طرحت المطربة شاهيناز مؤخراً على تطبيق «أنغامي» أغنيتين جديدتين بعنوان «ولا أول مرة»، و«إدفع اللي عليك» بكلمات غريبة وغير مألوفة، لكن شاهيناز تدافع عن كلمات أغنياتها، بأنها عصرية وقريبة من لغة الشباب، وتسعى دائماً إلى تقديم شيء مختلف لجمهورها كما تقول، وكان ألبوم «حياتي أحلى» آخر ما قدمته شاهيناز قبل أكثر من عام، وضم «7 أغنيات» جميعها من ألحان زوجها آدم حسين الذي تقول إنه أفضل من يفهم صوتها ويقدم لها ما يناسبها دائماً لكنه لا يحتكر صوتها ولا يحرمها من ألحان الآخرين.
* كثيرون اندهشوا من كلمات أغنيتيك الأخيرتين «ولا أول مرة» و«إدفع اللي عليك».. ما الذي أثار حماسك لتقديمهما؟
- دائماً أحب تقديم شيء مختلف لجمهوري، وجذبني كلام الأغنيتين لأنهما تعبير عصري عن مواقف بين الرجل والمرأة في الحب، والكلام قريب من لغة الشباب الآن، وقد أحببت ألحان محمد غريب وهو مؤلف الكلام وهناك رسالة في كل أغنية ربما تكون غريبة ومدهشة لكنها قريبة من لون أغنياتي.
* كيف وجدت صدى الأغنيتين عند طرحهما للجمهور؟
- لقيتا نجاحاً كبيراً ونسبة المتابعة عالية جداً، وأنا سعيدة بأنهما وصلتا إلى جمهوري بشكل لائق وقوي، ودائماً استقبال الجمهور لأغنياتي يبهرني ويحملني مسؤولية أكبر للحرص الدائم على احترام ذوقه.
* هل تحرصين على لون محدد من الأغنيات يميزك عن غيرك؟
- جميل جداً لأي فنان أن يكون له لون يميزه عن غيره ودائماً أحرص على أن أحافظ على لون و«ستايل» الأغاني التي تميزني عن غيري ويحب أن يسمعها الجمهور بصوتي، لكن هذا لا يمنع التجديد والتطوير طالما أنني أحترم ذوق جمهوري وأحرص أن أكون على قدر المسؤولية تجاهه فلا أستسهل ولا أقدم شيئاً مبتذلاً ولذلك أدقق كثيراً في اختيار كل ما أغنيه.
* تعرضت لانتقاد شديد من قبل الملحن الكبير حلمي بكر.. ماذا كان ردك عليه؟
- لم أرد عليه بالطبع، كما أنني لا أعرف سبب هجومه ضدي، أنا سمعت كل ما قاله ضدي، واندهشت لأنني لم ألتق به منذ سنوات طويلة، وليس عندي تفسير لما قاله، وعلى الرغم من أن جمهوري طالبني بالرد، لكنني لا أحب الدخول في جدل غير مفيد.
* ألا تعتبرينه صاحب فضل عليك في مشوارك؟
- أنا أحترمه وأقدره كملحن كبير واسم له تاريخ كما أحترم الجميع، لكنه فقط كان عضواً في لجنة تحكيم برنامج «ستار ميكر 2003» الذي نجحت فيه وحصلت على اللقب، وجاءت انطلاقتي من هذا البرنامج بأغنيتي الشهيرة «قوللي.. قوللي»، لكن جمهوري هو صاحب الفضل عليّ وهو من صنع اسمي وشهرتي وليس غيره.
* لماذا لم نجد لك ألبوماً جديداً بعد ألبومك الأخير «حياتي أحلى»؟
- لأني أنتج لنفسي وتكاليف إنتاج أي أغنية «سينجل» كبيرة وتحتاج إلى وقت وجهد فما بالك بألبوم جديد ولأنني أعتمد على نفسي في الاختيار وأبذل جهداً كبيراً في ذلك ولا أعتقد أننا في زمن الألبومات بالدرجة الأولى؛ بل المهم هو استمرار التواصل مع الجمهور بأغنيات فردية بين الحين والآخر عبر وسائل التواصل الجديدة وأنا أفعل ذلك في السنوات الأخيرة بنجاح.
* ألم تشجعك نتيجة ألبوم «حياتي أحلى» لتقديم تجربة جديدة؟
- على العكس، نتيجة التجربة كانت رائعة وقدمت فيه 7 أغنيات مختلفة، حققت جميعها نجاحاً رائعاً، وسعيدة به وفي الوقت المناسب سوف أعمل على ميني ألبوم جديد، يضم أغنيات جديدة مع أغنيات قدمتها في الفترة الأخيرة وحققت نجاحاً مميزاً مع الجمهور مثل أغنية «كنت حلفت» من كلمات مصطفى الريدي وألحان وتوزيع آدم حسين و«شبكني» من كلمات الدسوقي فتحي وألحان محمد ضياء الدين.
* هل تسعين للخروج من عباءة ألحان زوجك آدم حسين؟
- لم أكن حبيسة ألحانه؛ بل قدمت العديد من الألحان لغيره في الفترة الأخيرة، بدليل آخر أغنيتين لي، ومصر غنية بالملحنين المهمين ويمكن أن أغني لمن يقدم لي لحناً يليق بي ويناسبني في أي وقت، لكن الحقيقة والواقع أن زوجي هو أكثر من يفهم صوتي، ويقدم لي الأفضل دائماً وفي التوقيت الذي كنت أعد فيه ألبوم «حياتي أحلى» لم أجد لحناً يستحق أن أضيفه كبديل لأي لحن موجود من ألحانه؛ لذلك كانت كل الأغاني من ألحانه لكني قدمت ألحاناً أخرى لغيره ومنهم محمد ضياء الدين الذي غنيت له مؤخراً لحن «شبكني».
* هل أفادك «السوشيال ميديا» وساعدك على الوصول لجمهور أكثر؟
- «السوشيال ميديا» وسيلة مهمة جداً وجديدة للدعاية في الفترة الأخيرة، وبالفعل استفدت منها، وبين الحين والآخر أطرح أغنية جديدة على المنصات الرقمية واليوتيوب وغيرها من المنافذ، وصارت البديل الجيد والأنجح للألبومات وحتى للحفلات الجماهيرية التي تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
