عادي

مجلس إدارة «كيه بي إم جيه» منقسم حول رئيسه التنفيذي

21:57 مساء
قراءة دقيقتين
3

قالت صحيفة فاينانشال تايمز إن أعمال شركة «كيه بي إم جيه» في دولة الإمارات انقسمت بسبب الصراع الداخلي، حيث نجا الرئيس التنفيذي من محاولة الإطاحة به، بعد أن أثار شريكان كبيران في الشركة مخاوف تتعلق بحوكمة المجموعة، وتم فصلهما لاحقاً.

وتعرضت أعمال المجموعة في «كيه بي إم جيه» للاستشارات والتدقيق إلى اضطرابات الأسبوع الماضي، حيث خطط مجموعة من الشركاء لإجراء اقتراع سري لتحديد ما إذا كان نادر حفار، رئيس الشركة في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2018، قد فقد دعمهم، وفقاً لمصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة. وأوضحت المصادر أن حفار كان سيواجه الإقالة في حال صوت 3 أرباع أعضاء مجلس الإدارة الستين على سحب الثقة منه. ومع ذلك، تم إلغاء التصويت يوم الجمعة وفقًا لما ذكره أحد المطلعين على الأمر، الذي قال: «يبدو أن حفار قد نجا حتى هذه اللحظة». وأضافت المصادر أن عضوين في مجلس إدارة «كيه بي إم جيه» أثارا مخاوف تتعلق بحوكمة الشركة وبشأن وجود تضارب في المصالح مع صهر حفار، طلال شيخ إيلارد، الذي تم تعيينه في الشركة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي شريكاً، ورئيساً لقسم العملاء والأسواق وعضواً في اللجنة التنفيذية. كما تم فصل شريك كبير ثالث، ما تسبب في مزيد من الصدمة للشركة.

وقالت «كيه بي إم جبي» العالمية في تصريحات للصحيفة البريطانية: في حين أننا لا نستطيع التعليق أكثر على المسألة المحددة المثارة، فإننا نأخذ أي مزاعم من هذا النوع على محمل الجد. نحن نشجع جميع الزملاء على التحدث علانية إذا رأوا أو سمعوا أي شيء يعتبرونه غير مناسب، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"