عادي
مفتي موسكو: قدرة تطوير التعاون بين روسيا والدول العربية هائلة

المسلمون حول العالم يحتفلون بالعيد بعد رفع قيود «كورونا»

00:24 صباحا
قراءة دقيقتين
عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في مسجد موسكو الكبير (أ.ب)

احتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، أمس السبت، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، باستثناء إندونيسيا وباكستان والهند التي تحتفل اليوم بأول أيام العيد، وألقت الأزمة الغذائية العالمية والفقر والتضخم بظلالها على الطقوس التقليدية للمناسبة.

وهنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مواطني روسيا المسلمين بعيد الأضحى، مشيراً إلى أن الطائفة المسلمة في روسيا تشارك بنشاط في حياة البلاد.

وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للكرملين: «هنأ فلاديمير بوتين مسلمي روسيا بعيد الأضحى... يسرنا أن الطائفة المسلمة لروسيا تشارك بشكل حيوي في حياة البلاد وتعير اهتماماً مستمراً لتنفيذ المبادرات الخيرية والتعليمية والتوعية وتربية جيل الشباب في روح احترام التقاليد وعادات الأجداد».

وأشار بوتين إلى أن نشاط الطائفة المسلمة مهم للغاية للحفاظ على السلام بين القوميات والوفاق في المجتمع.

وأضاف: «يحمل عيد الأضحى معنى أخلاقياً وروحياً عميقاً ويخدم وحدة الناس والحفاظ على القيم الدائمة للحب والخير والرحمة».

وأعلن رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، المفتي رافيل عين الدين، أن قدرة تطوير التعاون بين روسيا وبلدان العالم الإسلامي وإفريقيا هائلة، وقال خلال خطبة صلاة العيد أمس: «يتواجد اليوم في قاعة مسجد موسكو الجامع في صلاة عيد الأضحى سفراء لبلدان العالم العربي الإسلامي الذين ينقلون التحيات وأطيب التمنيات من القادة السياسيين لدولهم والمؤمنين المقيمين في هذه البلدان. ونعبر عن ثقتنا بأن قدرة تعزيز الصداقة والتعاون بين روسيا وبلدان العالم الإسلامي والشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا هائلة، وتطويرها أمر ضروري». ولفت إلى أنه ظهرت اليوم في روسيا نزعة ثابتة لنمو الثقة المتبادلة والاحترام بين مختلف الشعوب والطوائف الدينية.

وهنأت الحكومات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، المسلمين بالعيد، وأشادت بانخراط المسلمين المعتدلين بجدية في المجتمعات التي يعيشون فيها، ويقدمون نماذج على القيم الروحية السامية مثل العطاء والرحمة والإحسان.

من جهة أخرى ألقى الفقر والتضخم وارتفاع الأسعار بظلاله على قدرة المسلمين على شراء الأضاحي على سبيل المثال في أفغانستان ومصر وليبيا وفلسطين.

وأشار بائعون في غزة إلى ارتفاع أسعار الأضاحي إلى أربعة أضعاف ما كانت عليه سابقاً.

وفي طرابلس الليبية، كانت هناك مظاهر فرح في الشارع مع أمل في المستقبل بعد سنوات من الصراعات المسلحة والقيود بسبب كورونا. لكن أسعار الأضاحي كانت مرتفعة للغاية، ووصل سعر الخروف إلى ما يعادل 2100 دولار.

من جهة أخرى، ومن كينيا إلى روسيا إلى مصر، أدى جموع المصلين صلاة العيد كتفاً لكتف وقدماً لقدم لأول مرة منذ ثلاث سنوات بعد رفع قيود كورونا. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"