عادي

«التغير المناخي والبيئة» تستكشف طرق الحدّ من انبعاثات قطاع توليد الكهرباء

18:20 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، الحوار الوطني الثاني حول الطموح المناخي الذي يسلط الضوء على توليد الكهرباء. وضمت الجلسة الحوارية التي أقيمت تحت عنوان «قطاع الطاقة ودوره التحفيزي للوصول إلى الحياد المناخي»، 52 ممثلاً عن الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات الطاقة الرائدة في الإمارات.
وناقش المشاركون في الجلسة آفاق الطاقة العالمية، ومشهد القطاع على الصعيد المحلي، إضافة إلى تسليط الضوء على الحلول الناشئة التي تساعد على بناء منظومة طاقة محايدة مناخياً مثل الهيدروجين النظيف.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «يشهد قطاع الطاقة النظيفة حالياً مرحلة انتقالية لدعم جهود الحدّ من الانبعاثات الكربونية على المستوى العالمي. وبدورنا فإننا نتخذ إجراءات فعالة لتنويع مزيج الطاقة لدينا، وخفض الانبعاثات الصادرة عن القطاع. كما نشهد في دولة الإمارات أيضاً فرصاً كبيرة ومهمة لتوليد الطاقة النظيفة التي يحتاج إليها العالم، فضلاً عن جهودنا للارتقاء بالاقتصاد الوطني، وخفض بصمتنا الكربونية، وخلق فرص العمل المناسبة للمستقبل. وبفضل هذه الجهود المبذولة في دولة الإمارات وخارجها، فإننا نسهم في إرساء آفاق اقتصاد الطاقة الجديد الذي سيكون أكثر كفاءة وشمولاً وترابطاً واعتماداً على الكهرباء».
وتشرف الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أطلقت في عام 2017، على النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في الإمارات؛ إذ تستهدف الاستراتيجية مزيج طاقة كهربائية يتم توليد 50% منه باستخدام مصادر الطاقة النظيفة (44% من الطاقة المتجددة، و6% من الطاقة النووية)، و50% باستخدام الطاقة الأحفورية، وذلك بحلول عام 2050. ويُتوقع أن يسهم هذا السيناريو في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالوضع الحالي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"