عادي
نظمتها «بيئة للتعليم» بمشاركة 160 مدرسة في الدولة

3 مدارس تفوز في تحدّي البطاريات بجوائز قيمتها 15 ألف درهم

21:39 مساء
قراءة 3 دقائق
«بيئة للتعليم» تكرم المدارس الفائزة ب «تحدي البطارايات الكبير»

المدارس تجمع 2000 كجم بطاريات مستعملة خلال 4 أشهر

الاقتصاد الدائري طريق الاستدامة والتوعية البيئية وسيلتنا

دبي – محمود محسن

كرّمت «بيئة للتعليم»، التابعة لمجموعة بيئة، الشركة الرائدة في مجال التثقيف البيئي على مستوى المنطقة، 3 مدارس فائزة في الدورة الثالثة من مسابقة «تحدّي البطاريات الكبير».

وأعلنت هند الحويدي، المدير التنفيذي ل«بيئة للتعليم»، التابعة لمجموعة بيئة، عن تخصيص جوائز مالية بلغ إجمالي قيمتها 15 ألف درهم، وزعت على المراكز الثلاثة الأولى، حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى 7 آلاف درهم، فيما بلغت قيمة الجائزة الثانية 5 آلاف درهم، و3 آلاف درهم للجائزة الثالثة، لافتة إلى أن مسابقة «تحدّي البطاريات الكبير» شهدت إقبالاً واسعاً يعد الأكبر في تاريخ المسابقة، بمشاركة أكثر من 160 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، حيث تمكنت من جمع 2000 كيلوجرام بطاريات مستعملة على مدار 4 أشهر.

المراكز الأولى

وحصدت المدرسة الهندية الدولية في الشارقة جائزة المركز الأول بعد نجاحها في تجميع 501 كيلوجرام من البطاريات المستعملة، تلتها مدرسة الخليج الآسيوية الإنجليزية في المركز الثاني، بمحصلة بلغت 260.6 كيلوجرام من البطاريات، وجاءت روضة القرائن في المركز الثالث، بواقع 155 كيلوجراماً، وبلغ إجمالي عدد المدارس المشاركة على مستوى الدورات الثلاث للمسابقة 380 مدرسة.

مستقبل مستدام

فهد علي شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيئة، قال في حديثه حول الهدف من تنظيم المسابقة «نعلم جميعاً أن الاقتصاد الدائري هو الطريق إلى استدامة المستقبل، وهو محور اهتمام عدد كبير من القطاعات والصناعات، استطعنا من خلال «تحدّي البطاريات الكبير»، أن نسلط الضوء ليس فقط على أهمية الاقتصاد الدائري فحسب، بل على الخطوات الملموسة التي اتخذناها لتحقيق وتعزيز هذا التوجه، لا شك أن إعادة التدوير تساهم في تحويل النفايات بعيداً عن المكبّات وحماية البيئة وسلامتها، ونسعى من خلال أعمالنا إلى ابتكار العديد من البرامج والحلول والتقنيات التي تجعل المجتمعات والشركات أكثر استدامة، وعليه أطلقنا وبالتعاون مع «دوراسيل» و«تحدّي البطاريات الكبير»، هذه المسابقة من أجل المساعدة في التخلص من البطاريات المستعملة حماية للبيئة ودعماً للاقتصاد الدائري في دولة الإمارات وبمشاركة المجتمعات والأجيال القادمة، ومساهمة مدارسكم هي التي تساعد على تمهيد الطريق لمستقبل مُستدام.

دورات تدريبية

من جهتها، قالت هند الحويدي، المدير التنفيذي ل«بيئة للتعليم»، التابعة لمجموعة بيئة: «تعمل مسابقة تحدّي البطاريات الكبير على ترسيخ الاستدامة والحفاظ على البيئة من خلال عقد الدورات التدريبية، والبرامج التوعوية وتقديم الجوائز للمؤسسات الملتزمة بنهج الاستدامة، وعليه تمكّنا من تحقيق قاعدة كبيرة بين المدارس والمجتمعات، وكذلك الهيئات والمهنيين الذين يتحلّون بالشغف وحس الاستدامة، بما في ذلك التدريب الداخلي ضمن «مجموعة بيئة»، وتوجيه الفرق التدريبية والمكونة من اختصاصيين بالمعرفة البيئية، لتقديم محتوى من شأنه رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بناء على طلبات المدارس المشاركة.

وأضافت: نعمل على مدار أكثر من عشر سنوات على توعية مختلف الأجيال بأهمية البيئة وضرورة حمايتها والحفاظ عليها، وفي كل عام، تتعاون «بيئة للتعليم» مع مئات المدارس والمعلّمين بهدف تطوير الدورات التدريبية والألعاب التفاعلية والمسابقات من أجل زيادة الوعي البيئي بين آلاف الطلاب.

مبادرة استثنائية

وقال عمرو عفيفي، نائب رئيس شركة «دوراسيل» الشرق الأوسط والهند في إطار تعليقه على هذه المشاركة: «نحن فخورون بدعم تحدّي البطاريات الكبير، ولفت انتباهنا المشاركة الواسعة للمدارس وحماسها للانخراط بالمبادرة، وهو ما يثبت التزام جيل المستقبل بالاستدامة والبيئة، توحدت جهود «دوراسيل» مع مجموعة بيئة من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري، وإعادة تدوير البطاريات والتخلص المسؤول منها بهدف تحويلها بعيداً عن مكبات النفايات، نحن نتطلع قدماً إلى المشاركة في الدورات المستقبلية من هذه المبادرة التثقيفية الاستثنائية، خاصة بعد تمكن «بيئة للتعليم» من خلال شبكة تضم 252 ألف طالب وطالبة و6500 عضو في الهيئات التدريسية ينتمون إلى 700 مدرسة، من تعزيز مكانتها كقوة دافعة للتغيير البيئي الإيجابي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"