عادي

انتخابات البرازيل.. بولسونارو يتمسك بالنصر ولولا يتعهد ب«كسر العزلة الدولية»

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين

سلفادور - أ ف ب

شارك الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو والرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، في تجمّعين لمناصريهما في سلفادور دي باهيا في شمال شرقي البلاد؛ حيث توعد الأول بالنصر في السباق الانتخابي، فيما تعهد الثاني بكسر العزلة الدولية، وذلك قبل ثلاثة أشهر من موعد الاقتراع.

واختلط لولا وبولسونارو بالمناصرين في موقعين مختلفين تفصلهما مسافة 10 كيلومترات، وسط انتشار أمني كثيف.

وكان بولسونارو، ضرب موعداً للقاء مناصريه، السبت، عند منارة شاطئ بارا؛ حيث انطلق موكب ضم عشرات الدراجات النارية على طول الساحل، في جنوبي المدينة.

وقال بولسونارو من على منصة: «ما هو على المحك في الاستحقاق الانتخابي هو رفاهيتنا وحريتنا»، ليركب بعدها دراجة نارية. وتابع: «سننتصر معاً وسنلوّن بالأخضر والأصفر شوارع مدينتنا الحبيبة سلفادور».

وفي الأثناء شارك لولا، في مسيرة لمناصريه في لارغو دا لابينيا التي تبعد 10 كيلومترات إلى الشمال احتفالاً بذكرى استقلال ولاية باهيا. وشارك الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) في تجمّع حاشد لمناصريه ارتدى كثر منهم اللون الأحمر وهتفوا باسمه.

ولاحقاً استقبله المئات خلال تجمع في مرأب ملعب فونتي نوفا، وفي خطاب استمر نحو ساعة ونصف ساعة أشاد لولا، بالقدرة الاستثنائية للشعب البرازيلي على المقاومة، والصمود بوجه سياسة الدمار الشامل للحكومة الحالية.

واعتبر أن حكومة بولسونارو، فاقمت اللامساواة ودمرت البيئة وأدخلت البرازيل في عزلة دولية. وقال: «حقّقنا الكثير عندما كنا في السلطة، لكن يجب تحقيق المزيد».

وقالت فيفيان كوريا التي شاركت في التجمّع: «مع لولا نستعيد الأمل. اليوم نتّخذ خطوة أولى نحو الانتصار»، مشيرة إلى ولادة جديدة للبلاد.

ووضع الاستطلاع الأخير لمركز «داتافوليا» الأسبوع الماضي، حل لولا في الصدارة مع 47% من نوايا التصويت لانتخابات 2 أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة ب28% لبولسونارو.

وجاء المرشج سيرو غوميش (يسار الوسط) في المرتبة الثالثة في استطلاع داتافوليا (8 %)، والسيناتور سيمون تابت (يمين الوسط) 1%.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"