عادي

بسبب خسارتها أمام جوني ديب.. أمبر هيرد تواجه أزمة مالية جديدة

09:00 صباحا
قراءة دقيقتين
بسبب خسارتها أمام جوني ديب.. أمبر هيرد تواجه أزمة مالية جديدة

أزمة مالية جديدة تواجهها النجمة الأمريكية أمبر هيرد؛  بعد خسارتها المعركة القضائية أمام نجم هولييود جوني ديب والتي يحصل بمقتضاها 10 ملايين دولار.

رفضت شركة التأمين «نيويورك مارين أند جنرال إنشورنس»؛ تغطية جزء من التعويض الذي فرضته المحكمة على أمبر هيرد؛ بتهمة التشهير بزوجها السابق جوني ديب.

 وتمتلك هيرد بوليصة تأمين بقيمة مليون دولار من شركة «نيويورك مارين أند جنرال إنشورنس»؛ تغطي عددا من الأمور بما في ذلك التشهير.

واستندت شركة التأمين في رفضها لطلب النجمة الأمريكية على أن هيئة المحلفين اعتبرت تشهير الفنانة بزوجها السابق جوني ديب بطل سلسلة أفلام «جاك سبارو»، متعمدا وخبيثا.

وطبقا لقانون ولاية كاليفورنيا فإن الشركة معفية من دفع تعويض مالكي بوليصاتها في حال ارتكب المؤمن له سلوكا سيئا غير قانوني يخص موضوع التأمين.

وطلبت «نيويورك مارين أند جنرال إنشورنس» التابعة لولاية كاليفورنيا من المحكمة تسليمها لإقرار بأنها ليست مسؤولة عن دفع أي مبلغ للنجمة أمبر هيرد بناءا على قانون الولاية.

وكانت هيئة محلفين أميركية قد أدانت أمبر هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق؛ وبأن تدفع تعويضا 10 ملايين دولار، إضافة إلى غرامات قدرها 350 ألف دولار.

 

أمبر هيرد لا تستطيع دفع مبلغ التعويض

 

يذكرا أنه عقب الإعلان عن حكم المحكمة ضد هيرد؛ صرح المحامي الخاص بها أن موكلته لا تستطيع أبدا أن تدفع الغرامة التي قضت بها هيئة المحلفين.

وفي حال تعذر على هيرد أن تدفع التعويض الذي حكمت به هيئة المحلفين، فإن عليها أن تعلن إفلاسها بشكل رسمي.

وفي هذه الحالة، يعود الشخص المتضرر والمحكوم لصالحه بالتعويض، وهو ديب في هذه الحالة، إلى المحكمة من أجل النظر في إمكانية استخلاص المال من أصول الشخص المدان.

وكان فريق الدفاع عن هيرد قد أبدى استياءه من الحكم الذي أدان موكلته، قائلا إنه مشوب بالتناقضات وليس منصفا.

وفي الوقت نفسه؛ نددت أمبير هيرد بـ«الكراهية والنقد اللاذع» اللذين كانت هدفاً لهما على مواقع التواصل الاجتماعي خلال محاكمتها الأخيرة ضد جوني ديب، مؤكدة في الوقت عينه أنها لا تلوم هيئة المحلفين على حكمها لصالح طليقها.

وقالت هيرد في مقابلة على قناة «إن بي سي»، هي الأولى لها منذ انتهاء المحاكمة «أعتقد أن الناس العاديين لا يعرفون» مثل هذه الحملات، «وأنا لا آخذها على محمل شخصي».وأضافت «لكن حتى الشخص المتيقن من أني أستحق هذه الكراهية والنقد اللاذع، حتى لو كان يعتقد أني أكذب، فإنه لا يستطيع النظر في عيني ويخبرني أنه يعتقد أن التعامل معي كان عادلاً على وسائل التواصل الاجتماعي. »

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"