عادي
يلتقي عباس في بيت لحم اليوم

بايدن يدعم «حل الدولتين» ويعلن شراكة مع إسرائيل

00:38 صباحا
قراءة 3 دقائق
علم أمريكي قرب من مستشفى اوغستا فيكتوريا المطل على قبة الصخرة في القدس الشرقية

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الخميس، «إعلان القدس» للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما تعهّد بايدن باستخدام أمريكا «كل قوتها» لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وأكد أن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد موافقة إيران لإحياء الاتفاق النووي، كما أكد بايدن تأييد واشنطن لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

التزام أمريكي

وجاء في نص البيان: «تماشياً مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولايات المتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها، وتعزيزها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد». وشدد على أنه «تعتبر الولايات المتحدة أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح الولايات المتحدة، وركيزة للاستقرار الإقليمي. وتؤكد الولايات المتحدة أن جزءاً لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقاً بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها لضمان ذلك». وقال البيان: «تلتزم الولايات المتحدة وإسرائيل بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. تدين الدول سلسلة الهجمات الإرهابية المؤسفة ضد الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة، وتؤكد ضرورة مواجهة القوى المتطرفة، التي تسعى إلى تأجيج التوتر والتحريض على العنف والإرهاب». وذكر أن «الرئيس بايدن يعيد التأكيد على دعمه الطويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين، وللتقدم نحو واقع يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء التمتع فيه بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار»، مبيناً أن «الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف. كما يؤكد القادة التزامهم المشترك بالمبادرات التي تعزز الاقتصاد الفلسطيني، وتحسن نوعية حياة الفلسطينيين».

حل الدولتين

وقال بايدن، عقب اجتماعه مع لابيد، إن الولايات المتحدة تريد أن ترى «سلاماً دائماً يتم التوصل إليه عبر المفاوضات بين دولة إسرائيل والشعب الفلسطيني». وأضاف، «لا يزال حل دولتين لشعبين يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن هو أفضل السبل لتحقيق ذلك، فكلاهما له جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض». لكنه لم يذكر أي تفاصيل ولم يتحدث عن إحياء العملية المتوقفة من أجل التوصل إلى تسوية بين الجانبين. كما قال بايدن رداً على سؤال في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد حتى تفي إيران بالشروط التي حددتها واشنطن لإحياء اتفاق 2015 بشأن برنامجها النووي. وقال لابيد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك: «الدبلوماسية لن توقفهم، الذي سيوقفهم هو أن يعلموا أنه وفي حال استمروا في تطوير برنامجهم النووي فإن العالم الحر سيستخدم القوة». وأضاف أن القوة هي «الطريقة الوحيدة لمنعهم من تشكيل أي تهديد عسكري».

إلى ذلك، قالت حركة «السلام الآن»، إن الحكومة الإسرائيلية وجّهت صفعة للرئيس بايدن، من خلال ترويجها لخطتين مدمرتين في القدس الشرقية، بينما كان بايدن يكرر دعمه لحل الدولتين. وقالت الحركة، إنه «بينما كان بايدن يكرر دعمه لحل الدولتين في حفل الوصول في مطار بن غوريون، كان من المقرر مناقشة الترويج لمستوطنتين جديدتين في القدس الشرقية بعد وقت قصير من مغادرته. بعد أن أمر رئيس الوزراء يائير لابيد بإلغاء المناقشة المزمعة للجنة تخطيط منطقة القدس، التي كان من المفترض أن تعقد في 18 يوليو/ تموز، من أجل تجنب الإحراج أثناء زيارة بايدن، وتم تحديد المناقشة بعد أسبوع واحد، في 25 يوليو». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"