افتتح الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، الأربعاء، معرض «الزخرفة والقطع الأثرية» الذي نظمه المركز الإبداعي بأم القيوين للفنانة التشكيلة عائشة السويدي، بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والمحلية في الإمارة.
وتجول الشيخ ماجد المعلا مع الحضور في أرجاء المعرض الذي ضم 40 لوحة فنية وثقت تاريخ وحضارة دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت فيها الفنانة رسومات للعملات النقدية القديمة التي عثر عليها خلال عمليات التنقيب على مستوى الدولة وجسدتها في لوحة فنية بدقة متناهية، إلى جانب عرضها لرسومات لأهم القطع الأثرية المكتشفة في العديد من المواقع الأثرية بدولة الإمارات كموقع الدور الأثري وموقع تل الأبرق وموقع مويلح بالشارقة وآثار موقع الهيلي بالعين.
وشملت بعض الرسومات تجسيد العصور كالعصر الحجري والبرونزي والحديدي، إضافة إلى عرضها لوحات منقوشة بخط المسند ولوحات عرضت فيها مجموعة من الزخارف الأثرية المنقوشة على الأواني والحلي.
وثمن الشيخ ماجد بن سعود المعلا جهود المؤسسة الاتحادية للشباب في دعم المواهب الشابة في جميع المجالات واحتضانها لمواهبهم من خلال تنفيذ المبادرات والبرامج النوعية التي تبرز إبداعاتهم إلى الجمهور، بما يعزز مكانة الإمارات وريادتها في دعم الشباب.
وقال: «شهدت السنوات الأخيرة حضوراً إيجابياً ومميزاً للشباب في العديد من القطاعات في ظل الدعم والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة الساعية إلى تسخير كافة الإمكانات للمساهمة في إطلاق طاقات الشباب وصقل قدراتهم وإبداعاتهم واحتضان المواهب ورعايتها»، مثنياً على المبادرات التي تنفذها المراكز الإبداعية في الدولة والتي تهدف إلى دعم المواهب الشابة والتعريف بمواهبهم وعرضها على الجمهور، ما يتوافق مع الرؤية التنموية للإمارات الساعية إلى تمكين الشباب وريادتهم في المنطقة والعالم.
وأشارت الفنانة عائشة السويدي إلى أنها من خلال لوحاتها الفنية تعكس جمال البيئة المحلية والتاريخية، وتسلط الضوء على تاريخ وحضارة دولة الإمارات.
وقال عبد الله علي بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الإبداعي: «نسعى من خلال وزارة الثقافة والشباب إلى إثراء المشهد الثقافي واحتضان المبدعين والمثقفين في الدولة»، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى دعم وتمكين القطاعات ذات المجال الفني والثقافي والتراثي والأدبي التي من خلالها تنطلق الصناعات الإبداعية.
«وام»
وتجول الشيخ ماجد المعلا مع الحضور في أرجاء المعرض الذي ضم 40 لوحة فنية وثقت تاريخ وحضارة دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت فيها الفنانة رسومات للعملات النقدية القديمة التي عثر عليها خلال عمليات التنقيب على مستوى الدولة وجسدتها في لوحة فنية بدقة متناهية، إلى جانب عرضها لرسومات لأهم القطع الأثرية المكتشفة في العديد من المواقع الأثرية بدولة الإمارات كموقع الدور الأثري وموقع تل الأبرق وموقع مويلح بالشارقة وآثار موقع الهيلي بالعين.
وشملت بعض الرسومات تجسيد العصور كالعصر الحجري والبرونزي والحديدي، إضافة إلى عرضها لوحات منقوشة بخط المسند ولوحات عرضت فيها مجموعة من الزخارف الأثرية المنقوشة على الأواني والحلي.
وثمن الشيخ ماجد بن سعود المعلا جهود المؤسسة الاتحادية للشباب في دعم المواهب الشابة في جميع المجالات واحتضانها لمواهبهم من خلال تنفيذ المبادرات والبرامج النوعية التي تبرز إبداعاتهم إلى الجمهور، بما يعزز مكانة الإمارات وريادتها في دعم الشباب.
وقال: «شهدت السنوات الأخيرة حضوراً إيجابياً ومميزاً للشباب في العديد من القطاعات في ظل الدعم والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة الساعية إلى تسخير كافة الإمكانات للمساهمة في إطلاق طاقات الشباب وصقل قدراتهم وإبداعاتهم واحتضان المواهب ورعايتها»، مثنياً على المبادرات التي تنفذها المراكز الإبداعية في الدولة والتي تهدف إلى دعم المواهب الشابة والتعريف بمواهبهم وعرضها على الجمهور، ما يتوافق مع الرؤية التنموية للإمارات الساعية إلى تمكين الشباب وريادتهم في المنطقة والعالم.
وأشارت الفنانة عائشة السويدي إلى أنها من خلال لوحاتها الفنية تعكس جمال البيئة المحلية والتاريخية، وتسلط الضوء على تاريخ وحضارة دولة الإمارات.
وقال عبد الله علي بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الإبداعي: «نسعى من خلال وزارة الثقافة والشباب إلى إثراء المشهد الثقافي واحتضان المبدعين والمثقفين في الدولة»، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى دعم وتمكين القطاعات ذات المجال الفني والثقافي والتراثي والأدبي التي من خلالها تنطلق الصناعات الإبداعية.
«وام»
