عادي

لماذا سمي «يوم التروية»؟.. وأهم المناسك فيه

16:49 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة:«الخليج»
قال د. شوقي علام مفتي مصر، إن اليوم الثامن من ذي الحجة، سمي بـ«يوم التروية» لأكثر من سبب، وذلك في رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء، حول سبب هذه التسمية، وحول أهم الأعمال التي يقوم بها الحاج في هذا اليوم.
وأوضح المفتي أن يوم التروية هو 8 من ذي الحجة وسمي بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام.
واستشهد المفتي بما قاله العلامة البابرتي في «العناية شرح الهداية» (2/ 467، ط. دار الفكر): «وقيل: إنما سمي يوم التروية بذلك، لِأن الناس يروون بالْماء من الْعطش في هذا اليوم يحملون الْماء بالروايا إلى عرفات ومنى».
وأضاف أن يوم الثامن من ذي الحجة سمي بـ«يوم التروية»، لحصول التروي فيه من إبراهيم، في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام، وقال الإمام العيني في «البناية شرح الهداية» (4/ 211، ط. دار الكتب العلمية): «وإنما سمي يوم التروية بذلك، لأن إبراهيم، صلى الله عليه وآله وسلّم، رأى ليلة الثامن كأن قائلاً يقول له:«إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك»، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح، أمن الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية.
وأضاف المفتي ان في هذا اليوم، يذهب الحاج المفرد والقارن إلى منى ضحى، وكذلك المتمتع لكن بعد أن يحرم، لأنه قد تحلل من إحرامه بعد أداء العمرة.
ويسْتحبّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعاً فليحرم بالحج، وليكثر الحاج من التلبية.
ويصلي الحاج في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع، والذهاب إلى منى والمبيت بها في هذا اليوم سنة.
وأشار المفتي أنه يجري تنظيم رحلات الحج المصري على الخروج في يوم التروية إلى عرفة مباشرة دون المبيت بمنى، ولا شيء على الحاج في هذه الحالة، لأن المبيت بمنى سنة، واتباع النظام مطلوب، حتى لا تختل أمور الحجيج.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"