عادي
أكدوا أنهم محظوظون بقيادة رئيس الدولة

مقيمون: الإمارات وطننا الثاني ومستمرون في البناء والعطاء

01:41 صباحا
قراءة 6 دقائق
3

متابعة: يمامة بدوان، محمد ياسين

أكد عدد من المقيمين العرب أنهم محظوظون بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ما يجعلهم يعتبرون الإمارات وطنهم الثاني، معاهدين سموه على الاستمرار في البناء والعطاء للإمارات التي احتضنت آمالهم وطموحاتهم، ومنحتهم السعادة والأمان من دون تمييز.

وقالوا إنهم تابعوا كلمة سموه بكل شغف، والتي تؤسس نموذجاً ملهماً للتسامح، وتمثل مصدر إلهام للعالم أجمع، وتمنحهم المزيد من الطمأنينة في بلاد تؤمن بالهوية الوطنية الأصيلة، كما أنهم شعروا بالفخر لوجودهم على أرض زايد الخير، وبين «عيال زايد» الذين بادلوهم الأمن والاستقرار ولم يُشعروهم بالغربة.

قال محمد مساعدة، مدير النادي الثقافي الأردني في دبي، إن أرض الإمارات تجسد المحبة والتسامح بين مختلف الشعوب والثقافات التي تقيم على أرضها، حتى أصبحت إمارات الخير منارة وواحة للإنسانية وقاطرة للعمل الخيري ومثالاً يحتذى في المحبة والإنسانية، ولها حضورها ومعالمها الإنسانية في العالم، إذ شملت خيراتها أنحاء العالم من دعم للتعليم والصحة، ومبادرات تنموية في الأرجاء كافة، والخير من شيم أبناء الإمارات الذين لم يترددوا في مد يد العون للمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا نهج تسير عليه القيادة الرشيدة للدولة كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات، وجعلت أياديها البيضاء ممدودة في كل مكان.

وأضاف أن التطور الكبير الذي شهدته الدولة في مختلف المجالات والإنجازات المتتالية، يدل على استثمار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأمثل لخيرات البلاد التي كرسها لرفاهية الجميع، وما زالت إنجازاته شاهدة على رؤيته وحبه الغامر لوطنه ولكل من يقيم على أرضه.

مكانة بالقلوب

من جهتها، قالت مايا حداد، إن المكانة التي يحظى بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في قلوب المقيمين بالدولة، إنما هي نتيجة المساواة والتلاحم الذي رسخه كنهج بين أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، ما أسهم في تناغم الجنسيات وتعايشها في محبة جنباً إلى جنب كالجسد الواحد تماماً.

وأضافت أنه منذ قدومها إلى الدولة، وهي تجد ترحاباً غير مسبوق من أبناء الدولة بكل مقيم، وهو ما يعكس الهوية الإماراتية الأصيلة، ويجعل كل مقيم يحسد أبناء الإمارات على قيادتهم الرشيدة، التي لا تألو جهداً في تلبية متطلباتهم، حتى أصبحوا أسعد شعوب العالم، لكن ذلك أيضاً انعكس على كل المقيمين، الذين وجدوا في الإمارات مستقبلاً مشرقاً لهم وللأجيال المقبلة.

طمأنينة وسعادة

في حين، أكد آدم طلبة، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تواصل بذل جهودها في تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ومن دون أي تمييز، وهو ما يجعل الدولة مقصداً للباحثين عن السعادة والاستقرار والأمان الحياتي والاقتصادي وغيرها، كما بثت كلمة سموه الطمأنينة من جديد في نفوس المقيمين على أرض الدولة، التي سيزداد تطورها بجهود أبنائها وكل مقيم، بكل ما آتاهم الله من عزم، كي تبقى الإمارات واحة الأمن للجميع من دون استثناء.

وأشار إلى أن اسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اقترن بمد يد العون لكل محتاج في أصقاع الأرض، ما جعل منه رمزاً من رموز العطاء، وجعل من الإمارات مساهمة رئيسية في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.

أوسع الأبواب

بدوره، قال الدكتور أحمد إبراهيم، إن كل مقيم على أرض الدولة محظوظ بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وعلينا واجب الاستمرار في البناء والتطوير، لما نشعر به من أن الإمارات وطننا الثاني، والتي فتحت لنا أوسع الأبواب ورحبت بنا على أرضها الطيبة، وتقاسمت معنا خيراتها وأمنها، فضلاً عن أننا لم نشعر يوماً بالغربة بين «عيال زايد»، بل إن الإمارات احتضنت طموحات المقيمين وآمالهم، ومنحتهم الاستقرار كما المواطن ومن دون تمييز.

وتابع أن كل من وطئت أقدامه أرض الإمارات، عليه واجب الدفاع عنها كما وطنه تماماً، فهي التي قدمت له ولعائلته الاستقرار والمساواة، ووفرت مقومات الحياة الكريمة للجميع على حد سواء.

تذليل الصعاب

أما فارس الفارس، فأوضح أن القيادة الرشيدة آمنت بأن السعادة لا تستورد، بل تولد من الداخل، لذلك سعت إلى تحقيق الإنجازات وتذليل الصعاب وتوفير كل السبل لرفاهية شعبها ولجميع المقيمين على أرض الإمارات من دون أي تمييز، حيث صنعت السعادة بعزيمة قيادتها الرشيدة، وبطموح لا يعرف المستحيل.

وأكد أن الإمارات وقيادتها الرشيدة جعلت من الدولة بوابة ومحطة لالتقاء أكثر من 200 جنسية على أراضيها باختلاف لغاتهم وأديانهم وألوانهم، وبفضل تطبيق القانون والشفافية والصدق في المعاملة، فإن المقيمين في الدولة ينعمون بنسبة عالية جداً من الرضا بالقانون الإماراتي، الذي يتيح لهم بتشريعاته ممارسة يومهم سواء مع الأسرة أو مع العمل بطمأنينة كبيرة دون قلق أو خوف، وبهذا الرضا والشعور بالأمان تفوق دولة الإمارات دولاً عظمى كثيرة لا يشعر فيها الإنسان بالأمان على حياته.

سيادة القانون

بينما قال ماهر حسين، إن الشعوب العربية تنظر بالفخر والاعتزاز للشعب الإماراتي، كونه محظوظاً بقيادته الرشيدة، وبما توفره من مؤسسات قانونية وتعليمية وثقافية واقتصادية وصحية وسياسية، والتي أوجدت بيئة حياة وأمن واستقرار لكل من تطأ أقدامه أرض الخير في ظل سيادة القانون والشفافية بالتعامل بين الجميع.

وأضاف أن الإمارات دولة شغوفة باختراع السعادة حيثما امتدت أياديها الإنسانية، وأصبحت قبلة للشباب الطموح، ففيها يشعر كل مغترب عن وطنه بأنه في بلده الثاني وبين أهله وأصدقائه، في ظل شعب يمتد كرمه وحُسن استضافته للآخرين، من قيادته التي غرست في قلوبهم مبادئ الود وثقافة المحبة والخير والتعايش والانفتاح على الآخر.

تعزيز النمو الاقتصادي

أكد الدكتور فتحي جبر عفانة، الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة «فاست» لمقاولات البناء، أنه ومنذ إقامته بالدولة طوال 40 عاماً، يعتبر الإمارات وطنه الثاني، ومن هذا المنطلق فإن واجب الإسهام المستمر في البناء والتطوير يقع على عاتق كل مقيم نهل من خير الدولة وعاش في أمانها واستقرارها.

وقال إن المقيم على أرض إمارات الخير عليه واجب كما المواطن تماماً، في حفظ أمنه واستقراره، والسعي إلى تعزيز نموه الاقتصادي، حيث إن الدولة وقيادتها الرشيدة كانت ولا تزال مصدر إلهام وأمل لشعوب العالم بشكل عام والعرب بشكل خاص، من خلال تبنيها سياسة داعمة للسلام والاستقرار في العالم أجمع، ومن دون تمييز بين جنسية أو ديانة أو لون.

وأوضح أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤسس نموذجاً ملهماً للتسامح، وتمثل مصدر إلهام للعالم أجمع، وهو النموذج الذي تسير عليه القيادة في الإمارات وترسخ دعائمه.

استقطاب أفضل الخبرات

ثمن شريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا، الشركة المالكة للمستشفى الأمريكي دبي، تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الدور الكبير الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني مع استمرار إسهاماتهم في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.

وأضاف أن عدد الوافدين المقيمين في دولة الإمارات يفوق عدد المواطنين، ورغم ذلك يعيش الجميع في مجتمع متلاحم، معتز بهويته، إذ شهدت الدولة زيادة كبيرة في عدد السكان خلال السنوات القليلة الماضية بسبب النمو الكبير في مختلف القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى تدفق العمالة من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية.

وأوضح أن جهود دولة الإمارات تجاه المقيمين والوافدين تؤكد على الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات واهتمامها بمجتمع الأسر المقيمة على أرض الوطن، مشيراً إلى أن أبواب دولة الإمارات مفتوحة دائماً لكل من يتطلع إلى دورٍ متميز من خلال المشاركة بالأفكار والمواهب والجهود والخبرات.

وأكد أن دولة الإمارات باتت تمثل رمزاً للنجاح واستشراف المستقبل وقيادة الجهود الدولية في مجالات واعدة مثل الابتكار والإبداع والتميز والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، لما حققته من طفرات نوعية كبرى تعتبر مصدر إلهام ومحفزاً للأجيال الجديدة في مختلف دول العالم، مضيفاً أن الإمارات تمتلك استراتيجيات للمستقبل في مختلف المجالات.

جذب العقول والمهارات

قال محمد كرم، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في شركة انسينكراتور، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس دولة التسامح وها نحن اليوم نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يكمل هذه المسيرة بكل إخلاص، كما استطاعت الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية أن تكون واحة التسامح وقبلة لجذب العقول والمهارات في العالم العربي والعالم أجمع ‏وحالياً تعيش أكثر من 190 جنسية بتناغم وحب في دولة الإمارات، ‏ويعمل جميع أفراد المجتمع سواء مواطنون أو مقيمون على إنجاح هذه المنظومة وذلك لإيمانهم الراسخ بقيم العدل والمساواة في هذه الدولة.

وأضاف: أن دولة الإمارات توفر فرصاً للنجاح وبيئة خصبة لاحتضان كافة الأفكار والمبادرات المستقبلية بغض النظر عن الجنسية أو الديانة، وأبسط مثال على هذا نجاح استضافة الدولة لمعرض إكسبو 2020 دبي، حيث شهد العالم أكثر من 200 جنسية عملت وزارت وشاركت في فعاليات هذا المعرض ‏فكانت بالفعل تظاهرة حب وامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتابع: لقد شكلت دولة الإمارات من خلال قيادتها وحكوماتها مثالاً يحتذى به لكافة الدول على خلق مجتمع مبني على أساس التسامح والعدل وبسعي دائم الى النجاح والتطور ‏والتعلم من الأخطاء ليصبح دائماً في الريادة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"