عادي
تظهر لأول مرة في عمل سينمائي

رحاب المهيري: «الشبح».. فيلم يستحق المغامرة

22:49 مساء
قراءة 3 دقائق
رحاب المهيري
عامر سالمين أثناء التصوير

الشارقة: أحمد النجار
تشارك المذيعة الإماراتية رحاب المهيري، لأول مرة، في عمل سينمائي من خلال فيلم «الشبح» للمخرج عامر سالمين، ومن المقرر عرضه في الصالات المحلية والخليجية خلال أشهر الصيف.

تجتمع رحاب مع نجوم من مختلف الثقافات والجنسيات، أبرزهم الفنان عبد الله الجنيبي، والفنانة القديرة مريم سلطان، إضافة إلى ممثلين عرب وآسيويين، بينهم الفنان الإماراتي كانو الكندي، وممثل جزائري يشارك للمرة الأولى في إنتاج سينمائي إماراتي.

عن التجرية الفنية التي تخوضها، تقول رحاب المهيري: «فيلم «الشبح»، تجربة فنية جديدة تستحق المغامرة، فضلاً عن أن رؤية العمل يديرها مخرج كبير بحجم عامر سالمين، واستطاع أن يقدم توليفة سينمائية ممزوجة بالقيمة الفنية والرسالة الاجتماعية الهادفة، ويحمل الفيلم طابع التشويق والإثارة ضمن إيقاع درامي يسير على خط الكوميديا والرعب والغموض». وأشارت إلى أنها تؤدي شخصيتين معقدتين بدورين مختلفين، وكان الأمر صعباً في تقمصهما وأدائهما، وتضيف: «لكني بالنهاية نجحت في تقديم الدورين بإتقان».

مفاجآت

أوضحت رحاب المهيري أن الدورين اللذين تؤديهما في الفيلم، هما شخصية الفتاة العادية ودور «الشبح»، لافتة إلى أن تجربة العمل السينمائي مضنية، لكنها تعتزم الاستمرار في التمثيل الدرامي والسينمائي، وأضافت: «لن أتردد بقبول المشاركة في أي فيلم أو عمل درامي يتضمن معايير فنية جيدة».

وأفادت بأن الدورين اللذين تؤديهما في فيلم واحد، يحملان رسالة مفادها أن النجاح ليس مرتبطاً بالشكل والجمال فقط؛ بل بجودة الأداء وقوة التقمص النابع عن التواصل العميق مع الشخصية، إلى جانب التحلي بالثقة، لافتة إلى أن هناك مفاجآت سيشهدها الجمهور، خصوصاً مع شخصية الشبح.

واعتبرت أن انتقالها من حقل الإعلام إلى الفن، يمثل تحدياً جديداً خاضت معه تجربة التمثيل في السينما لأول مرة لتكتشف تمتعها بمقومات تمثيلية واعدة، موضحة أن موهبة التمثيل حلم يراودها منذ صغرها؛ حيث كانت تشارك كثيراً في المسرح المدرسي؛ لذلك عندما عرضت عليها فكرة المشاركة في الفيلم لم تتردد بقبول الدور. وأضافت: «سأستمر في مجال الإعلام والتمثيل أيضاً؛ لكن الأخير يعتمد على جودة العمل وقيمة النص بالنسبة لي».

فرص النجومية

أشارت المهيري إلى أن نجومية الإعلامي ليست ضعيفة أمام شهرة نجوم السينما والدراما، مفسرة ذلك بقولها «الإعلام أتاح لي فرصة المشاركة في عمل سينمائي، أما الشهرة فتعتمد على الجهد والتركيز والإتقان».

ووصفت أجواء العمل بأنها كانت متناغمة بين الممثلين؛ حيث قالت: على الرغم من اختلاف الثقافات والجنسيات، فإن المخرج برؤيته استطاع أن يضع الجميع في مشهد واحد يسوده الاحترام والود والتفاهم، كما لو أننا عائلة واحدة. وكشفت المهيري عن تحديات كثيرة رافقت العمل الذي تم تصويره في البرّ، «كنت اضطر للانتظار لتصوير مشاهدي أكثر من 10 ساعات، أما التحدي الآخر، فكان يرتبط بتصوير برنامج «مزيون» في موسمه الرابع في نفس الوقت، فكنت أمضي يومي كله متنقلة بين دبي وأبوظبي».

غفوة

عن المواقف الطريفة التي حدثت أثناء التصوير، تقول المهيري: «كنت أتناول عشائي مع زملائي بمكياج شخصية «الشبح» وكان المنظر مضحكاً جداً، ونسيت شكلي الطبيعي، وأحياناً عندما كانت تتأخر مشاهدي، كنت أسترق غفوة قصيرة لأنام بالمكياج نفسه».

صراع الإرث

تدور أحداث الفيلم حول موضوع الإرث، إذ يتناول قصة صراع ثلاث عائلات على تقسيم التركة داخل دهاليز قصر مهجور، ضمن أحداث درامية شائقة، على وقع من المؤثرات البصرية التي تجذب انتباه المشاهد، وترتفع وتيرتها بشكل غامض مع كثافة المواقف التي تجسد رهبتها الإضاءة الليلية، كما تتخللها مشاهد رعب وأجواء يسودها القلق حتى تصل إلى ذروتها، لتنقل رسالة اجتماعية تحذر من الطمع المادي الذي يترافق مع الإرث، والذي يترك ندوباً عميقة في وجدان العائلة الواحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"