عادي
«وزيرة السعادة» تطمح إلى إهداء العرب لقب ويمبلدون

أُنس جابر.. موعد مع التاريخ

23:01 مساء
قراءة دقيقتين

ستكون التونسية أُنس جابر، المصنفة ثانية عالمياً، على موعد اليوم مع التاريخ حين تخوض نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، ضد الكازخستانية إيلينا ريباكينا في مباراة تجمع بين لاعبتين تصلان إلى النهائي الكبير الأول في مسيرتيهما.

وبعد فوزها الخميس في نصف النهائي على الألمانية تاتيانا ماريا 6-2 و3-6 و6-1 لتصبح بذلك أول العرب، عند الرجال أو السيدات، وأول إفريقية في حقبة الاحتراف تبلغ نهائي بطولة كبرى، كشفت «وزيرة السعادة» أنها كانت مصممة على الفوز بالبطولة الإنجليزية منذ العام الماضي حين وصلت إلى ربع النهائي قبل الخسارة أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا.

وبما أنه لم يسبق لها قبل العام الماضي الذهاب أبعد من الدور الثاني في ثلاث مشاركات، أعطاها الوصول إلى ربع النهائي الدفع اللازم لكي تطمح بالمزيد، وقالت ابنة ال27 عاماً لدى سؤالها عن متى بدأ حلمها بإحراز لقب ويمبلدون: «لن أكذب عليكم، لقد بدأ الحلم نوعاً ما العام الماضي حين استمتعت باللعب هنا، حين استمتعت بالجمهور، لم ألعب سابقاً الكثير من المباريات في ويمبلدون، مشواري كان ينتهي عادة في الدورين الأول والثاني، الأمر صعب على العشب، لكني علمت بأني ألعب جيداً على العشب من طريقة لعبي وكل شيء آخر».

وكشفت: «ذكرتني ميلاني (مايار) التي تدربني ذهنياً، بوصولي إلى ربع النهائي العام الماضي، فقلت لها أنا قادمة العام المقبل للفوز باللقب. أجابتني: ستفعلين ذلك. تعلم أنه إذا صممت على شيء ما، فسأفعله. أنا على بعد خطوة واحدة من تحقيق ذلك. أمل النجاح».

وقبل فوز جابر الخميس على ماريا، فإن الجنوب إفريقيتين إيرين باودر بيكوك في بطولة فرنسا المفتوحة عام 1927، ورينيه شورمان في بطولة أستراليا المفتوحة عام 1959، كانتا اللاعبتين الإفريقيتين الوحيدتين اللتين وصلتا إلى نهائي البطولات الأربع الكبرى، في حقبة الهواة التي باتت احترافية في عام 1968.

وما حصل الخميس بالنسبة لجابر كان «حلماً يتحقق بسنوات من العمل والتضحية. أنا سعيدة لأنها أتت ثمارها وسأواصل العمل لمباراة أخرى»، وأردفت «أعرف أن الناس تفرح بجنون في تونس الآن. أريد أن أرى المزيد من اللاعبين العرب والأفارقة في البطولة. أحب اللعبة وأريد أن أشاركهم التجربة».

أما الكازخستانية إيلينا ريباكينا المولودة في موسكو والتي أقصت الرومانية سيمونا هاليب بطلة 2019 من نصف النهائي، فقالت: «أتوقعها مباراة رائعة. إنها لاعبة مذهلة، لاعبة صعبة جداً. لن يكون من السهل اللعب ضد كراتها الساقطة والطائرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"