أبوظبي: عدنان نجم
أكدت فعاليات اقتصادية في الدولة، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دعم واضح وحقيقي للقطاع الاقتصادي في الدولة بما يضمه من شركات ومؤسسات، وخطوة من شأنها تمهيد الطريق للعديد من الشركات الناشئة والمتطلعة للنمو على أرض الإمارات، وفرصة ثمينة لجذب رؤوس الأموال والمشاريع الواعدة، لما في ذلك من تعزيز للاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانته بين الاقتصادات الإقليمية والعالمية.
كما أكدت أن الكلمة ترسخ مفاهيم جديدة في بناء دولة الإمارات، قائمة على اقتصاد قادر على مجابهة التحديات العالمية، وتؤسس لسياسات مستقرة قادرة على مواصلة النمو الاقتصادي، واصفين سموه بقائد ملحمة البناء والتطور وبناء الإنسان في إمارات الخير.
مسيرة التنمية
قال خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة الخليج العربي للاستثمار: إن القيادة الرشيدة للدولة حريصة على الارتقاء بالقطاع الخاص ودوره في مسيرة التنمية والتطوير، وقد شهدنا خلال الفترة الماضية الكثير من الشركات الإماراتية التي نجحت في النمو التوسع إقليمياً وعالمياً، وذلك بفضل دعم ومساندة قيادتنا الرشيدة.
وأضاف: ونحن نعتبر من بين شركات القطاع الخاص الإماراتية التي استفادة من دعم ورعاية القيادة الرشيدة مما شجعنا على النمو والتوسع في مسيرتنا وخططنا، حيث نجحنا في التوسع ضمن خططنا الاستراتيجية في عدد من المشاريع إقليمياً وعالمياً.
وتابع بالقول: وفي ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة نشهد قصص نجاح شركات القطاع الخاص سواء داخل الدولة أو خارجها، وذلك يعود إلى خطط واستراتيجية قيادة دولة الإمارات لتحقيق مستقبل مزهر للقطاع الخاص، والتمكن من النجاح في الأعمال والمشاريع التي تتولاها سواء داخل أو خارج الدولة، والتمكن من النمو والنجاح والتوسع.
قطاعان شريكان
قال الدكتور مبارك حمد مرزوق العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة جرين جيت للاستثمار: تعتبر كلمة صاحب السمو رئيس الدولة نبراساً لكل قطاعات الدولة سواء قطاع عام أو قطاع خاص خاصة أنهما قطاعان شريكان وتكامليان من أجل خدمة الاقتصاد الوطني ودفعه لمزيد من النمو والازدهار.
وأضاف: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يولي القطاع الخاص دوراً حيوياً للمساهمة في ازدهار الدولة ومستقبلها ومستقبل الأجيال الحالية والمستقبلية، وإن الإمارات بلد متقدم اقتصادياً في المنطقة والعالم، ويدعم سموه القطاع الخاص ليتمكن من تطوير قدراته والتفوق عالمياً.
ثوابت الدولة
يقول رجل الأعمال حمد العوضي: لقد استبشرنا خيراً بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر كلمته الطيبة للشعب الإماراتي التي أكد فيها ثوابت الدولة الالتزام باستكمال مسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء للمؤسسين والمضي قدماً في مسيرة النمو والتنمية لتحقيق مستقبل مشرق ومزهر للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.
وأضاف: لقد ركز سموه على الاقتصاد الإماراتي والنموذج الفريد لاقتصادنا الذي يشهد نمواً وازدهاراً عاماً بعد عام، كوننا دولة من الطراز الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى جعل الخمسين عاماً القادمة خمسين عاماً نحو تطور الاقتصاد الوطني، ووضع جميع القدرات والإمكانيات في خدمة الاقتصاد الوطني وتطوره ونموه، وتحقيق الرفاهية لكل من يقيم على هذه الدولة.
الاقتصاد الوطني
يقول الدكتور علي العامري رئيس مجموعة الشموخ: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قد أكدت الدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الخاص، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، وتشجيعه على المزيد من النمو والعطاء في مختلف القطاعات في ظل ما توفره الدولة من بيئة أعمال نشطة وقوانين وتشريعات مشجعة للاستثمار، حيث تمكنت الدولة من أن تكون وجهة استثمارية عالمية جاذبة للشركات العالمية والعمل والاستثمار في مختلف القطاعات.
وأضاف: تولي القيادة الرشيدة القطاع الخاص الإماراتي الاهتمام وتوفر له كل عوامل انطلاق والنمو والتوسع، وهذا الأمر يدفعنا ويشجعنا لاستكشاف مزيد من الفرص والقطاعات الاستثمارية، وانتهاز الفرص المتاحة لتحقيق مزيد من النمو والتوسع في الأعمال.
الاهتمام بالاقتصاد.
قال الدكتور عبدالرحمن العفيفي الرئيس التنفيذي لشركة تمكن العقارية: إن الاهتمام بالقطاع الاقتصادي بالدولة يساعد في نمو جميع القطاعات، وأتوقع عقب كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون الاهتمام بشركات القطاع الخاص كبيراً، وأن تقوم الجهات التشريعية والرقابية للقطاع الخاص بأدوار هامة لتوفير سبل نجاح وتطور هذا القطاع الشريك للقطاع العام في مسيرة التنمية، ويجب تكاتف جميع الجهات سواء شركات أو مؤسسات ليكونوا عاملاً شريكاً في تنمية الاقتصاد الوطني وتطوره.
شراكة القطاعين
قال محمد بن شبيب الظاهري الرئيس التنفيذي لمجموعة يونيفرسال القابضة: لقد أولت القيادة الرشيدة للدولة القطاع الخاص كل الأهمية وإشراكه في مسيرة التنمية الاقتصادية وأن يكون شريكاً جنباً إلى جنب مع القطاع العام.
وأضاف: إن القطاع الخاص على موعد مع مزيد من العمل في ظل الدعم والتشجيع الذي توفره له القيادة الرشيدة للوجود في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحقيق النمو والتوسع سواء داخل الدولة أو خارجها، وأن يكون شريكاً حقيقياً في مسيرة التنمية ومساهماً في النجاحات التي تحققها الدولة في مختلف القطاعات.
الشركات الوطنية
تقول ريد حمد الشرياني الظاهري نائب رئيس مجلس سيدات أعمال الإمارات: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد ركزت على أهمية دور القطاع الخاص في مسيرة الدولة، حيث حرصت الدولة على إشراك القطاع الخاص في العمل في مختلف القطاعات، ودعم الشركات الوطنية في خطط النمو والتوسع سواء محلياً أو خارجياً.
وأضافت: إن كلمة سموه تهيئ لمرحلة جديدة ومبشرة للعمل الجاد من أجل تعزيز القدرة التنافسية للدولة وتمكين شركات القطاع الخاص للعب دور حيوي وهام في مسيرة الاقتصاد الوطني، خاصة مع العمل للخمسين عاماً القادمة والمساهمة في تطور ونمو الدولة وتصدر المؤشرات الاقتصادية العالمية.
رسالة لكل فرد
يقول فؤاد مشعل، الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كلمة عظيمة بكل حرف جاء فيها، حيث تعتبر رسالة إلى كل فرد يعيش على أرض الإمارات الحبيب.
وأضاف: إن القطاع الخاص بعد هذه الكلمة العظيمة عليه دور محوري في مسيرة التنمية الاقتصادية، وأرى أن مسيرة التنمية والتطور ستسير بخطى سريعة للوصول بالإمارات إلى مصافّ الدول المتقدمة اقتصادياً في ظل قيادتنا الرشيدة.
مرحلة قادمة
قال عادل خوري المدير التنفيذي لشركة «البدر للصرافة»: «إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة بثت الطمأنينة في نفوس الجميع - مواطنين ومقيمين- كما أنه يؤسس لمرحلة قادمة هدفها مواصلة المسيرة على نهج من سبقوه، والعمل على تطوير المشاريع الاقتصادية للدولة خارجياً وداخلياً، واليوم وبفضل هذه القيادة الرشيدة أصبح اقتصاد دولة الإمارات ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً في العالم، كما أنه يشار لدولة الإمارات بالبنان في كل تقدم وتميز، حفظ الله رئيسنا ونتمنى من الله أن يعينه وأن يسدد خطاه».
خطاب شامل
وقال محمد علي ياسين، الخبير الاقتصادي: «كان خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خطاباً شاملاً وواضحاً، كأول تخاطب رسمي له مع أهل دولة الإمارات، من مواطنين ومقيمين، وغطى بنقاط واضحة السياسات العامة والرئيسية للمرحلة القادمة، واستمرار مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي، والتركيز على أهمية التعددية السكانية واللغوية والدينية والفكرية، واحترامها كأساس للاحتواء المجتمعي وللازدهار الاقتصادي، كما ركز على قطاع الطاقة كقطاع أساسي سيتم المحافظة على مكتسباته السابقة، واستمرار بنائه لتغطية احتياجات الدولة التنموية المستقبلية، لأنه لا يمكن النمو والتطور دون وجود مصادر طاقة بوفرة وجاهزية».
حافز كبير
واعتبر محمد جاسم الريس، الرئيس الفخري لمجموعة وكلاء السفر والسياحة المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة دبي، نائب الرئيس التنفيذي لوكالات الريس للسفريات والبواخر «مجموعة الريس»، أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة هي حافز كبير للمواطنين والمقيمين وتبعث على التفاؤل على أن القادم أفضل، وهو ما أكده في رسالته بأنه سعيد وفخور لما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وازدهار، بوجود كوادر وطنية شابة، بجانب المقيمين الذين ساهموا في هذا النجاح، ورسالته اليوم هي العمل والجد ومواصلة الطريق حتى نكون دائما في المكان الذي نحب ونريد.
حياة كريمة
وقال سعيد العابدي رئيس مجموعة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»: إن كلمة رئيس الدولة اليوم هي استمرار للنهج الذي بناه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصار عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ويسير عليه اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وكانت كلماته معبرة جداً وأثبتت أهمية الوطن والمواطن، والعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين، وأيضا التركيز على نمو وتطور الدولة في كافة المجالات، واستمرارها على نفس السياسة والنهج الذي أسسه القادة المؤسسون، وأيضاً ركز في كلمته على تنمية الاقتصاد الوطني والعمل على تنوعيه، من أجل تمهيد الطريق للأجيال القادمة لحمل راية الوطن، والعمل على رفعته في السنوات المقبلة».
