دبي: «الخليج»
انفردت مراكز التسوق والترفيه في دبي بصدارة مشهد عيد الأضحى ومفاجآت صيف دبي لتستقطب الزوار من عائلات المواطنين والمقيمين الذين اختاروا الإمارة لقضاء إجازتهم الصيفية بها، حيث استعدت هذه المراكز والوجهات لاستقبالهم بالفعاليات والعروض الترفيهية والتخفيضات ووجهات الطعام.
وأصبحت المراكز ووجهات الترفيه في دبي، بمثابة خلايا نحل تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، تنشر المرح والبهجة في نفوس الزوار بالحفلات الغنائية والاستعراضات التي استقطبت جميع الفئات العمرية من جميع الجنسيات التي وفدت إليها بعيداً عن حرارة الصيف.
استفاد آلاف الزوار من التخفيضات والخصومات على آلاف المنتجات، لاسيما من أرقى العلامات التجارية وعروض تناول الطعام المتعددة التي شملت أفضل المطاعم المحلية والإقليمية والعالمية من داخل وخارج الإمارات.
وأنعشت مراكز التسوق، خيال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى بتقديم خيارات كبيرة أمامهم من الجوائز والسحوبات الفورية على آلاف المنتجات، وصولاً إلى السحب على السيارات والذهب، لتسهم في سعادة العديد من العائلات والأفراد وتحول تجربتهم إلى ذكريات لا تنسى.
وواصلت مراكز التسوق في دبي استقبالها الزوار منذ الصباح وحتى المساء مقدمة كافة الخدمات المساعدة وبالأخص في وجهات الطعام والمقاهي التي قدمت قوائم طويلة من الأطعمة والمشروبات تناسب جميع الأذواق والميزانيات.
واستعدت مراكز التسوق في دبي بكافة وسائل الجذب لاستقطاب الزوار وأبرزها: «دبي مول» و«مول الإمارات» و«سيتي سنتر» و«نخيل مول» و«ميركاتو» و«سيركل مول» و«فستيفال سيتي»، و«تاون سنتر» و«ابن بطوطة مول» و«دبي مارينا مول»، إضافة إلى المراكز المعروفة مثل «الغرير مول» و«برجمان» وغيرها الكثير لتقديم فرصة الاستمتاع بإجازة العيد.
ولاقى الأطفال اهتماماً كبيراً في مراكز التسوق في دبي ببرامج وأنشطة مرحة ومسابقات وسحوبات على الهدايا لرسم البسمة على وجوههم في العديد من المواقع المنتشرة في المدينة، كما سعت دور السينما المنتشرة في مراكز التسوق لاستقطاب عشاق مشاهدة أحدث الأفلام العربية والأجنبية مصحوبة بالتقنيات الغامرة والتجهيزات الحديثة عبر شاشاتها الضخمة مع المأكولات الخفيفة.
وشهدت مراكز التسوق والمتاجر في دبي إقبالاً لافتاً على تسوق الملابس والعطور والإلكترونيات وسط تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية لضمان سلامة المقيمين والزوار.
ومثلت مراكز التسوق الكبرى في دبي، ملاذاً لآلاف العائلات والزوار لقضاء أوقاتهم خارج المنازل وهرباً من ارتفاع درجات الحرارة ضمن أجواء احتفالية وتجارب تسوق متميّزة وأجواء مبهجة.
وتسابقت مراكز التسوق والمتاجر على تقديم خصومات كبيرة تصل في بعضها إلى 90% على بعض المنتجات المختارة بعد عام دراسي طويل في الجامعات والمدارس، بهدف استقطاب أكبر عدد من الزوار للتسوق والترفيه أو تناول الطعام.
