عادي

ماكرون يهنئ تبّون بذكرى استقلال الجزائر ويأمل بتعزيز العلاقات

17:28 مساء
قراءة دقيقتين
باريس - أ ف ب
بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبّون هنّأه فيها بمرور 60 عاماً على استقلال الجزائر عن فرنسا، معرباً عن أمله «بتعزيز العلاقات القوية أساساً» بين البلدين، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وقال الإليزيه في بيان إنّ «الذكرى الستّين لاستقلال الجزائر، في 5 يوليو/تمّوز 2022، تشكّل فرصة لرئيس الجمهورية، لكي يرسل إلى الرئيس تبّون رسالة يعبّر فيها عن تمنياته للشعب الجزائري، ويبدي أمله بمواصلة تعزيز العلاقات القوية أصلاً بين فرنسا والجزائر».
ونقل البيان عن ماكرون «تأكيده مجدّداً التزامه بمواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذاكرتي الشعبين الجزائري والفرنسي».
وعلى الرغم من مرور ستة عقود على انسحاب الجيوش الفرنسية، إلا أنّ العلاقات بين باريس والجزائر لم تصل بعد إلى طبيعتها، على الرغم من سعي ماكرون منذ انتخابه إلى تهدئة الذاكرة بسلسلة من المبادرات الرمزية التي لم تصل إلى حدّ تقديم «اعتذار».
وبعد حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس/آذار 1962 التي مهّدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو/تموز من العام نفسه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الفائت بدا أنّ العلاقات بين البلدين تراجعت إلى أدنى مستوى لها، عندما صرّح ماكرون بأنّ الجزائر تأسّست بعد استقلالها على «ريع ذاكرة» يقف خلفه «النظام السياسي العسكري»، ما أثار غضب الجزائر.
وتحسنت العلاقات تدريجياً في الأشهر الأخيرة، وأعرب ماكرون وتبّون في مكالمة هاتفية في 18يونيو/حزيران عن رغبتهما في «تعميقها».
وفي نهاية إبريل/نيسان، هنّأ تبون ماكرون على إعادة انتخابه «الباهر» ودعاه إلى زيارة الجزائر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"