عادي
مريم المهيري هنأت ليلى عبد اللطيف بمناسبة تعيينها

مدير جمعية الإمارات للطبيعة رئيساً لاستراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ

23:34 مساء
قراءة 5 دقائق
  • رزان المبارك: قادت ليلى عبد اللطيف الجمعية بشكل فاعل
  • ليفيا إسترهازي: أؤكد أن تعيين ليلى جاء في الوقت المناسب

انتُخبت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة رئيساً ل «استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ» التابعة للصندوق العالمي للطبيعة «APGS» وهو تحالف يضم 25 مكتباً في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لتمكين النمو وفرص الابتكار التي تعزز نتائج جهود الحفاظ على الطبيعة.

وهنأت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.. ليلى مصطفى عبد اللطيف بمناسبة تعيينها رئيسة ل: «استراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة».

وأكدت أنه مع قرب استضافة الدولة للدورة ال28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، سيساعد منصب ليلى عبداللطيف الجديد في توسيع نطاق جهودنا في المنطقة بهدف التخفيف من أزمة تغير المناخ وتحديات التنوع البيولوجي التي يعيشها كوكبنا.

من جانبها، قالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: «قادت ليلى عبد اللطيف جمعية الإمارات للطبيعة بشكل فاعل خلال السنوات الماضية، وانتقلت بها بنجاح لتصبح منظمة بيئية غير حكومية ذات أفكار متميزة تهدف إلى حشد جهود المجتمع المدني في مختلف القطاعات.. ونحن على ثقة بأنه سيكون لديها الالتزام ذاته والإبداع والتعاون ضمن التحالف، لا سيما في ظل تطلعنا لما سيحققه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي».

من جهتها قالت ليفيا إسترهازي، الرئيس التنفيذي لمكتب الصندوق العالمي للطبيعة في نيوزيلاند والرئيس السابق لاستراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة: «من خلال عملي لسنوات عديدة عن قرب مع ليلى عبداللطيف، أستطيع أن أؤكد أن تعيينها جاء في الوقت المناسب تماماً مع بدء مرحلة تنفيذية في استراتيجيتنا.. وستقدم فرصاً جديدة لإيجاد وتطوير حلول مناخية ستحدث نقلات نوعية في جميع أنحاء المنطقة فدولة الإمارات قادرة على تعزيز هذا التأثير».

وستقود ليلى عبد اللطيف التحالف في المرحلة المقبلة، والذي سيركز على زيادة الدعم المقدم للأعمال الخيرية والاستثمارات الكبيرة لتعزيز جهود الحفاظ على الطبيعة إلى أقصى حد، مع التعاون الوثيق مع داعمي البيئة.. ويهدف هذا التحول في تركيز التحالف إلى استكشاف الفرص المواتية في مختلف الصناعات والتقنيات الناشئة، بما في ذلك تبنّي التحول الرقمي والاستفادة من تقنيات «Web 3.0» لتطوير أشكال مختلفة من سبل التفاعل مع المجتمعات ويسهم ذلك في التشجيع على المساهمة في الجهود العالمية للصندوق العالمي الطبيعة الرامية إلى تحقيق بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

بدورها قالت ليلى عبد اللطيف: «إنه لشرف وحافز كبير تعييني لرئاسة استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة.. مشيرة إلى أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في دورته المقبلة يحظى بالعديد من الفرص الواعدة في ظل دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تضع العمل المناخي والتعاون مع الأطراف المعنية كافة في صميم عملها، ونطمح إلى تنفيذ الأفكار المبتكرة الناجحة وتمكينها من أن تصبح حلولاً قابلة للتطوير من أجل دول العالم كافة مع إضفاء روح إبداعية على جهود مواجهة تحديات المناخ والتنوع البيولوجي.

وأضافت أن علاقة التعاون الوثيق التي تجمع دولة الإمارات بدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى المعرفة والخبرة الواسعة التي قادها التحالف على مدى عقود من الزمن، تضع أمامنا الفرصة للعمل جنباً إلى جنب لإيجاد حلول واسعة النطاق تحدث نقلات نوعية ملموسة».

بدأت ليلى عبداللطيف مسيرتها في المجال البيئي منذ 13 عاماً في جمعية الإمارات للطبيعة، وهي منظمة دولية غير ربحية، تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة «WWF» وقادت بنجاح مبادرات لتقديم حلول علمية ذات تأثير كبير في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة، والاقتصاد الأخضر على نطاق إقليمي، وعملت على تنفيذ رؤية من شأنها تعزيز دور المجتمع المدني وزيادة وعيه حول الارتباط الوثيق بين الطبيعة والإنسانية.

تأسس «تحالف استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ» التابع للصندوق العالمي للطبيعة في عام 2008، على مبادئ الشراكة واحترام التنوع الثقافي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

يتيح التحالف من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات والاستثمار في فرص النمو، تعزيز سبل التعاون وعقد الاتفاقيات الثنائية بين مختلف الدول، بما في ذلك الأسواق الرئيسية مثل دولة الإمارات والصين والهند وماليزيا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، من بين 25 دولة أخرى.

ومكن التحالف مكاتب الصندوق العالمي للطبيعة من إلهام ملايين الأفراد للمشاركة بشكل فاعل في برامج الحفاظ على الطبيعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتقديم منح هامة من الجمهور والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية وفاعلي الخير في جميع أنحاء المنطقة.

ويكمن الهدف من التحالف في تمكين الدول من إيجاد طرق مبتكرة لتشجيع المشاركة والتعاون في اتخاذ إجراءات للحد من التغير المناخي، من خلال تطوير الحلول التي تركز على الطبيعة وأهداف ما يسمى «التحالف من أجل الانقراض الصفري»، الذي يحدد ويحمي الكائنات الحية الأكثر عرضة لخطر الانقراض، من خلال مواجهة التهديدات مثل التلوث البلاستيكي وتدمير النظام البيئي وعكس مفعولها.

وتتطلع ليلى عبد اللطيف، خلال مدة رئاسة التحالف وقدرها سنتان إلى تكثيف الجهود في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك دولة الإمارات، من خلال العمل المبتكر مع الشركاء الرئيسيين، والتعاون الجماعي عبر قطاعات المجتمع، وبالتالي التحفيز على إحداث نقلة نوعية في التوجهات الخاصة بمواجهة تغير المناخ وتحديات التنوع البيولوجي.

وتحمل استضافة دولة الإمارات لفعاليات الدورة ال28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في نوفمبر 2023 فرصة فريدة لقيادة العديد من الاستراتيجيات الرئيسية التي ترفد طموحات التحالف لتوحيد الجهود المبذولة ومضاعفتها لمعالجة تغير المناخ، والحد من التهديدات التي تتعرض لها الطبيعة، والتأكد من أن البشرية تعيش في تناغم مع الطبيعة.

كان اجتماع القادة لمنتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ قد شهد مؤخراً تسليط الضوء على هذه التطلعات ويحرص الصندوق العالمي للطبيعة على ترسيخ مكانته شريكاً موثوقاً ومؤهلاً للحكومات والشركات للمساعدة في تحقيق نتائج إيجابية للطبيعة والمجتمع لا سيما في ظل مواصلة استثمار الدول في مجال تحول الطاقة ومشاريع تواجه تحديات المناخ.

وتسلمت ليلى عبد اللطيف رئاسة التحالف من ليفيا إسترهازي، الرئيس التنفيذي لمكتب الصندوق العالمي للطبيعة في نيوزيلاند، رسميا اعتبارا من الأول من يوليو 2022.

وتأمل الرئيسة الجديدة للتحالف في تعزيز مشاركة جميع المكاتب والتزام القيادة بالعمل معاً من خلال خطة عمل واضحة.

وأكدت جمعية الإمارات للطبيعة دعمها الكامل لليلى عبد اللطيف في مسيرتها الجديدة ومسؤولياتها الإضافية نظراً لكونها مثالاً حياً للتعاون الدولي وتجسيداً للتغييرات الرائدة عالمياً من أجل الاستدامة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"