عادي

«الاتحاد للطيران» تستأنف رحلاتها بين أبوظبي وبكين

12:01 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن استئناف رحلات الركاب بين أبوظبي وبكين.
ووصلت رحلة الاتحاد للطيران رقم EY888 إلى بكين هذا الصباح في الساعة 5:25 (بالتوقيت المحلي)، لتصبح أول رحلة منتظمة مباشرة للمسافرين الدوليين إلى بكين، بموجب التفويض الأخير الصادر عن الآلية المشتركة لمجلس الدولة الصيني للوقاية من الوباء ومكافحته.
وستكون هذه الرحلة، أول رحلة ركاب تعيد ربط العاصمة أبوظبي ببكين، عاصمة جمهورية الصين الشعبية، منذ 23 من مارس 2020. وكان على متن الرحلة وفد دبلوماسي من الإمارات العربية المتحدة، وموظفين من شركات صينية من أصحاب المشاريع الاستثمارية في الإمارات، إلى جانب مسافرين بقصد الأعمال وطلاب جامعات.
تلبية الطلب
وقال توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «يمثّل اليوم لحظة مهمة في تاريخ الاتحاد مع استئناف رحلات الركاب للمرة الأولى إلى بكين بعد مرور أكثر من 800 يوم على وقف الرحلات». وأضاف: «مع تخفيف القيود على السفر عالميا، تستعد الاتحاد لتعزيز خدماتها إلى الصين، ولاشك في أن استئناف تلك الرحلات سيساعد على تلبية الطلب المتنامي من قبل المسافرين بقصد الأعمال في الصين والإمارات، والمساهمة في إنعاش الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية حول العالم».
شراكة استراتيجية
من جهته قال أحمد القبيسي، نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية في مجموعة الاتحاد للطيران: «تعد الرحلة الافتتاحية للمسافرين دليلاً واضحاً على الشراكة الاستراتيجية الناجحة بين العاصمتين أبوظبي وبكين، وبرهاناً على الإرادة المشتركة لكلتا الحكومتين في تعميق العلاقات الثنائية القوية القائمة والبناء عليها. كما تفخر الاتحاد بدورها في هذه المرحلة وبمساهمتها في تعزيز تلك الروابط».
وتابع: «تحتل السوق الصينية مكانة مهمة على شبكة وجهات الاتحاد للطيران، وستواصل التزامها في توفير جسر جوي مرن ومزدهر بين الإمارات والصين، يضمن استمرار حركة المسافرين والشحن ويدعم التبادل الاقتصادي والسياسي بين البلدين».
وبعد الرحلة الافتتاحية ستبدأ الرحلة الأسبوعية بشكل منتظم من 6 من يوليو، وسيتم تشغيلها على طائرة البوينغ 787-9 دريملاينر، والتي تضم مقصورتي درجة الأعمال والدرجة السياحية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"