عادي
مساعدات عسكرية أمريكية جديدة استجابة فورية لنداء كييف

توقعات استخبارية بهجوم روسي كبير على شرقي أوكرانيا

00:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
جنود أوكرانيون يسارعون للاحتماء بمسجد المدينة إثر قصف في مدينة كونستانتينوفا في دوينتسك (أ.ب)
جنود أوكرانيون ينزلون مدرعتين بريطانيتين من طراز «سبارتان إف في 103» قرب باخموت (أ.ف.ب)

كثفت القوات الروسية قصف منطقة دونيتسك في شرقي أوكرانيا في إطار الخطة الجارية لاستكمال السيطرة على إقليم دونباس الصناعي بالكامل، بينما وعدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف بما فيها قاذفات صواريخ قوية وقذائف دقيقة.

قصف قواعد مرتزقة

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قصفت «قاعدتين لمرتزقة أجانب ينتشرون قرب خاركيف».

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن طائرتين أوكرانيتين من طراز سو-25 أسقطتا في منطقة ميكولايف الجنوبية كما تم تدمير خمسة مستودعات للذخيرة، منها ما يقع في المنطقة وأخرى في منطقتي دنيبروبتروفسك ودونيتسك الشرقيتين.

قصف مستمر

وقال حاكم دونيتسك الأوكراني بافلو كيريلينكو إن «خط الجبهة بأكمله يتعرض لقصف مستمر». وأضاف على تطبيق تلغرام أن الروس «لا يكفون عن القصف باتجاه دونيتسك (...) باخموت وسلوفيانسك تُقصفان ليلاً نهاراً، وكذلك كراماتورسك..».

وقال إن الجيش الروسي «في طريقه إلى إعادة تجميع وحداته، أو بالأحرى إعادة تشكيل مجموعاته ويعدّ لعمليات جديدة في سلوفيانسك وكراماتورسك وباخموت».

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية إن موسكو تجمع قوات من الاحتياط من جميع أنحاء البلاد قرب أوكرانيا.

التصدي لهجومين

في خاركيف (شمال شرق) ثاني أكبر مدينة في البلاد، قال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف. ان المقاتلين نجحوا في التصدي لهجومين روسيين بالقرب من ديمينتيفكا، وهي بلدة تقع بين المدينة والحدود مع روسيا.

ضربات جوية

ويبدو أن الهجمات الروسية الرئيسية تتركز إلى الجنوب الشرقي من المدينة وتحديداً في لوغانسك ودونيتسك.وأبلغ مسؤولون أوكرانيون عن وقوع ضربات في كلا الإقليمين أمس السبت.

وقال بافلو كيريلينكو حاكم إقليم دونيتسك إن صاروخاً أصاب بلدة دروجيفكا الواقعة خلف خط المواجهة وأشار إلى قصف مراكز أخرى. كما قال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي جايداي «إن هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية أصاب مخازن أسلحة وذخيرة روسية وأجبر موسكو على وقف هجومها.

نداء واستجابة فورية

ووجهت أوكرانيا الجمعة نداءً للحصول على مزيد من الأسلحة المتطورة من الغرب والتي قالت كييف إنها مكنتها حتى الآن من إبطاء التقدم الروسي. وبعدها بساعات، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمراً بإرسال أسلحة جديدة تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل أربعة أنظمة صاروخية إضافية من طراز هيمارس.

وشكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بايدن على الأنظمة الصاروخية والذخائر التي قال إنها احتياجات ذات أولوية. وأضاف على تويتر «هذا ما يساعدنا في الضغط على العدو».

وتعليقاً على توريد الأسلحة الجديدة، قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الولايات المتحدة تريد «إطالة أمد الصراع بأي ثمن» وتعويض الخسائر العسكرية الأوكرانية.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المساعدة العسكرية الجديدة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار وتشمل أربع منظومات صواريخ متعددة من نوع «هيمارس» وقذائف من عيار 155 ملم، ستحسن قدرات أوكرانيا على استهداف مستودعات أسلحة وسلسلة التوريد للجيش الروسي.

وبفضل منظومات الصواريخ الثماني الأولى «هيمارس» التي تم تسليمها الشهر الماضي، يقدر الخبراء العسكريون أن الجيش الأوكراني تمكن من تدمير أكثر من عشرة مستودعات ذخيرة روسية مثبتة وراء خط المواجهة في شرقي البلاد.

وحتى الآن، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية بقيمة 6,9 مليارات دولار إلى كييف منذ 24 فبراير.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"