عادي

أصحاب الأعمال في مكة يأملون بتعويض الخسائر

16:26 مساء
قراءة دقيقتين
تكبد متجر عبد الله المخليفي الذي يبيع سجادات الصلاة في مكة المكرمة، خسائر كبيرة بسبب تقليص أعداد الحجاج، على خلفية جائحة كوفيد-19، لكنه يأمل بتعويض بعض هذه الخسائر هذا الأسبوع مع عودة أفواج الحجاج.
ففي العامين الماضيين، تسبّبت القيود الصارمة في إفراغ المتاجر والفنادق في جميع أنحاء مكة من الحجاج، قبل أن تعلن المملكة في إبريل/نيسان الماضي، استضافة مليون مسلم من داخل المملكة وخارجها للحج هذا العام، ما أحيا الآمال في حصول تعاف سريع.
وقال المخليفي (30 عاماً) لوكالة فرانس برس في متجره في مكة بينما كان الحجاج بملابس الإحرام البيضاء يجوبون الشوارع «كان لدينا عدد قليل من الزبائن (خلال موسمي الحج الماضيين)، لكن اليوم عادت الأعمال بفضل الله، كما كانت من قبل، بل أفضل».
ومن بين المليون حاج هذا العام، 850 ألفاً، سيأتون من خارج المملكة للمرة الأولى منذ 2019.
وتقدّر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينية الأخرى على مدار العام بنحو 12 مليار دولار سنوياً.
وشهدت مكة طفرة في البناء في السنوات الأخيرة، أدت إلى ظهور مراكز تسوق جديدة ومبان سكنية وفنادق فاخرة، بعضها يوفّر مناظر خلابة مطلة على الكعبة المشرفة. لكن هذه المشاريع افتقدت زبائنها خلال مرحلة الوباء.
ومنذ بداية الأسبوع، يزور الحجاج محال بيع التذكارات والحلاقين في جميع أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وكان مركز التسوق الرئيسي بالقرب من المسجد الحرام، حيث توجد الكثير من الفنادق، يعج بالحجاج مرة أخرى في مشهد يتناقض مع العام الماضي، عندما بدت المنطقة شبه مهجورة.
ويقول أمين وهو صاحب محل لبيع العطور «كانت الخسائر كبيرة، لكن الأمور الآن أفضل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"