عادي
بمناسبة إعلان حمدان بن محمد منظومة تكريم أوائل الطلبة

مسؤولو حكومة دبي: المنظومة تحتفي بطلابنا وتعزز تميزهم الأكاديمي

23:12 مساء
قراءة 4 دقائق
1
عبدالله البسطي
10

دبي: «الخليج»

تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز جودة البيئة التعليمية في إمارة دبي وبمناسبة إعلان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في إمارة دبي، أكد مسؤولون في حكومة دبي أن المنظومة تدعم توجهات دبي في دعم وصول وتمكين أجيال المستقبل إلى المراتب العالمية الأولى.

وبحسب المنظومة الجديدة، ستقدّم مكافآت مالية للطلاب المتفوقين، وتوفّر منح دراسية محلياً ودولياً للطلبة الإماراتيين المتفوقين.

مفتاح العبور للمستقبل

أكد عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، أن إمارة دبي برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وبتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد، تشجّع المتفوقين، وتوفر لهم كل الممكنات لمواصلة التميز في الأداء التعليمي المدرسي وما بعد مرحلة الدراسة، حيث تتمحور رؤية إمارة دبي حول أولوية تحقيق أفضل المخرجات في التعليم، وأن تتبوأ الإمارة بتميّز طلبتها مكانة عالمية عاصمة تعليمية رئيسية تستقبل في مدارسها وجامعاتها أنبغ الطلاب من مختلف دول العالم.

وقال «ما وصلنا إليه من نهضة تعليمية متقدمة، أمر ليس وليد اللحظة، إلا أن هذه المخرجات، نتاج رؤية ملهمة للقيادة الرشيدة ترى في التعليم والاستثمار في أجيال المستقبل أهم عامل لتقدم الأوطان وأحد أهم مفاتيح العبور إلى مستقبل أكثر تقدماً وإشراقاً.

فرص وظيفية نوعية

وثمّن المهندس سلطان المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشريّة الإماراتيّة، اعتماد سموّ الشيخ حمدان بن محمد، منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل، تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لمستقبل يقوم على التنمية المستدامة التي تستند إلى الكوادر البشرية العالية الكفاءة في مختلف القطاعات الحيوية لإمارة دبي ونموذجها التنموي الرائد».

وقال «تمثل منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل ركناً أساسياً في عملية تطوير رأس المال البشري الإماراتي في القطاع الخاص بما يدعم الأهداف الاستراتيجية لمجلس تنمية الموارد الإماراتية في دبي، الذي أسس عام 2021 ليجمع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من أجل العمل على تنمية الموارد البشرية الإماراتية والتأكد من وجود بيئة جاذبة ومحفزة فيه لاستقطاب الموارد البشرية الإماراتية، وضمان مواءمة مخرجات التعليم للطلبة الإماراتيين مع متطلبات سوق العمل وفق القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية وتأهيل وتدريب وتوظيف وتنمية الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص».

وأضاف «ستدعم المنظومة الارتقاء ببيئة الأعمال في إمارة دبي بتوفير كفاءات مواطنة وفرص وظيفية نوعية لهم عند تخرجهم، وتمكينهم من أدوات المستقبل التي تتناسب مع احتياجات اقتصاد المعرفة وقطاعاته النوعية الجديدة».

دور محوري وتنافسية عالمية

وقال الدكتور عبدالله الكرم، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية «تعكس المنظومة الجديدة أهمية ومكانة التعليم في إمارة دبي، ومحورية الدور الذي يقوم به المتفوقون في بناء المستقبل، إذ يشكل تكريمهم حافزاً رئيسياً لخوض التحدي وتحقيق أقصى طاقاتهم لبلوغ التفوق، كما يعزز من تنافسية طلابنا بما يضاهي أداء أقرانهم عالمياً، فضلاً عن مواصلتهم الاجتهاد للمساهمة في استدامة مسيرة النمو والازدهار».

وأوضح أن «المنظومة برهان على تقدير حكومة دبي المستمر لإنجازات طلبتها، ولجودة التدريس والتعليم في مدارسها، إذ تعكس بما توفره المنظومة من حزمة تشجيعية للطلبة المتفوقين في مدارسنا، تقديرًا لجهود المعلمين والقيادات المدرسية، وأولياء الأمور والمجتمع التعليمي الذين يوفرون معاً لطلبتنا الدعم الذي يحتاجون إليه في رحلتهم التعليمية».

وقال «ممتنون لقيادتنا الرشيدة على تشجيعها الدائم للتفوق والإبداع، كما نثمن دور المجتمع المدرسي في دبي والتزامه المستمر بتوفير تعليم مدرسي بجودة عالمية تواكب مكانة دبي كوجهة دولية للتعليم والتعلُّم تتميز بيئة مثالية تحتضن الموهوبين والمتفوقين».

الاستثمار في الكفاءات الوطنية

فيما أكد عبدالله الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية، أن الاستثمار في رأس المالي البشري الإماراتي ودعم المواهب والمتفوقين الإماراتيين يتصدر اهتمام القيادة الرشيدة إذ يشكل التعليم أحد أبرز المحاور الأربعة لمئوية الإمارات 2071.

وقال إن الموارد البشرية لحكومة دبي لن تدخر جهداً لتعزيز خطط التوطين وأهدافه بالتركيز على الكفاءات الإماراتية والاستثمار في رأس المالي البشري، ابتداءً من الدراسة الجامعية، وبما يضمن الربط بين التخصصات والوظائف النوعية المتاحة في سوق العمل، ودعم الطلبة لبلوغ المستقبل المأمول بأعلى مستويات التميز وفي شتى المجالات.

وأوضح أن دبي ستبقى دائماً أرضاً للعطاء والفرص للجميع، ومساحة رحبة لأفضل العقول والمواهب الشابة والطاقات الواعدة، وسيبقى تمكين طلبة الثانوية العامة لمتطلبات وتوجهات المستقبل جزءاً أساسياً من خطط الإمارة على المديين المتوسط والبعيد.

وتتضمن المنظومة تطبيق نظام إلكتروني ذكي لاحتساب وحصر نتائج الثانوية العامة في إمارة دبي، وإسنادها إلى منهجية علمية موحدة يتسنّى بها توحيد نتائج المناهج الدراسية على تنوعها، وتحديد الأوائل في إمارة دبي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"