عادي
تستهدف 75% من الناتج الإجمالي بحلول 2025

مبادرة الجواز اللوجستي تغطي نصف تجارة العالم

21:32 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
أعلنت مبادرة «الجواز اللوجستي العالمي»، في قمتها العالمية السنوية الثانية، عن تنامي حجمها إلى الضعف تقريباً في العام الثاني من إطلاقها، بعد أن أصبحت تغطي أكثر من 40 دولة ونحو نصف (47%) من حجم التجارة العالمية.

وقد استضافت فعاليات القمة، نخبة من الرؤساء التنفيذيين والوزراء وممثلين عن الهيئات التجارية الدولية الذين اتفقوا على إعلان مشترك حول الاتجاه المستقبلي للتجارة العالمية، وكان من بين الممثلين سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، ووزيرة الاقتصاد المكسيكي، تاتيانا كلوثير، ومحمود البستكي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «دبي التجارية» العالمية - المدير العام لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي.

ينص الإعلان، الذي قدمته تاتيانا كلوثير، وزيرة الاقتصاد المكسيكي، على أن التجارة العالمية المستدامة والشاملة تُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والمرونة ومدّ جسور التعاون بين الأطراف المتعددة، ويحدد الإعلان كذلك طموح المبادرة في تغطية 75% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي العالمي بحلول عام 2025.

مبادرة الجواز اللوجستي العالمي هي مبادرة عالمية يقودها القطاع الخاص وتهدف إلى تسهيل تدفق التجارة الدولية وفتح آفاق الوصول إلى الأسواق حول العالم، من خلال إنشاء طرق تجارية جديدة وتوفير الكفاءات الاقتصادية للأعضاء.

مرونة

وفي فعاليات القمة، أظهر مؤشر مرونة الشحن العالمي لعام 2022، الذي وضعته شركة «وايتشيلد»، أن مرونة الشحن قد شهدت تزايداً ملحوظاً عبر المناطق النامية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ.

ويتألف المؤشر من ركيزتين فرعيتين: فرص السياسة وأداء الشحن، وتمت الإشادة بدول مثل فيتنام وجنوب إفريقيا والمكسيك وكولومبيا والسنغال على وجه التحديد بفضل التقدم الملحوظ في مرونة الشحن رغم الضغط المستمر على سلاسل التوريد العالمية.

وقد تطور تفويض المبادرة في العام الماضي ليشمل أيضاً العمل كميسر للتجارة. واليوم، تُعزّز مبادرة الجواز اللوجستي العالمي سبل التعاون من خلال دعم سلطات الجمارك عبر ممارسات التجارة الفعالة والآمنة في دبي والمكسيك وكولومبيا وكازاخستان وغيرها. علاوة على ذلك، تسعى المبادرة إلى مدّ جسور التعاون وتعزيز طرق التجارة عبر شبكتها الفريدة من الشركاء والأعضاء، وهو ما يزيد من حجم تجارة السلع عالية القيمة مثل القهوة والمعادن الثمينة والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.

121 شريكاً

وقال محمود البستكي، المدير العام لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي: «نمت شبكتنا إلى الضعف تقريباً حيث تغطي مبادرة الجواز اللوجستي العالمي الآن 43 دولة، بما يمثل 47% من حجم التجارة العالمية. علاوة على ذلك، تتكون شبكتنا الآن من 121 شريكاً لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي كما توفر أكثر من 240 ميزة مؤكدة، تتعلق بتوفير التكلفة وتعزيز الكفاءة على السواء، يتم تقديمها إلى نحو 1000 شركة انضمت إلى البرنامج على مستوى العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"