عادي

أمٌّ وجدّة.. وفاة أكبر معتقلة فلسطينية في سجون إسرائيل

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
1

طالب الفلسطينيون، أمس السبت، بفتح تحقيق دولي في ظروف وفاة أكبر الأسيرات سناً في سجون إسرائيل، سعدية فرج الله. وحمَّل رئيس الوزراء محمد اشتية السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التطور، ودعا إلى توفير الحماية لجميع الأسرى،  فيما سلمت  السلطة الفلسطينية خبراء أمركيين الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية -الاميركية شيرين أبو عاقلة لتحليلها جنائيا.

وفيما عمَّ الغضب أوساط الضفة وغزة، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، «المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إهمال طبي متعمد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية لهم والتعامل معهم كأسرى حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف، والإفراج الفوري عنهم».

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن أكبر المعتقلات الفلسطينيات سناً في السجون الإسرائيلية، توفيت أمس السبت بعد حوالي ستة أشهر من توقيفها. وأضاف النادي أن سعدية فرج الله وهي من بلدة إذنا بالخليل وتبلغ من العمر 68 عاماً توفيت في سجن الدامون بوسط إسرائيل «وهي أكبر المعتقلات سناً وأم لثمانية أولاد وجدة لأحفاد». ولم يوضح النادي أسباب وفاة المحتجزة التي اعتقلت بالقرب من الحرم الإبراهيمي بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن.

على صعيد آخر، أفاد النائب العام الفلسطيني اكرم الخطيب وكالة الصحافة الفرنسية، مساء أمس السبت، ان السلطة الفلسطينية سلمت خبراء أمريكيين الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية- الامريكية شيرين أبو عاقلة لتحليلها جنائيا.

واوضح الخطيب أن الرصاصة التي ادت الى مقتل ابو عاقلة في 11 ايار/مايو الفائت خلال تغطيتها عملية عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، سلمت للولايات المتحدة على أن تعيدها لاحقا للسلطة الفلسطينية.

ومن المحتمل أن تسمح هذه الخطوة بتحديد رسمي لمن قتل  أبو عاقلة.

وأشارت خمسة تحقيقات صحفية، على الأقل، إلى أن الرصاصة القاتلة جاءت من موقع كان معروفًا أن القوات الإسرائيلية كانت متواجدة فيه. ولم تتوصل أي من التحقيقات إلى أي دليل على وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب من أبو عاقلة عندما أصيبت بالرصاص.

في غضون ذلك، توقع مسؤول فلسطيني، أمس، ألا يحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي مبادرة سياسية لدفع عملية السلام خلال زيارته إلى المنطقة في يوليو الجاري بذريعة عدم وجود حكومة في إسرائيل.وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لإذاعة «صوت فلسطين» إن بايدن لن يحمل أي مبادرة سياسية بذريعة عدم وجود حكومة في إسرائيل للحديث معها ووجود حكومة انتقالية. وبدأ يائير لابيد فترة ولايته كرئيس وزراء إسرائيل مؤقت، أمس الأول الجمعة، بعد أن حل الكنيست نفسه الخميس، لحين تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات في الأول من نوفمبر المقبل.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"