عادي
ارتفاع حصيلة ضحايا انزلاق للتربة بالهند وعشرات المفقودين

العاصفة «بوني» تهدد نيكاراجوا وكوستاريكا بفيضانات طينية

00:25 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

حذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، من خطورة الفيضانات والانهيارات الطينية التي ستسببها العاصفة الاستوائية «بوني» في نيكاراجوا وكوستاريكا اللتين وصلت فيهما العاصفة إلى اليابسة بالقرب من حدودهما ليل الجمعة/السبت.
وتوقع المركز هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء نيكاراجوا وكوستاريكا إلى جانب فيضانات وانهيارات طينية تمثل خطراً على الحياة.
ونقلت وسائل الإعلام عن المركز قوله إنه من المرجح أن تضعف العاصفة بعد عبورها اليابسة، لتشتد مرة أخرى فوق شرق المحيط الهادئ اليوم الأحد، مشيراً إلى أن العاصفة كانت محملة برياح تقترب سرعتها من 85 كيلومتراً في الساعة مع هبات أعلى قبل أن تصل إلى اليابسة. 
وفي آسيا، ارتفع عدد ضحايا انزلاق التربة الذي طمر ورشة بناء سكة حديد في شمال شرق الهند إلى 25 قتيلاً، بينما لا يزال حوالي أربعين شخصاً في عداد المفقودين، وفق ما أعلن الجيش أمس السبت.
وبعد يومين من وقوع الكارثة، واصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين في موقع الكارثة، وهو موقع بناء للسكك الحديد دُفن تحت الطين والصخور في ولاية مانيبور، لكن جهودهم تعرقلت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأغلب الضحايا من جنود الاحتياط في القوات البرية ممن كانوا يعملون في مشروع بناء سكة حديد في ولاية مانيبور.
وقال المتحدث باسم الجيش سوميت كومار شارما إن فريق إغاثة يتولى أعمال الحفر في الوحل ورفع الصخور بحثاً عن ناجين. وكتب رئيس السلطة المحلية في ولاية مانيبور أن «خسارة أرواح بينها عناصر قواتنا المسلحة أمر محزن جداً»، مشيراً إلى أن أكثر من خمسين شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
وشهدت منطقة شمال شرق الهند المعزولة هطول أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بانزلاقات تربة وفيضانات.
وقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص مطلع السنة جراء فيضانات وانزلاقات تربة بعد أمطار غزيرة في عدة مناطق من الهند.
ويرى الخبراء أن التغير المناخي يزيد من وتيرة الظواهر المناخية القصوى في العالم بما في ذلك في الهند. 
كما أن السدود وانحسار الغابات ومشاريع التنمية في هذا البلد تساهم في الكوارث التي تزداد خطورة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"