عادي
أكدوا أنها تجسد فلسفة المستقبل وترسخ النهج الوطني

أكاديميون: كلمة محمد بن زايد نموذج للعمل المنهجي وتخطي التحديات

02:49 صباحا
قراءة 4 دقائق
18
19

العين: راشد النعيمي

ثمن أكاديميون مضامين الكلمة الجامعة التي وجهها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ووصفوها بالنهج المستقبلي المستنير القائم على أسس متينة، وخارطة الطريق لنهج الإمارات في المرحلة المقبلة، ضمن محاور وإتجاهات مختلفة ومهمة ومصيرية تلامس الواقع، وتستعد للمستقبل، وتراعي التطورات.

وأشاروا في استطلاع مع «الخليج»، أن الكلمة تاريخية وصلت إلى القلوب، وستصبح دروساً ملهمة لكل إماراتي، لمضاعفة العمل والجهد لاستمرار استدامة إنجازات الدولة وتعزيز المكتسبات الوطنية.

مرحلة الإنطلاق

يقول الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: إن كلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، جامعة وعظيمة، لما تحتويه من نهج مستقبلي مستنير. وتثمينه دور المقيمين في تنمية الدولة ومساهماتهم في إنجازاتها، منذ قيام الاتحاد، يؤكد أن المواطن والمقيم هما شركاء في التطور الذي تشهده الدولة وجزء من منظومة الإنجازات.

وأوضحت الكلمة استمرار الدولة في مدّ يد العون إلى المجتمعات، ما يؤكد نهجاً مستمراً يعكس قيم المجتمع الاماراتي وثقافة الخير.

إرث إنساني

ويرى الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، يحرص على ترسيخ أصالة الشعب الإماراتي، والحفاظ على إرثه الإنساني والثقافي، وعلى ترسيخ ثقافة الإنجاز، وتحدي المستحيل بحسن التخطيط والاجتهاد في التنفيذ، وبحسن المتابعة ونهج الدّقة في استدامة التطوير. وهو حفظه الله صاحب رؤية استشرافية تجهد في تشكيل المستقبل، بتكوين بِنىً تنموية مستدامة، وتحقيق إنجازات تمهّد لحضور الإمارات في المشهد المستقبلي بفعّاليّة وتأثير.

نهج إماراتي

الدكتور عتيق جكة المنصوري، أستاذ السياسة في جامعة الإمارات وصف الكلمة بأنها تأتي لتضيء على المرحلة القادمة، وتأكيد النهج الاماراتي للبناء على النجاحات وتأصيل الركائز الاساسية التي قامت عليها الدولة، مستندة إلى إرثها الوطني الملهم والمبارك، لتنطلق الدولة نحو آفاق أوسع وتطلعات مستقبلية مليئة بالإنجازات المحلية والعالمية

ويضيف: تبدأ مرحلة الانطلاق نحو المستقبل برؤية منهجها وعمودها الاساسي «سعادة المواطن ورعايته» هي الركيزة الاساسية للسير نحو المستقبل ليبقى المواطن ورفاهيته محور التنمية المستدامة.

رفعة الوطن

وتقول الدكتورة دلال الشامسي، الأستاذة المشاركة، بقسم علوم الأرض في كلية العلوم بجامعة الإمارات: أطل علينا صاحب رئيس الدولة، فبثّ في أرواحنا الطمأنينة والبهجة، وسقى عقولنا بصوته احتواءً واضحاً وسخياً لكل من يسكن هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين. ووجه للجميع كلمات واحدة متساوية، لم تحمل تفريقاً في عرق أو دين أو لسان فملأ الأنفس حبّاً ونصحاً في سبيل رفعة وطن الجميع دولة الإمارات.

وأشارت إلى أن رئيس الدولة وضح أن السبيل لذلك هو مضاعفة الجهود، والتوجه نحو العلوم والتطوير والبحث والتطبيق التكنولوجي، وكل ما يصب في مصلحة الوطن.

بناء الإنسان

الدكتور خالد البلوشي، أستاذ الجيوفيزياء المشارك بجامعة الإمارات والخبير الجيولوجي يقول: كأسلافه أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أهمية بناء الانسان الاماراتي ودوره في مختلف مجالات التنمية في الدولة. وابراز مشاركة النسيج الإماراتي من مواطنين ومقيمين في العمل في بيئة ايجابية تخدم العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية.

ويضيف: يثبت الإماراتي اليوم كفاءته في مختلف القطاعات عالمياً، وستظل دولة الإمارات، بما تقدمه للمجتمع الدولي وتعايش المقيمين على ارضها نموذج عطاء وسلام ويد بيضاء للجميع.

منظومة السعادة

الدكتور محمد بن جرش، أكد أن كلمة سموّه، فيها الكثير من التفاصيل الإيجابية نحو مستقبل يحمل في صفحاته نور الخير والبناء والتطوير، ولمسنا ما تخطط له الحكومة من استراتيجيات تهدف إلى تمكين المواطن، ومواصلة التحفيز والعطاء والحفاظ على منظومة السعادة والطمأنينة التي تحرص الدولة على توفيرها للمواطن والمقيم.

وأضاف: هذا يجعل دولة الإمارات، نموذجاً رائعاً في تخطي التحديات والعمل المنهجي بمعطيات الحاضر من أجل صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً وتمكيناً.

خارطة طريق

الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الإمارات، وصف خطاب رئيس الدولة بأنه يضع خارطة طريق لنهج الإمارات في المرحلة المقبلة ضمن محاور وإتجاهات مختلفة ومهمة ومصيرية تلامس الواقع وتستعد للمستقبل وتراعي التطورات من حولنا.

وأضاف أن رئيس الدولة يؤكد في كلمته التزام القيادة بتحقيق أعلى مستويات الرفاهية للشعب، ومواصلة مسيرة بناء وتنمية الوطن، وهو نهج يستد على الجذور التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وواصل تلك المسيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله.

حياة كريمة

ويرى الدكتور محمد السويدي، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، أن صاحب السموّ رئيس الدولة، ركز خلال كلمته المسيرة مستمرة على نهج الآباء المؤسسين وعلى نهج الشيخ خليفة، رحمه الله، الذي كان اهم اولوياته السعي نحو تلبية حاجات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم وهو ما يشير إلى أن الدولة ماضية ومستمرة في هذا الاتجاه.

كما لفت إلى أنه ركز أيضاً على أن الاقتصاد الإماراتي سيستمر على تنويع مصادر الدخل الذي سيعززه شراكات دولية ترفع مستوى التنافسية للدولة وسيكون لقطاع العلوم والتكنلوحيا وللقطاع الخاص بصورة عامة دور محوري في الاقتصاد الإماراتي.

رأس الأولويات

ويرى الدكتور سيف القايدي، أستاذ الجغرافيا والتخطيط الحضري، أن الجميع يثمن ما جاء في خطاب رئيس الدولة الذي تضمن الكثير من النقاط التي لا بدّ أن نقف عندها. وكما هي العادة فالمواطن يأتي على رأس الأولويات التي ركز عليها سموّه، لأنه الركيزة الأساسية للتنمية كما كان يركز عليها المرحوم الشيخ زايد في العديد من المناسبات.

ويضيف: هذا الشي ليس جديداً على سموّه فالجميع يثمنون ما قام به في بداية عهده حيث وجه بتعديل أوضاع محدودي الدخل. وبشمولية الخطاب نجد ان سموّه يشارك دول العالم في تطوير البنية التحتية. ولم ينس القاطنين على أرض الدولة ومساهماتهم في التقدم.

ترسيخ لثقافة الإنجاز

ويرى الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات ان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، يحرص على ترسيخ أصالة الشعب الإماراتي، والحفاظ على إرثه الإنساني والثقافي، وترسيخ ثقافة الإنجاز، وتحدي المستحيل بحسن التخطيط والاجتهاد في التنفيذ، وحسن المتابعة ونهج الدّقة في استدامة التطوير. وهو، حفظه الله، صاحب رؤية استشرافية تجهد في تشكيل المستقبل، تكوين بنىً تنموية مستدامة، وتحقيق إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمي تمهّد لحضور الإمارات في المشهد المستقبلي بفعّاليّة وتأثير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"