخبة، زاده عزيمة وإصراراً لمواصلة مشواره الجامعي بدراسة الهندسة الكهربائية ليكون نموذجاً مشرفاً لابن الإمارات، مشيداً بجهود وزارة التربية والتعليم في إحداث نقلة نوعية بالعملية التعليمية من خلال الدراسة عن بُعد والمنصات التعليمية.

وأضاف: أن سر التفوق يكمن دائماً في الثقة بالله تعالى أولاً، ثم بتنظيم الوقت، والجد والمثابرة، إضافة إلى التوجيه المستمر من المعلمين والمدرسة، والمتابعة الحثيثة من الأسرة والإصرار على النجاح.

أهدى محمد عبيد تفوقه إلى القيادة الرشيدة للإمارات، مؤكداً أن الجامعة ومن بعدها الدراسات العليا هي الطريق للرد الجميل للوطن.

اتصال نائب رئيس الدولة بي توَّج فرحــتي بالتفــوق

العين:«الخليج»

قالت سمية الكتبي، الحاصلة على المركز الأول في المسار العام - حكومي - إن اتصال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، بي توَّج فرحتي بالتفوق، وأكدت أنها طالما حلمت بالحديث إلى سموّه وهو ما جعل فرحتها تتضاعف.

وأضافت سمية: لم أصدق نفسي عندما سمعت صوت صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر الهاتف وهو ما بث في داخلي جملة من المشاعر التي اختلطت بين الفرح والفخر والاعتزاز بأنني من أبناء وطن تجمعه علاقة محبة بقيادته الرشيدة.

وقالت: إن التفوق جاء نتاج جهد ذاتي محاط باهتمام ورعاية من الأسرة التي حرصت على تشجيعي طوال العام، والمدرسة التي وفرت كوادر تعليمية ساهمت في شرح المناهج الدراسية واستخدام أساليب تدريس حديثة مواكبة لتوجهات الدولة مشيرة إلى عدم اعتمادها على الدروس الخصوصية، والاكتفاء بالتركيز خلال الحصة الدراسية والمذاكرة ومراجعة الدروس بشكل مستمر.

عبد الرحمن بدوي: حققت حلمي وحلم والديّ

1
عبد الرحمن مصطفى بدوي مع والده

انطلقت الكلمات المعبرة عن مشاعر الفرح بتحقيق المركز الأول على مستوى الدولة وتدافعت على لسان الطالب عبد الرحمن مصطفى بدوي، مصري الجنسية، الذي حقق حلمه وحلم والديه، بالتفوق في الثانوية العامة، حيث جاء في المركز الأول على المسار المتقدم حكومي.

وقال: غمرتني مشاعر السعادة بعد أن علمت بتفوقي وحصولي على المركز الأول على مستوى الدولة وهو ما جاء نتاج تعب وجهد ومثابرة استمرت طوال العام الدراسي حيث اعتمدت على تنظيم الوقت والتركيز خلال الحصة الدراسية ومراجعة الدروس باستمرار دون كلل أو ملل.

وعبر الطالب وهو من حفظة القرآن الكريم، عن أمله في الحصول على منحة تمكنه من دراسة الطب داخل الدولة والتي تحظى جامعاتها بالعراقة والسمعة المتميزة على مستوى العالم وليتسنى له الوجود بين أهله وذويه وخدمة دولة الإمارات بعد التخرج من الجامعة وردّ الجميل لها.

فارس إسلام: والدي وراء تفوقي

1
الطالب فارس إسلام

أكد الطالب فارس إسلام، الأول على المسار المتقدم الخاص، اعتماده على الاجتهاد في الدراسة، ومساعدة والده كانت السبب في إحرازه المرتبة الأولى، مشيراً إلى وجوده مع والده في الدولة، بينما بقية الأسرة موجودة في مصر.

وقال ل «الخليج» إن والده أحضره من مصر للدراسة في الإمارات هذا العام، وقد استفاد من مناهج دولة الإمارات التي تعتمد على الذكاء والابتكار بجانب الإمكانات المتقدمة، مشيداً بالدور الذي قامت به الهيئة التدريسية في مدارس الأهلية الخاصة.

طالبان من الأوائل: نفخر بتهنئة نائب رئيس الدولة لنا

1
عاصم عمر محمود مع اسرته

أعرب طالبان من أوائل الثانوية العامة من المسار المتقدم والعام، عن شعورهم بالسعادة والفرح والفخر بتفوقهما وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهما، ورفعا الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ما تقدمه لدعم منظومة التعليم وتوفير كافة المقومات والأدوات التي تساعد الطلاب على التفوق خلال المراحل الدراسية وحصد أعلى الدرجات.

التركيز والمتابعة

وقال الطالب علي حسن عيدروس الحبشي يمني الجنسية، الأول على المسار المتقدم، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية – أبوظبي بفرعها في بني ياس، إنه يطمح لدراسة الهندسة الكهربائية نظراً لشغفه بها، ولأنها تواكب التكنولوجيا المتسارعة، ما سيؤهله للحصول على عروض عمل متعددة فور التخرج، مبيناً أنه ينوي الالتحاق بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، حيث تضم نخبة من العلماء والدكاترة.

1
الطالب علي حسن عيدروس الحبشي

وأوضح أنه شهد خلال فترة الثانوية العامة، العديد من الضغوطات العقلية من حيث تعدد المواد التي تحتاج إلى تركيز مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ولكن مع استمراره في متابعة الدروس اليومية أولاً بأول وعدم تركها لتتراكم أصبحت العملية الدراسية أكثر سهولة، مشيراً إلى ضرورة التركيز على حل أكبر كمّ من الأسئلة والامتحانات السابقة مع اختيار الصعب منها للتمكن من قياس المعدل الدراسي الواقعي. ولفت إلى أنه كان يقسم يومه بعد الفترة الدراسية في المدرسة، إلى نحو ساعتين للمذاكرة يومياً، وساعتين لحل الأسئلة التطبيقية، وساعة للقراءة في مجالات مختلفة.

وبيَّن أن أبرز عوامل نجاحه تمثلت في التركيز مع المعلمين خلال الحصص الدراسية اليومية، حيث يساعد التركيز على الفهم وبناء عليه التطبيق بسهولة ويسر، موجهاً رسالة للطلاب بعدم إهدار الوقت، واستثماره في التعليم وتثقيف الذات.

منظومة التعليم

وأعرب الطالب عاصم عمر محمود، من فلسطين الأول على المسار العام «التعليم الخاص منهج وزاري» من مدرسة المهارات الخاصة في أبوظبي عن شعوره بالسعادة والفرح والفخر بتفوقه وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رعاه الله، قائلاً: لا توجد كلمات تعبر عن شكري وتقديري وامتناني للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ما تقدمه لدعم منظومة التعليم وتوفير كافة المقومات والأدوات التي تساعد الطلاب على التفوق خلال المراحل الدراسية وحصد أعلى الدرجات.

وقال: كنت أحرص على مراجعة الدروس المقررة أولاً بأول وأشكر والديّ على ما بذلاه من جهد خلال فترة المدرسة والإدارة التدريسية في مدرستي، فقد بذلا جهداً جباراً خلال الفترة الماضية، وأتمنى أن أكمل مسيرة نجاحي بدراستي مجال الفيزياء. وتوجه برسالة للطلاب قائلاً: لا يوجد شيء مستحيل في الحصول على المركز الأول وخاصة نحن في دولة لا تعرف المستحيل في كافة المجالات وفي ظل دعم منظومة التعليم وتوفير كافة المتطلبات للطلاب، مما يدفعنا لبذل المزيد والجهد لرد الجميل للوطن.

محمد المنصوري: الدولة أعلت قيمة العِلم

1
لقطة تذكارية تجمع محمد المنصوري مع والده

محمد إبراهيم جمال محمد المنصوري، الأول على مستوى الدولة في برنامج العلوم المتقدمة، بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، فرع رأس الخيمة، أهدى إنجازه إلى «وطنه الإمارات»، ورد الفضل لأهله، معرباً عن شكره وتقديره لقيادة الدولة، التي أعلت قيمة العِلم ومكانة العُلماء، فيما كان الوالد والوالدة وراء هذا التميز، وكل ما حققه في حياته، حتى الآن. وأشار إلى أنه علم بالنبأ السار عبر حساب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في «إنستغرام»، إلى جانب الاطلاع على الخبر من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

حصل المنصوري على درجات عالية في معظم امتحانات «الإمسات»، وهو مُرشح حالياً للقائمة الأخيرة لمُسابقة (بطل تحدي القراءة العربي) على مستوى الإمارات، بعد أن اجتاز مراحل عدة. وجرى تكريمه مؤخراً في مسابقة تدور حول محاور التنمية المستدامة العالمية، على مستوى العالم.

وصفة النجاح وأسرار التفوق، كما يراها المنصوري، تكمن في فضل الله، عز وجل، أولاً، ثم دعم أسرته مادياً ومعنوياً، وصولاً إلى الاجتهاد والمُثابرة في المذاكرة والحرص على طلب العلم.

حلمه القريب هو الدراسة الجامعية في تخصص علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي، بجامعة «كنجز كوليج لندن» في بريطانيا، وحلمه البعيد هو الحصول على الماجستير والدكتوراه بدرجة «امتياز»، والمساهمة في تعزيز قيم الدولة في حقل الذكاء الاصطناعي.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"