عادي

برلمانيون يستعرضون تجاربهم أمام البرلمان العربي للطفل

16:43 مساء
قراءة 3 دقائق
نظم البرلمان العربي للطفل، إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، جلسة حوارية بعنوان «تجارب ملهمة يقدمها نخبة من البرلمانيين»، وذلك في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة؛ لتلسيط الضوء على أبرز نجاحاتهم.
حضر الجلسة التي نظمت بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني بالتعاون بين البرلمان العربي للطفل مع المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، علي ميحد السويدي، رئيس المجلس، وأحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس، وأيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وموزة محمد الشامسي نائب مدير «ناشئة الشارقة» التابعة لمؤسسة «ربع قرن».
وشارك عدد من منتسبي «ربع قرن» ممثلة في «أطفال الشارقة» و«ناشئة الشارقة» في الجلسة التي تحدث فيها شذى علاي النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وفاطمة علي المهيري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة رئيسة لجنة شؤون الأسرة، وراشد سيف الطنيجي، رئيس مجلس شورى أطفال الشارقة السابق وعضو «شورى شباب الشارقة»، ومزنة العامري، عضو البرلمان العربي للطفل عضو البرلمان الاماراتي للطفل، وأدار الجلسة زميلها عبدالله بدر آل علي.
وأشار الباروت في مستهل الجلسة إلى أهميتها كونها تتواكب مع اليوم الدولي للعمل البرلماني وإبراز الجهود الوطنية المختلفة التي تعزز من مسيرة الطفل نحو ممارسة دوره البرلماني في ظل حرص الجامعة العربية والدول العربية على تمكين الطفل من ممارسة دوره البرلماني في خدمة وطنه ومجتمع.
وأكد أهمية إكساب الأطفال الممارسة المتكاملة للعمل البرلماني وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل في أوطانهم، مثمناً الدعم الكبير والسخي المقدم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للبرلمان العربي للطفل وأعضائه، انطلاقاً من رؤية سموه في الطفولة مستقبل أوطاننا العربية وأملها في استكمال نهضتها.
وتحدث ضيوف الجلسة في عدد من المحاور التي تلاقت في بيان ما تحقق من إنجازات برلمانية في الإمارات في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لتمكين المواطنين الكبار والصغار من ممارسة دورهم في عملية صنع القرار والعمل البرلماني.
شذى علاي النقبي أكدت في كلمتها قيام المجلس الوطني الاتحادي، بوصفه البرلمان الذي يعبر عن شعب الإمارات، على مجموعة من المنطلقات الوطنية التي تعكس فكر القيادة الرشيدة. واستعرضت إنجازات المجلس وأدواره في خدمة الوطن، فضلاً عن أدواره مع العالم الخارجي وقيامه بممارسة اختصاصاته الدستورية بتحديث وتطوير التشريعات ومناقشة الموضوعات وتبني التوصيات بشأنها، ودوره المساند والمرشد والداعم لعمل الحكومة في الاهتمام بشؤون الوطن والمواطنين.
وأشارت النقبي إلى أن القيادة الحكيمة تشجع الطفل على العمل البرلماني من خلال المجالس والبرلمانات التي تعبر عن الإيمان بدور الطفل في العمل البرلماني.
بعدها تحدثت فاطمة علي المهيري عن آليات العمل البرلماني في الدولة. وأشارت إلى أن الإمارات نموذج يدعو إلى الإعجاب من خلال الممارسة الديمقراطية التي هيأتها الحكومة الرشيدة من خلال إنشاء المجلس الوطني الاتحادي، وتجربة الشارقة المتواصلة من خلال المجلس الاستشاري. وأكدت المهيري أن نموذج العمل البرلماني الرائد هو جزء لا يتجزأ من منظومة التميز والتطور التي تشهدها الإمارات في جميع القطاعات.
وأشار راشد سيف الطنيجي إلى تجربته في مجلس شورى أطفال الشارقة وأهم التحديات التي واجهته والتغيير الذي طرأ على شخصيته كعضو فيه.
وقال الطنيجي: تعلمت الكثير من التجربة البرلمانية من خلال استضافة المسؤولين ومناقشتهم وإدارة الجلسات ومتابعة التوصيات مع المسؤولين.
وتابع: نحظى باهتمام ورعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
ولفتت مزنة العامري إلى دور البرلمان العربي للطفل في تأهيل الصغار وجمعهم تحت قبة واحدة لمناقشة قضاياهم ما يجعله تجربة فريدة من نوعها تعزز مشاركة الأطفال العرب وتضامنهم.
وفي نهاية الجلسة، كرم الباروت كلاً من علي ميحد السويدي، وموزة الشامسي، والمتحدثين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"