عادي
كلمة رئيس الدولة ترسخ مكانة الإمارات

مسؤولون: رؤية استشرافية لمواصلة مسيرة الازدهار

01:57 صباحا
قراءة 5 دقائق
3

متابعة: المحليات
أكد مسؤولون أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتسمت بالشمولية ورسخت لمكانة الإمارات وما تعتمده من منظومة متطورة ومستدامة، في تمكينها من بناء نموذج حضاري يواكب الطموحات وقائم على الاستفادة من القدرات والتوظيف الأمثل للإمكانات ولتكون مصدر إلهام لشعوب العالم. وقالوا: «وضع سموه بكلماته رؤية استباقية واستشرافية لمواصلة مسيرة التطور والنمو والازدهار، التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بالقطاعات المختلفة، وعزز بكلمته مكانة دولة الإمارات بين الأمم وريادتها عالمياً ووضع الأسس التي ستقوم عليها رؤى الدولة والمكانة التي ستكون عليها، من خلال النهج الذي خطته لنفسها في بناء علاقات مستدامة تقوم على التسامح واحترام الآخر ومد يد العون لخدمة الإنسان».

أكد طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتسمت بالشمولية ورسخت لمكانة الإمارات وما تعتمده من منظومة متطورة ومستدامة، في تمكينها من بناء نموذج حضاري يواكب الطموحات وقائم على الاستفادة من القدرات والتوظيف الأمثل للإمكانات ولتكون مصدر إلهام لشعوب العالم.

وقال: «تعكس رؤية سموه الاستشرافية والحكيمة أهمية صناعة المستقبل المشرق لدولة الإمارات، التي حفلت مسيرتها بالإنجازات النوعية، وتمكنت عبرها من تعزيز مكانتها الريادية على المستويات الإقليمية والعالمية، واستباق الكثير من الأمم».

تمكين للإنسان

قال سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة لدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، هي تمكين للإنسان وتأكيد لمكانته، الثروة الأهم والأغلى لدولة الإمارات، ولترسخ كذلك الاهتمام الكبير للقيادة الرشيدة بتنمية قدرات وإمكانات المواطن وتوفير جميع المقومات التي تعزز مكانته ركيزة رئيسية لجميع عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومساهمته الفاعلة في تعزيز ريادة ومكانة الدولة على المستويات كافة.

وأضاف: وضع سموه بكلماته رؤية استباقية واستشرافية لمواصلة مسيرة التطور والنمو والازدهار، التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بالقطاعات المختلفة، وعزز بكلمته مكانة دولة الإمارات بين الأمم وريادتها عالمياً ووضع الأسس التي ستقوم عليها رؤى الدولة والمكانة التي ستكون عليها، من خلال النهج الذي خطته لنفسها في بناء علاقات مستدامة تقوم على التسامح واحترام الآخر ومد يد العون لخدمة الإنسان.

قائد استثنائي

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي، يشهد له العالم، ويحظى باحترام وتقدير جميع قادة العالم، كما أن له مكانة كبيرة في قلوب أبناء الإمارات وجميع الشعوب، وسموه يسير على نهج الآباء المؤسسين، في الحفاظ على المكتسبات والتطلّع للمزيد من الإنجازات والنجاحات، لتظل راية الاتحاد عالية خفاقة، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، نهل من مدرسة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتمتع بنفس الرؤية الحكيمة والحنكة السياسية والشجاعة والإقدام. وسموه يعمل بجهد على تعزيز تنافسية دولة الإمارات على مستوى العالم في كافة المجالات، وترسيخ مكانتها بوصفها ناشراً للخير والسلام بين دول وشعوب العالم، وداعماً أساسياً لكل ما فيه خير البشرية وتقدمها، وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال الحالية والقادمة».

إسعاد ورفاهية

قال الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تؤكد حرص سموه على إسعاد شعبه ورفاهيته، وأن المواطن كان وسيبقى محور الأجندات الوطنية في الدولة، وجوهر العملية التنموية والنهضوية في البلاد، وهو ما أكده سموه في قوله «إن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل».

وأكد أن دولة الإمارات طالما مثلت وجهة جاذبة لمختلف الجنسيات، واحتضنت أصحاب المواهب والمهارات والقدرات العلمية الذين ساهموا في نهضة الدولة وبنائها جنباً إلى جنب مع إخوانهم المواطنين، وهو ما ثمنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بقوله، «اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له.. كما نثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات»، منوهاً بحكمة سموه ورؤيته السديدة في الاستناد إلى الشراكات وتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية لبناء وطن نعمل على ريادته عالمياً، بإنجازات استثنائية نموذجية يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية.

مصدر القوة

قال الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ركز في خطابه على محاور القوة التي تستمدها الدولة المستندة إلى النهج المتوارث عن المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله»، والتلاحم الذي يجمع القيادة والشعب وشيوخ الإمارات وأولياء العهود، باعتبار ذلك مصدر القوة الحقيقية نحو مستقبل زاهر ومتطور».

وأضاف: «إن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو رئيس الدولة ركزت على أهمية الإنسان، وجاءت موجهة للشعب الإماراتي باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يعكس حرص سموه على المضي في استراتيجيات الدولة ومشاريعها الوطنية الهادفة إلى تمكين قدرات أبنائها ومقيميها، وتوفير أعلى معايير الحياة الكريمة لهم، بالاستناد إلى المنظومة الاقتصادية والتشريعية المتطورة والمستدامة، بما يعزز من مكانة الدولة وقدرتها التنافسية القائمة على التنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى تكريس حضورها إقليمياً وعالمياً في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه جميع الدول والشعوب.

الارتقاء بالخدمات

أكد د. أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للتنظيم الصحي، أن دولة الإمارات أبهرت دول العالم بتقدمها وتميزها، وازدهارها في كافة المجالات الصحية والتجارية والاقتصادية والصناعية، وكذلك في تنافسية الدولة في العديد من المجالات مع دول العالم المتقدمة، وهذه الإنجازات تحققت بطموح قياداتنا الرشيدة.

وقال: كلمة رئيس الدولة تعكس أهمية المرحلة القادمة من عمر الإمارات، والطموح الكبير للدولة والتي جعلت دولة الإمارات تعمل بكل جهد لتحقيق الإنجازات، وهذا الإنجاز تحقق بجهود الحكومة الإماراتية، في سبيل الارتقاء بالخدمات وتحقيق الإنجازات.

مستقبل الوطن

قال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي: إن هذه الكلمات ترسم بحكمتها مساراً واضحاً لمستقبل الوطن الذي هو امتداد للماضي، وهي تبعث في النفوس برسائل عدة، أولها الوفاء لقيم المؤسسين، والإخلاص لما تركوه من إرث حضاري، وما أرسوه من ثوابت راسخة أقامت عليها دولة الإمارات دعائم قوتها، وأكّدت بها حضورها الفاعل ومكانتها الرائدة إقليمياً وعالميّاً، وصنعت منها مسيرة تقدمها وتطورها.

وتابع: إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة أتت تأكيداً على التكامل بين رؤية الحاكم وإخلاص شعبه في النهوض بأمانة ومسؤولية بناء الأوطان، وهي دعوة لنا جميعاً، كلٌّ في موقعه، للمشاركة في تحمُّل هذه الأمانة بالانتماء والولاء، ومضاعفة الجهود، والعمل الجاد، والعطاء المتجرد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"