عادي
شهدا إقبالاً كبيراً من الأسر والمتنزّهين

مول أم القيوين وممشى «البيت متوحّد» متعة بكل ألوان الترفيه

18:57 مساء
قراءة دقيقتين
إقبال على ممشى «البيت متوحّد»
أم القيوين:
محمد الماحي
شهد مول أم القيوين، وممشى «البيت متوحّد» توافداً وإقبالاً كبيرين من المواطنين والمقيمين، خلال اليومين الأولين من عطلة عيد الأضحى المبارك، مصطحبين معهم أطفالهم وأسرهم للتمتع بالفعاليات التي أقيمت بمسرح المول، مع اتخاذ الإجراءات الوقاية والاحترازية من انتشار فيروس «كورونا». وأسهم اعتدال درجات الحرارة في زيادة عدد الزوار، وسط أجواء احتفالية مميزة. حيث يعد المول أكبر مجمع تجاري في أم القيوين، ويضم 30 متجراً متنوعاً، وداراً للسينما، وردهة للمأكولات، ومواقف للسيارات. كما يضم علامات تجارية ومطاعم عالمية، كما أنه أصبح يخدم شريحة واسعة من الزوار والمقيمين في الإمارة، بدلاً من الذهاب إلى المناطق المجاورة من أجل التسوق.
وشهد ممشى «البيت متوحّد»، إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الجنسيات، خلال ثاني أيام العيد المبارك، للاستمتاع بالأجواء الشاطئية والجلوس على رمال البحر وممارسة السباحة والرياضة، ومشاهدة غروب الشمس، فقد كان الترفيه والمتعة الطابع السائد في وجوه الزوار.
تواصلت حفلات الشواء في أجزاء من الممشى، حيث خصصت بلدية أم القيوين عدداً من المناطق المجهزة للشواء في بعض الحدائق، وهو الأمر الذي منح الأسر مناخاً مثالياً للشواء والاستمتاع بأجواء العيد، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة.
وكان شاطئ «البيت متوحّد» الوجهة الأولى للزوار، القاصدين التنزه والاستمتاع بأجواء البحر، حيث اجتمعت الأسر على امتداد الشاطئ، ومارس الكثير من المتنزهين السباحة في الأماكن المسموح بها، فضلاً عن وجود فرقة الإنقاذ البحري التابعة لإدارة الدفاع المدني، لمراقبة الشاطئ، من أجل سلامة المتنزهين. ووضعت دائرة البلدية، لوحات تحذر من السباحة في الأماكن التي توجد بها تيارات بحرية، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، بغرض تحذير رواد الشاطئ من السباحة في هذه الأماكن التي تشكل خطورة على سلامتهم.
وأجمع اكثير ممن توافدوا على الممشى، على جمال المنطقة الأخاذ والهدوء الذي يمتاز به الشاطئ، ويدفع إلى تكرار مثل تلك الزيارات.
ونفذت البلدية حملات نظافة مكثفة قبل العيد وخلاله، في مختلف المناطق والحدائق والشواطئ، للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة والأماكن العامة، وتوفير بيئة جميلة للأسر المواطنة والمقيمة، لقضاء أوقات ممتعة. ودعت إلى عدم رمي المخلفات في الممرات، بل وضعها في الأماكن المخصصة لها، والالتزام باتباع إجراءات السلامة والوقاية من انتشار فيروس «كورونا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"