عادي
مواطنون يؤكدون أن المبادرة تعزز مفهوم «أسعد شعب»

بشائر الخير تأتي من أصحاب الجود والكرم

00:50 صباحا
قراءة 6 دقائق

متابعة: عدنان عكاشة، محمد ياسين، محمود محسن، أمير السني

عبَّر عدد من المواطنين عن فخرهم بالقيادة الرشيدة، وما تقدمه لأبنائها من دعم، خاصة الأسر من أصحاب الدخل المحدود والعاطلين عن العمل، وقالوا إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم يدخر جهداً في سبيل إسعاد المواطنين والتعرف إلى احتياجاتهم.

قال المحامي علي الزرعوني، إن بشائر الخير تأتي من أصحاب الجود والكرم، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما عهدناه، لا يغمض له جفن وشعبه يعاني ضغوط الحياة وكلفها، وهو القائل «لا تشلّون هَم»، فشعب الإمارات بالنسبة له الأولوية.

وأضاف أن قرار سموّه بزيادة الدعم وإعادة هيكلة منظومة الدعم الاجتماعي، يخفف وطأة الغلاء على محدودي الدخل والمتقاعدين.

دولة الرفاه

فيما قالت أمل آل علي، (موظفة) إن القرار يجسد رؤية سموّه بتوفير مختلف سبل الدعم للأسر المواطنة والمواطنين ذوي الدخل المحدود تعزيزاً للاستقرار الأسري، وبما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.

تعزيز حقوق الأسر

أشاد الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، بقرار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعطاء الدعم ورفع الميزانية لأصحاب الدخل المحدود، لتعزيز حقوق الأفراد والأسر المستحقة في دولة الإمارات.

وقال إن سموّه، قائد استثنائي محب لشعبه ووطنه، وطالما عوّدنا على العطاء والكرم، بتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بنمط حياة المواطنين والأخذ بأيديهم للوصول إلى أفضل المستويات المعيشية والصحية والسكنية.

فيض من الجود

ثمن المواطن إبراهيم سعيد بطي، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع الميزانية المخصصة لدعم ذوي الدخل المحدود من المواطنين، مؤكداً أن تلك المبادرات والمكرمات السخية النابعة بفيض من الجود الذي لا ينضب، دائماً ما تثلج صدور المواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود، كونها تستشعر احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وقال إن مواطني الإمارات يحظون بعناية فائقة ومستمرة من قبل القيادة الرشيدة التي تسعى لدعمهم بكافة السبل، وتلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، كما أن هذه الرعاية التي تعنى بالفرد هي أساس التنمية الحقيقية لبناء وطن مستقر.

اللبنة الأساسية

ورأى المواطن ماجد كتارة الشامسي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم لذوي الدخل المحدود من أبناء الإمارات، أحد المحفزات الرئيسية واللبنة الأساسية في التنمية الشاملة للوطن، باعتبارها ترتكز على تحقيق الاستقرار المعيشي للعنصر البشري، وتهيئته ليكون قادراً على خدمة وطنه وشعبه.

وبيّن أن الدعم الذي أولاه صاحب السمو، رئيس الدولة، للعاطلين والباحثين عن العمل، من شأنه منحهم الثقة بإثبات وجودهم من خلال إيجاد أفكار لمشاريع شبابية وطنية، يقدمون من خلالها أفكاراً مبتكرة تحقق تطلعاتهم وطموحاتهم التي لن تخلو أيضاً من الدعم التي توليه الدولة للمشاريع الصغيرة، وعليه تحصد الدولة نتاج ما غرسته في أبنائها من تحفيزهم على إيجاد فرص بديلة تعبر عن أفكارهم وآمالهم، وتحقق الأهداف والطموحات المرجوّة.

بشارة خير

أكدت مريم العور أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود ورفع الميزانية من 14 إلى 28 مليار درهم، يمثل بشارة خير لأبناء الوطن الذين هم في الأساس على قمة أولويات القيادة الرشيدة.

وقالت إن هذه المكرمة تأتي انطلاقاً من حرص القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين، وكذلك تعزيز دورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.

تسخير الجهود

وأوضحت جميلة الهاملي أن توجيه صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أدخل البهجة والفرحة إلى منازل المستفيدين، وهو ليس بغريب على «عيال زايد» وأياديهم البيضاء الممتدة إلى المواطنين بالخير والعطاء.

وتابعت: نحمد الله الذي أنعم علينا بقيادة رشيدة تسخّر جهودها وطاقاتها لخدمة شعبها بكل إخلاص وتفان، وتعمل على تلمس حاجة كل مواطن على حدة، ما جعل الإماراتيين يشعرون وكأنهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو يجد القيادة الرشيد بعطائها وحكمتها ملبية على الفور.

مفاجآت سعيدة

وقال عبيد الشامسي إن القيادة الرشيدة لطالما عوّدتنا على مفاجآت سعيدة، تعزز التلاحم بين القائد وشعبه، كما تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين، وضمان الحياة الكريمة الواقعية لهم، والارتقاء بصورة فعلية ملموسة بمستوى جودة الحياة لهم.

وأوضح أن متابعة سموه لبرنامج دعم ذوي الدخل المحدود، يؤكد أن رفاهية المواطن وسعادته أولوية قصوى لسموه، كما أن المكرمة الجديدة جعلت الفرحة مضاعفة تزامناً مع حلول عيد الأضحى، حيث أدخلت السعادة إلى قلوب المستفيدين وجعلت العيد عيدين.

استمرار الضمان الاجتماعي

قال المواطن عبد الناصر الشامسي، إن قرار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعادة هيكلة برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل، ليصبح برنامجاً متكاملاً، يؤكد حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن من ذوي الدخل المحدود في كل أرجاء الدولة.

وأكد حرص القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز دورهم في الإسهام بدفع عجلة التنمية في المجتمع.

استقرار

ثمنت بدرية جمعة الحوسني، عطاء صاحب السموّ رئيس الدولة، للوطن ولأبنائه، وجهوده ودعمه غير المحدود، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وإسعادهم بالمبادرات النابعة من حرصه على كل ما يعزز الاستقرار الأسري.

وأضافت: أشكر سيّدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على ما يقدم لهذا الوطن، ولأبنائه، وندرك تماماً أنه يسعى ويعمل لرفعة الوطن، وتوفير كل مستلزمات المواطنين، ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم، ونعاهده على الوفاء لهذا الوطن الغالي الذي يرسخ مكانته المتميزة بالريادة والابتكار والمنجزات الوطنية.

جودة الحياة

أوضحت فاطمة الحوسني، أن مبادرات صاحب السموّ، رئيس الدولة، واهتمامه بتوفير كل ما يعزز سعادة المواطن مصدر فخر للمواطنين، حيث إننا على ثقة بأن السياسة الحكيمة والمبادرات المتتابعة التي يعلن عنها سموه، تسهم في تعزيز جودة الحياة للمواطنين، وعلى كل مواطن أن يرد هذا الجميل عبر المساهمة في البناء والتطوير في مختلف المجالات التي تحقق التنمية والازدهار للوطن الغالي.

وأردفت «حكومتنا وقيادتنا الرشيدة لم تتوان عن تقديم حزمة من المبادرات التي تعزز جودة الحياة، وبالطبع لن نتوانى عن مواصلة الجهود التي تسهم في رفعة الوطن ونهضته».

الوجه الأصيل

المحامي سالم راشد المفتول قال: إن صاحب السموّ رئيس الدولة، أحد خريجي مدرسة زايد، رحمه الله، التي تأسس فيها، وأدّى دوراً وطنياً محلياً وإقليمياً ودولياً، ثم نهل من شقيقه الشيخ خليفة، رحمه الله، معارف وخبرات واسعة وعميقة، وطنياً وإنسانياً، وهو بهذه المبادرة الوطنية الخالصة يقدم الوجه الأصيل لقيادة الإمارات، والروح الراسخة للعقد الاجتماعي الوطني في الدولة، مؤكداً سموّه بتوجيهاته السديدة تكاتف قيادة الإمارات وشعبها الطيب في سبيل بناء الوطن ورقيّه وتقدمه واستمرار ازدهاره واستدامته.

المواطن أولاً

المحامي سالم أحمد الكيت، رأى أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تجسد رؤية دولة الإمارات ونهجها الثابت في أن المواطن، على رأس اهتمامات الدولة وقيادتها وحكومتها، ومؤسساتها وأجهزتها، وهي مبادرة تقود إلى تعزيز اللحمة المجتمعية الوطنية، وتُضفي مزيداً من القوة والصلابة على التضافر الوطني، بين مختلف شرائح المجتمع، وتذهب نحو مزيد من التكاتف والتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الطيب الأصيل.

ثمرة طيبة

المحامي يوسف النعيمي، رأى أن قرب قيادتنا الرشيدة من أبنائها، نعمة نحظى بها على أرض هذا الوطن الطيب. والمبادرة الجديدة تجسيد للعلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب، وثمرة يانعة للتضافر الوطني، ونتاج طيب لحرص القيادة على رصد احتياجات أبناء الوطن، ورفع الضغوط المعيشية والمادية عن عواتقهم، نحو حياة مستقرة وسعيدة وفاعلة. مشيراً إلى الفرحة الشعبية الغامرة بتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله.

روح القيادة والحس الإنساني

د. خلود المنصوري، أستاذة في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، قالت: إن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تعكس بشفافية ما يتمتع به سموّه من روح القيادة والحسّ الوطني الإنساني، حيث إنه قائد تاريخي جديد لهذا الوطن الطيب المعطاء.

وأضافت: نتقدم بالتهنئة لأبناء الوطن من المستفيدين من المكرمة، وكلنا جنود أوفياء مخلصون في خدمة الوطن، نكمل معاً مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، نحو بناء المرحلة القادمة وترسيخ أركانها.

أسعد شعب

أحمد محمد الشحي، محاضر في كليات التقنية العليا برأس الخيمة، أكد أن توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، تعزز مُكتسبات أبناء الإمارات وصورتهم الوطنية المشرقة بوصفهم «أسعد شعب».

وقال: بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات، يتطلع شعب دولتنا إلى عهد جديد في ظل مسيرة استثنائية، فهنيئاً لنا فجر الإقلاع الجديد، والتطلع نحو المستقبل والحداثة والمنافسة العالمية، التي يقودها جميعاً صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مع إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"