سلطان وجواهر.. شكر وعرفان

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

سبعة وخمسون من منتسبي «مؤسسات ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين» من أطفال الشارقة، وناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، الذين حققوا إنجازات عالمية، بالفوز بالمراكز الأولى، والتأهل للتصفيات النهائية في كثير من المسابقات العالمية الخاصة بمجالات العلوم والتكنولوجيا، كانوا عصر الثلاثاء، في ضيافة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»؛ هؤلاء البراعم الذين ترعاهم المؤسسة، ليكونوا كما تعهّدتهم، قادة ومبتكرين يسهمون في صنع مستقبل حافل لهذا الوطن المعطاء.
والشارقة في عهد سلطان الذي ترعرع على الوطنية، وحبّ العلم والمعرفة، وكان مشغوفاً جداً بتاريخ وطنه، وكانت إحدى مهامه قيادة وزارة التربية والتعليم، فعمل على الارتقاء بهذا الجانب، غدت مركزاً معرفياً وعلمياً، بما تضمّه من مدارس ومعاهد وجامعات، وهذا من أساسيات عمل المؤسسة التي تقودها سموّ الشيخة جواهر، التي تساند سموّه وتعضده بحصافة رأيها ومشاعرها الفيّاضة بالحنان والحب لأبنائها أبناء هذا الوطن، والدول الشقيقة أيضاً برعايتها لمؤسسات تعمل على غوث المحتاجين ، من لاجئين ومشرّدين ومرضى.. 
وهذا اللقاء الأبوي بين الوالد سلطان والوالدة جواهر، أضفى في نفوس هؤلاء الصغار عزائم، ستشحذ هممهم، وتعطيهم الدافع ليكونوا فعلاً قادة حقيقيين، خلال ربع قرن، أي حين يصبحون شبّاناً أشدّاء وفتياتٍ بارعات نرفع رؤوسنا بإنجازاتهم.
فقد أكّد سموّه، أن رعاية أبناء وبنات الشارقة وتأهيلهم، منذ طفولتهم حتى استقرارهم، والوصول إلى المراكز المتقدمة، وبناء أسرهم بطمأنينة واستقرار، هي الأولوية الأساسية، وقال سموّه «نفتح أمامكم طرقاً أخرى للوصول إلى أرقى المستويات؛ فالجامعات مفتوحة بكل الدرجات العلمية، ولن تصلوا إلى تلك المستويات بدون العلم، فلا بدّ من العلم الذي يوجد في الجامعات، ونحن لدينا مؤسسات تستطيع أن تستوعب أعداداً كبيرة منكم في مسألة الاختراع وتطوير القدرات».
فيما أشادت سموّ الشيخة جواهر، بجهود إدارات المراكز وفرق العمل ، إلى جانب الدور الذي يقوم به أولياء الأمور، عبر حرصهم على تنمية مواهب أبنائهم وثقتهم بما تقدمه مراكز «ربع قرن».
المكرمات التي تتوالى يوماً بعد يوم، وتعمّ الجميع، لا يمكن إلّا أن نقف لها احتراماً، ونشعر بأطواق الجميل والعرفان التي علينا ردّها بمزيد من العمل والتفاني لخدمة هذا الوطن الغالي عموماً، وإمارة الشارقة خصوصاً، فالبسمة عنوانها والتألّق والبهاء معناها.. ويجب أن تبقى، بل تزداد ألقاً وبهاء.. واتّساع بسمة.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"