عادي
أكد أن الإمارات مصدر إلهام وأمل للمنطقة والعالم

محمد بن زايد: يدنا ممدودة للجميع ولا تنازل عـن سيادتنـا وأمننـا

18:01 مساء
قراءة 18 دقيقة
1

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل.

وقال سموه في كلمة عبر القنوات التلفزيونية: إن سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.. وعوناً للشقيق والصديق.. وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.
وشدّد سموه على أن الدولة ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
وقال سموه إن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه، أو التهاون فيه.. ونمدّ يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع.
وأشار صاحب السمو رئيس الدولة، إلى أن شعب الإمارات أثبت، قبل الاتحاد وبعده، وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا.. أصالته وصلابته وإرادته القوية، وقدرته على تجاوز التحديات.. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له.. كما ثمّن سموه الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني، وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.
وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة:
((السلام عليكم ورحمة وبركاته.
إخواني وأخواتي.. فقدنا قبل مدة صاحب القلب الكبير.. القائد الوالد.. المعلم الحكيم.. العزيز على قلب الصغير قبل الكبير.. الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.. وتقبّلنا رحيله بقلوب صابرة ومؤمنة بقضاء الله وقدَره.. نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة.
الشيخ خليفة، رحمه الله، رافق المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في كل مراحل دولة الإمارات.. وحمل أمانة الوطن بعد رحيله بإخلاص وحكمة.. وأدى رسالته تجاه شعبه.. وترك إرثاً خالداً من العطاء لشعوب المنطقة والعالم.
اليوم ونحن نرى وطننا بين دول العالم كما أراده زايد والمؤسسون، رحمهم الله جميعاً.. من مكانة عالية ودولة قوية ومتطورة.. نحمد الله على هذه النعم.. ومستمرون بإذن الله على نهجهم وحكمتهم ورؤيتهم.. نستلهم منهم الدروس والعِبر في القيادة والإرادة.. وسيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا إلى المستقبل.
وأشكر إخواني وسندي وعوني.. أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين حمَّلوني مسؤولية عظيمة.. أدعو الله تعالى أن يعينني على حملها.
وسيكون تعاوننا.. وتآلف قلوبنا.. والتفاف شعبنا حول قيادته.. كما كان على الدوام، مصدر قوتنا وعزة دولتنا.
كما أتوجه بالشكر والامتنان إلى جميع قادة الدول الشقيقة والصديقة، الذين عبّروا عن مشاعر التضامن والمواساة الصادقة تجاه دولة الإمارات وشعبها في وفاة فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.
الإخوة والأخوات..
شعب دولة الإمارات وتمكينه.. كان ولا يزال محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج (راحة المواطن وسعادته ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل، بإذن الله تعالى.
نحن يا إخواني محظوظون بهذا الشعب العزيز.. شعب أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا.. أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات.. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له.. كما نثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.
الإخوة والأخوات..
سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه.. نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم.
بفضل الله تعالى.. ثم بفضل قيادة أخي خليفة، رحمه الله، ومن قبله المؤسس وباني الاتحاد الشيخ زايد.. تمتلك اليوم دولة الإمارات منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة.. أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم.. وبإذن الله، ستبقى وتتطور بجهود أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
اقتصاد دولة الإمارات يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوة ونمواً.. فقد أنعم الله تعالى علينا بموارد غنية ومتعددة خاصة مواردنا البشرية.. حيث تمتلك دولة الإمارات ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة.. وتشاركنا أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصادنا وتطوره.
تنويع اقتصادنا ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية.. لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وسوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال.
أولوياتنا تشمل كذلك تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها.. لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع.. كما أن دور القطاع الخاص محوري ويجب تنشيطه وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد.
عززت دولة الإمارات منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت الدولة سمعة طيبة، إقليمياً ودولياً، بجهود شبابها وشاباتها إلي نفتخر فيهم داخل الدولة وخارجها.. وسنسعى خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول.. وعلى نهج زايد الخير.. سنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.. والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.
ونحن مستمرون كذلك في ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، وداعماً لأمن الطاقة العالمي كونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي.
وستظل سياسة دولة الإمارات.. داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.. وعوناً للشقيق والصديق.. وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.. وسنستمر في نهجنا الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
الإخوة والأخوات.. حققت الإمارات، الدولة الشابة الفتية، إنجازات نوعية عديدة واستثنائية.. لكن طموحاتنا أكبر بكثير، ومن الضروري أن نستمر في بذل أقصى طاقاتنا وجهدنا لتحقيق المزيد.. فمسؤوليتنا تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.. وتحقيق هذا الهدف يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم.
الوالد المؤسس، رحمه الله.. وضع أساسات صلبة لهذا الوطن.. علينا اليوم مضاعفة الجهود لحفظ مكانة الدولة ومكتسباتها.. هدفنا الأول والأخير هو الإمارات وشعبها.
أملنا بالله كبير وثقتنا بمستقبل أفضل لوطننا وشعبنا ومسيرتنا المباركة.. ندعو الله تعالى أن يوفقنا ويعيننا.. وعليه نتوكل.. إنه ولي التوفيق.
وحفظ الله بلادنا بالعز والأمان والخير)). (وام)

نهيان بن مبارك: كلمة تاريخية صادقة

نهيان بن مبارك

أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بكلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقال «لقد سعدت بالغ السعادة، ومعي جميع أبناء الإمارات، بالكلمة التاريخية الصادقة التي استمعنا إليها، من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ويشرفني كثيراً أن أعبّر لسموّه، عن اعتزازنا الكبير، في هذه الدولة الرائدة، بما يمثله بالنسبة إلينا جميعاً، من مصدر إلهام، ومنبع خير وعطاء. نعتز كثيراً باهتمام سموّه بتمكين المواطنين، وبعمله الدؤوب والمخلص، من أجل تحسين وجه الحياة، وتوفير الخير والرخاء للجميع في الدولة والمنطقة، بل وفي العالم كله». فهنيئاً لنا بسموّه رئيساً وقائداً وإنساناً..
وأضاف «أعبّر عن فخرنا واعتزازنا، في هذه الدولة الرائدة، بأن سموّه في ذلك، إنما يترسم خطى القائد المؤسس، المغفور له الوالد الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ويسير على فيض نهجه وحكمته، بل إنه كذلك إنما يقود مسيرة الوطن، بوفاء كبير، للذكرى العطرة، للمغفور له الوالد الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله. ونحن أبناء وبنات الإمارات، نتحدث عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بفخر، لحرصه على إعداد أبناء الوطن، للإسهام في خدمة مجتمعهم، وتشكيل مستقبل الإمارات». (وام)
صقر بن محمد: تعزيز دور المؤسسات الخيرية

4
صقر بن محمد القاسمي

قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن حديث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يجسد في المقام الأول تقارب المسافات بين الحاكم وشعبه. وجاء حديثه، حديث الأب لأبنائه، مستذكراً جهود الوالد المؤسس للاتحاد وباني نهضة البلاد، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ومن بعده الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، الذي حمل راية الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار. وما نراه اليوم في حاضر البلاد من تقدم ورقي، إنما هو نتاج القيادة التي وضعت الوطن والمواطن نصب أعينها وأولى اهتماماتها.
وأضاف: حديث سموّه، عن دور دولة الإمارات في دعم سائر الشعوب والبلدان الشقيقة والصديقة، يعزز دور المؤسسات الخيرية، ويؤكد أثر عملها وأهمية رسالتها، وما تقوم به من حملات ومشاريع تحمل معها خير الإمارات إلى البقاع النائية في العالم.
وقال إن الجمعية، تعي اهتمام سموّه، بالجانب الخيري الذي تتربع الدولة على ريادته منذ سنوات. ونحن لا نتوانى عن تقديم الإغاثات العاجلة لمستحقيها في العالم.
عبد الرحمن العويس: فصل جديد في مسيرتنا

1
معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع

قال عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل فصلاً جديداً في مسيرة الإمارات، نحو مرحلة حضارية أكثر تقدماً وازدهاراً ومستقبل أجمل وأفضل، وتجلى ذلك في وضوح الرؤية التي تظهر مدى قوة الاتحاد ورسوخ أركانه، وحِرص سموه على التمسك بقيم المؤسسين وإرثهم الخالد والهوية والموروث الوطني، لتسمو الدولة من مكانتها إلى قمم الرفعة والمجد، ويلتف شعبها تحت راية واحدة نحو عهد جديد، خلف رئيس الدولة نحو قادم أعظم لدولتنا.
وأضاف: إن الخطاب التاريخي لصاحب السمو رئيس الدولة يحمل من سمات قائد ملهم كل بشائر الخير وقوة الإرادة والعزيمة في مرحلة تنموية شاملة لدولة الاتحاد، لتنطلق بطاقة إيجابية متجددة تسري في شرايين الوطن، مؤكداً سموه أن أول الثوابت الآن وفي كل وقت هي المواطن الذي سيبقى على قمة الأولويات، وأنه محرك التنمية وغايتها، وشباب الوطن هم الرهان الحقيقي لاستدامة الإنجازات وصون المكتسبات.
وأكد أن خطاب سموه يرسخ الثقة العالمية بأن دولة الإمارات هي دولة مؤسسات تنتهج استراتيجيات مستدامة في الملفات الوطنية والدولية.
نورة الكعبي: إيمان بعزيمة طموحة

32
نورة الكعبي

أكدت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، أن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تعكس الحرص الكبير الذي يوليه سموّه لمشاركة المجتمع الإماراتي الرؤى المستقبلية، وخطط التنمية والبناء للعقود المقبلة.
وقالت «إن كلمة سموّه تجسّد خارطة طريق طموحة، وضماناً لغدٍ مملوء بالمنجزات، لما تحمله من معانٍ قيّمة، ورؤى واثقة باستمرار مسيرة البناء المزدهرة في الدولة في مختلف المجالات. كما عكست إيمانه بعزيمة الشعب الذي يتحلّى أبناؤه وبناته بالعلم والمعرفة والإبداع، ليكونوا قادرين على قيادة مستقبل الوطن بكلّ إخلاص وعزيمة».
 وأشارت إلى أن التركيز على الهوية والموروث الإماراتي في كلمة سموّه، دليل على أهميتها محوراً في رحلة التنمية في الدولة، وأساساً مهماً في مسيرة النهضة والتقدم والاستقرار، لتبدأ دولة الإمارات منذ تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مقاليد الحكم، عهداً جديداً في درب البناء والتقدّم، مدعومة بمبادئها الراسخة القائمة على السلام والتسامح والتعايش، لتؤكد أن الإمارات لا تنتظر المستقبل، بل تمتلك القدرة على استشرافه وصناعته، وكلّنا يقين بأن العقود المقبلة، ستشهد الكثير من المنجزات التي من شأنها أن تعزّز موقع الدولة الريادي. (وام)
سلطان الجابر: رسم ملامح المرحلة المقبلة

4

أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، رسمت ملامح المرحلة المقبلة من عمر الدولة، وصاغت الرؤى المستقبلية لنموذج التنمية المستدامة الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم بما يرسخ مكانتها ويعزز ريادتها لعقود طويلة مقبلة.
وقال «رسمت كلمة سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، خريطة طريق واضحة، ومنهجية شاملة للمستقبل عنوانها التفاؤل بما سيحمله الغد لوطننا من رفعة وتمكين، عبر ترسيخ التجربة التنموية الفريدة للدولة، التي تجعل الإنسان محوراً لجميع خطط التطوير والتنمية الاقتصادية الشاملة لما فيه خير الأجيال القادمة».
وأكد أنها حملت معها تطلعات دولة الإمارات، خلال العقود المقبلة، وفي مقدمتها ترسيخ الأمن والأمان والسلم والاستقرار لتحقيق راحة المواطن، وتهيئة الأحوال الداعمة لتنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستمرار في دور دولة الإمارات مزوداً موثوقاً للطاقة، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، ومدّ جسور الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي، على أسس التعايش السلمي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعزيز الشراكات الدولية بناءً على الصدقية الكبيرة والمكانة الراسخة للدولة إقليمياً وعالمياً.
حصة بوحميد: رسالة اطمئنان لمستقبلنا

1
حصة بوحميد

أكدت حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى شعب الإمارات، رسالة اطمئنان لمستقبل شعبنا، وإحساس كبير بالمسؤولية تجاه وطنه، فقد كان سموّه يتحدث كوالد وأخ وصديق للشباب والفتيات وكبار الموطنين، وكل الشرائح، وكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات.
وأضافت: كانت كلمة سموّه ملأى بالمحبة والدعوة إلى السلام والعيش الكريم، ليس لشعب الإمارات فقط، بل للبشرية كلها؛ فظهر قائداً استثنائياً يحثّ على عالم من التسامح والأخوة بين مختلف الأعراق والأجناس والأديان، وهو بذلك يحمل بكل أمانة ميراث زايد الخير الذي امتدت أياديه البيضاء لكل بقاع الأرض.
وقالت: إن الكلمة كانت جامعة ومُحكمة، فحثّ شعبنا على بذل المزيد من الجهد والمثابرة والتفاني في العمل، لتبقى راية دولتنا عالية شامخة بين الأمم. ودعا القطاع الخاص ليأخذ دوراً أكبر وأكثر فعالية في بناء اقتصاد الدولة، وعبّر بصدق عن ضمير الإمارات في جعل العالم يعيش في سلام ووئام. لقد كان سموّه مثالاً يحتذى للقائد الذي يحمل في قلبه كل مشاعر الحب والدفء الإنساني والنهج الراقي المتحضِّر لإسعاد شعبه وحراسة حاضره ومستقبله، ووضعه على الطريق الصحيح للنمو والتنمية.
عمر العلماء: المزيد من الإنجازات

4
معالي عمر سلطان العلماء

أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدخل عهداً جديداً من التقدم والنماء والازدهار، وتسير نحو الخمسينية الجديدة من عمر الدولة بخطى ثابتة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
وقال عمر سلطان العلماء: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي وجهها لمجتمع دولة الإمارات هي امتداد لفكر مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومتابعة لنهج المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في حماية مكتسبات الدولة والنهوض بها نحو المزيد من الإنجازات لتحقيق رفاهية مجتمع دولة الإمارات.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة ستركز على تعزيز اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
عهود الرومي: مرحلة جديدة للازدهار

4
عهود الرومي

 أكدت عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدخل مرحلة جديدة ترتكز على التطوير المستمر، وتحقيق الازدهار والاستقرار الوطني، بالمنجزات الحيوية التي تعتمد مضاعفة الجهود وبناء مستقبل مستدام لخير أبنائها والمجتمع عموماً، وشعوب المنطقة والعالم.
وقالت إن خطاب سموّه، الذي وجه فيه كلمة إلى شعب دولة الإمارات ومجتمعها يبني على النهج الراسخ لسياسة دولة الإمارات التي وضعها مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد، وتابع تمكينها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراهما، ويرسم مساراً استراتيجياً متكاملاً، هدفه تكثيف الجهود الوطنية، وتحفيزها للبناء بشكل أفضل للمستقبل.
وأضافت أن دولة الإمارات تمكّنت على مدى السنوات الماضية، من تعزيز تنافسيتها العالمية، ومواصلة العمل والإنجاز، ورسم السياسات الوطنية الشاملة، ودعم السلام العالمي، والحوار الفاعل المتوازن، بالاعتماد على محاور أساسية يشكّل فيها الإنسان محوراً رئيسياً.
عبدالله آل حامد: طـمـوح لا حـدود لـه

4

قال الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة، أبوظبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هي ميثاق نجدد ولاءنا والتزامنا به، وبالمضي في تحقيق أهدافه لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أفضل البلدان المتقدمة على مستوى العالم، وفي صدارته ضمن شتى المجالات.
وأضاف: «تأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في وقت تتطلع فيه دولة الإمارات لمستقبل حافل بالفرص الواعدة والأهداف الطموحة، وتسير فيه على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة البناء التي قادها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، حيث نتطلع نحن أبناء الإمارات لبذل الطاقات ومواصلة حشد الجهود في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة لرفع راية الوطن عالياً، وتبقى الإمارات منارة للتسامح والتعايش والإخاء، ووجهة عالمية رائدة للتعاون الدولي والابتكار في العلوم والتكنولوجيا وبناء الكفاءات وتحفيزها».
واختتم: «ننظر بطموح لا حدود له نحو المستقبل، ونحن على أتم الاستعداد للمضي في تحقيق تطلعات قيادتنا وخدمة وطننا من أجل المزيد من الازدهار والنماء والرفاه لأبنائه والمقيمين على أرضه».
محمد الحسيني: مواصلة مسيرة الخير

4
محمد الحسيني

أكد محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، التي وجهها اليوم إلى أبناء الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة، عكست حرص سموّه على مواصلة مسيرة الخير والبناء والتنمية، وترسيخ أسس التلاحم الوطني والإنساني في الدولة، واتباع نهج متميز وفريد وثابت، يضع الإنسان وجودة حياة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياته.
وقال: «نعاهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أن نكون أوفياء للوطن وقيادته، ونمضي بثقة وعزيمة لا تلين، خلال العقود المقبلة، لتحقيق المزيد من الريادة والإنجازات، بتطوير وتنفيذ السياسات والمبادرات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تحقيق تنمية وازدهار اقتصاد دولتنا الحبيبة، وبناء مستقبل مشرق لأجيالنا الحاضرة والمستقبلية. نسأل الله لسموّه التوفيق والتيسير في مواصلة دوره الريادي في خدمة الوطن ورفعته، لتصبح دولة الإمارات من أفضل دول العالم، من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمن المراكز الأولى عالمياً في كل الميادين».
(وام)
مروان المعلا: مرحلة جديدة من التنمية

4
مروان المعلا

‏أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، أن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جسد روح الاتحاد ونجاحها منذ التأسيس وكشف النقاب عن  مرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة محورها المواطن الذي كان ولا يزال ثروة الوطن والمتربع على قمة الأولويات.
وقال إن كلمة سموه تعكس اعتزازاً بالغاً من قيادتنا الرشيدة بجهود الآباء المؤسسين لهذا الوطن وتصميمهما الأكيد بالمضي على نهجهم السديد، كما تجسد القيمة الأصيلة التي يمثلها شعب الإمارات في مساعي المحافظة على مكتسبات الوطن ومنجزاته وواجبه المحوري في تعزيز السمعة الإيجابية العالمية والمكانة المرموقة التي تتبوأها الدولة في كافة المجالات.
وشدد على أن كلمة سموه والإشادة التي أغدق بها أبناء الوطن تحفزهم على مضاعفة الجهود والعمل لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ مكانة الإمارات على خارطة أفضل دول العالم.
سهيل المزروعي:  انطلاقة متجددة للازدهار

54

أكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد رؤيته الاستشرافية والنافذة، وهي بداية متجددة لمسيرة الازدهار.
وقال: إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، خير خلف لخير سلف، فقد قدّم للعالم نموذجاً متفرداً في القيادة التي تستشرف المستقبل لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، والعالم بشكل عام وشعبه ووطنه بشكل خاص.
وما تضمنته كلمة سموّه، يؤكد أن رفعة الإنسان وسعادته وازدهاره في مقدمة اهتمامات القيادة الرشيدة، وأن الله حبا الإمارات قادة ملهمين ومخلصين لوطنهم، فهم لا يدّخرون جهداً في تعزيز مكانة بلادهم، وتوفير الرفاهية والازدهار لشعبهم؛ فمبادراتهم وأفكارهم تؤكد أن الريادة عنوان المستقبل.
وقال إن الكلمة، وما حملته من مضامين، تمثل استراتيجية متكاملة للمستقبل، وأحد أعمدة الاتحاد والتنمية، حيث ترفع سقف التوقعات لمستقبل الإمارات، وترسم خريطة طريق لغد مشرق ومستقبل واعد. كما سترسّخ مكانة الدولة واحدة من الدول الفاعلة في شتى المجالات، وتتوج جهود الخمسين عاماً الماضية من مسيرة الإنجازات الإماراتية، وانطلاقة لخمسين عاماً مقبلة من الإنجازات الطموحة المستدامة.(وام)
عبد الله بن طوق: تدشين الانطلاقة الكبرى

4

أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دشنت خارطة طريق مضيئة لمستقبل مستدام ومزدهر لدولة الإمارات وعززت من الثقل السياسي والاقتصادي للدولة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال في تصريحات له إن كلمة سموه تضمنت رسائل استراتيجية مهمة أكدت نهج دولة الإمارات الثابت في تبني نموذج تنموي وإنساني يضع احتياجات مواطني الدولة أولاً ويوفر لجميع المقيمين عيشاً كريماً على أرضها الطيبة.
وأضاف: «اليوم نتعرف الى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمستقبل.. فقد قدم سموه في كلمته الرؤية والهدف والمسار مدشناً انطلاقة كبرى للخمسين عاماً المقبلة منوهاً بتأكيد سموه الاهتمام بالجانب الاقتصادي باعتباره أحد أهم محاور العمل الحكومي على جميع المستويات الاتحادية والمحلية خلال المرحلة المقبلة».
وأشار إلى ما تم بلورته خلال المرحلة الماضية على هذا الطريق المضيء من خلال إطلاق مئوية الإمارات 2071 ومبادئ ومشاريع الخمسين، ومن خلال كلمة سموه اليوم تم التأكيد على هذه التوجهات بصورة واضحة، فاقتصاد دولة الإمارات سيكون اقتصاداً أكثر تنوعاً، وأكثر مرونة واستدامة، وأكثر توافقاً مع اتجاهات المستقبل مؤكداً أن هذه هي معالم النموذج الاقتصادي الجديد للدولة.وام
سارة الأميري: كلمة  تمثل نهجاً وطنياً

4
سارة الأميري

أكدت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، أن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ملهمة، وتمثل نهجاً وطنياً واضحاً لفرق العمل الحكومي، وللشركاء من القطاع الخاص، للانطلاق نحو مستهدفات استراتيجية تنموية متكاملة ومستدامة ومعنية بالإنسان.
وأضافت: يشكل نهج سموّه انطلاقة جديدة نحو المستقبل، واستمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، والشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، وانطلاقة نحو عقود مقبلة تهيّئ فيها الدولة قطاعات مستقبلية لقيادة دورها الوطني المطلوب، في ضوء توجه استراتيجي واضح نحو التنويع الاقتصادي، وتسريع جهود التنمية وبناء الاقتصاد الأنشط في العالم، بتحفيز دور العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، التي تعزز قدراتنا التنافسية وتسهل وصول دولة الإمارات إلى أفضل المؤشرات التنافسية العالمية.
وأشارت إلى تركيز كلمة سموّه على النظرة المستقبلية المشرقة، بأن دولة الإمارات تتطلع لأن تكون ذات معايير عالمية، والإيمان بالقدرات الإماراتية والعنصر البشري، وتحفيز القطاع الخاص للشراكة في المسيرة التنموية.

ثاني الزيودي: دفـع عجلـة الـنمـوّ

1
ثاني الزيودي

قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية: رسم  صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عبر كلمة يملؤها الأمل والتفاؤل والطموح، خارطة طريق واضحة لمستقبل دولة ⁧‫الإمارات⁩، ستدفع عجلة نمونا وازدهارنا على مدار الخمسين سنة المقبلة، وستضمن إرثاً غنياً للأجيال القادمة.
وأضاف: جسّدت كلمات سموّه، روح الاتحاد وخمسين عاماً من نجاحاته المتواصلة، واحتفى بقوة شعبنا وعزيمته ومرونته، والمئتي جنسية التي نحتضنها في تطوير بلادنا، ووضع سعادة وازدهار مجتمعاتنا في قلب أجندتنا الطموحة.
وتابع الزيودي: تطلع سموّه، إلى تأدية دولة الإمارات دوراً أكبر، بصفتها راعية للحوار بين الدول، ما يساعد على تعميم ثقافة الحوار. وأشار إلى أهمية السيادة والأمن والاستقرار، وضرورة أن تكون الدولة شريكة موثوقة في مجال الطاقة وفي قلب أمن الطاقة عالمياً. وشدد سموّه، على التنويع الاقتصادي ضرورة استراتيجية أساسية، وأبرز أهمية رعاية قوى عاملة مبدعة ومنتجة، يمكنها الاستفادة من فرص التكنولوجيا، وتحقيق أي شيء عن طريق العمل الجاد. ستشكل تلك المبادئ ركائز نجاحنا في المستقبل.
مطر الطاير: رسالة بأن القادم أفضل

4
مطر الطاير

أكد مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رسم خارطة طريق لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة في العقود القادمة، حدد فيه ملامح السياسة الداخلية والخارجية للدولة، ليكون منهاج عمل الحكومة في المستقبل، مشيراً إلى أن الخطاب، حمل رسالة طمأنينة لشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بأن القادم أفضل، وأن الدولة عازمة على السير على النهج الذي وضعه الآباء المؤسسون، حيث باتت الإمارات مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم، كما يعد اقتصادها من أكثر الاقتصادات قوة ونمواً.
وقال الطاير: إن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر عن تفاؤل كبير بمستقبل مشرق للدولة، وذلك لمتانة اقتصادها وتنوعه، واهتمامها بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا، لما لها من تأثير كبير على الاقتصاد، مشيراً إلى أن الخطاب أكد أيضاً ثوابت الدولة ونهجها في جعل المواطن محور اهتمامها، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية والقدرة التنافسية في دولة الإمارات للتفوق في المؤشرات العالمية وتحقيق أعلى المراكز في مختلف الميادين.
سعيد الرقباني: وضـوح  فـي الـرؤيـة

1
سعيد الرقباني

قال سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة: تابعنا بكل اهتمام وفخر واعتزاز الكلمة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي كلمته الأولى كرئيس لدولتنا الحبيبة التي وجهها إلى أبنائه وإخوانه شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، والتي أكد فيها أن منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خطط الدولة نحو المستقبل، كما عبر سموه عن اعتزاز وفخر قيادتنا الرشيدة بالإنسان الإماراتي التي لا حدود لها والدور الذي يقوم به المقيمون على أرض الدولة.
وأضاف: «كلمة سموه تؤكد بكل وضوح ما عهدناه في سموه من وضوح في الرؤية نحو مستقبل أفضل لبلدنا الحبيب وما يملكه سموه من رؤية ثاقبة وشاملة لكل المجالات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وغيرها، فهو القائد الذي يجتمع على حبه أبناء الإمارات، خير خلف لخير سلف، وبقيادته تمضي الإمارات نحو مزيد من التقدم والازدهار، لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء التي يشهدها بلدنا الحبيب.
محمد الكندي: إعلاء قيم التسامح

4
محمد سعيد الكندي

قال الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق: إن كلمة سموه أكدت البُعد الإنساني الذي تستند إليه دولة الإمارات منذ تأسيسها، من خلال دعم السلام العالمي الذي يمثل نهجاً راسخاً في سياستها، وإعلاء قيم التسامح والعمل الخيري والتطوعي والتنموي لكل شعوب الأرض المحتاجة، دون اعتبارات عرِق أو معتقد أو جنس، بعطاء إنساني حضاري يهدف إلى خير البشرية كلها.
وأضاف: إن تأكيد صاحب السمو رئيس الدولة «أن سعادة المواطن ورعايته ستظل الأساس في كل خططنا نحو المستقبل» يشكل خارطة عمل مستقبلية ستعزز من مكانة دولة الإمارات على قائمة الدول العالمية الأكثر ازدهاراً على صعيد التنمية الاجتماعية، وترسخ النهج الحضاري للإمارات التي جعلت الإنسان موضع العناية والاهتمام.
وقال إن كلمات سموه، تمثل مرحلة جديدة لمسيرة التنمية والإنجاز التي تشهدها الدولة على كافة المستويات، كما تمثل مصدر إلهام وتحفيز لنا جميعاً لمواصلة العمل والعطاء مجسدين رؤية القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل وصناعته من خلال العمل الدؤوب وبذل الجهد والتخطيط الاستباقي لتحقيق التقدم في كافة القطاعات وتعزيز مسيرة الإنجازات.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"