عادي

رؤية استثنائية تلهم المنطقة والعالم

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

أكد مسؤولون في الشارقة أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس رؤية استثنائية تلهم المنطقة والعالم، وتشكل قواعد ثابتة لمستقبل أكثر إشراقاً، واستمرارية لمسيرة النهضة الشاملة في الدولة.

وأشادوا بتأكيد سموه على أن سيادة دولة الإمارات أمر لا يمكن التهاون فيه مع المحافظة على هوية هذا الوطن وتراث شعبه وقيمه كصفحة جديدة مشرقة نكتبها بحروف من ولاء وانتماء للقيادة والوطن

المرونة والتوازن

قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ركزت على عنصري المرونة والتوازن في كل المجالات والقطاعات، ومن أجل استمرارية مسيرة النهضة الشاملة والتقدم والازدهار، إضافة إلى العلاقة القائمة مع دُول العالم على التسامح والتعاون والاحترام المتبادل والتضامن العالمي، والتي تنقلنا إلى الأمام دائماً، وتجعلنا نتفاءل بمستقبل أفضل لكافة الشعوب، وتثبت أن سيادة دولة الإمارات أمر لا يمكن التهاون فيه ولا التنازل عنه في كافة الظروف، مع المحافظة قبل كل شيء على هوية هذا الوطن وتراث شعبه وقيمه». وأضاف: «تستمر دولة الإمارات في نهجها كوجهة عالمية مثالية للحضارة والتنمية والتراث الذي يُشكل أحد أهم عناصر الخصوصية والهوية الوطنية، والآن نحن على موعد مع نهضة تنموية جديدة في عهد سموه، تستند إلى نهج راسخ في الدولة منذ الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة».

وأكدت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، هي خارطة طريق للمستقبل، ومرحلة مهمة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، تُكمل ما تم تحقيقه طوال العقود الماضية من عمر الدولة، وتضيف عليه بما يليق بها، وهي عنوان عريض في مشوار النهضة والتقدم والريادة، وصفحة جديدة مشرقة نكتبها بحروف من ولاء وانتماء للقيادة والوطن، ونهج يواصل المسيرة وينطلق مع الخمسينية الجديدة إلى فضاءات أوسع.

وتابعت: «إن كلمة سموه عكست نهج الدولة على المستوى العالمي أيضاً، وليس المحلي فحسب، ليُثبت قصة نجاح دولة، ومحطة نستذكر فيها الآباء المؤسسين، ليُؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على هذا النهج ويواصل المسيرة بمزيد من العطاء والأداء والثقة من أجل مستقبل أفضل».

رؤية القيادة

وقال عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة إن الكلمة التي وجهها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أبنائه وإخوانه شعب الإمارات والمقيمين على أرضها أضاءت معالم خارطة الطريق لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للسنوات المقبلة وصولاً إلى مستقبل يعزز فيه وطننا الغالي ريادته العالمية ويرسخ من متانة اقتصاد يتسم بالمرونة والتنوع، ويعتمد على تمكين الإنسان باعتباره محور الاهتمام الأول في سبيل المحافظة على المنجزات والمكتسبات المحققة وفي جعل الإمارات تقود قاطرة التقدم في كافة المجالات. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أكد في كلمته أن الإنسان الإماراتي يتربع على قمة أولويات قيادتنا الرشيدة، ولأجله توضع الخطط وتطلق المبادرات وتتضاعف المسؤوليات، وبه تزداد الطموحات في تعزيز السمعة الإيجابية والمكانة العالمية المتقدمة لدولة الإمارات في صدارة الدول في كافة المؤشرات ولاسيما المؤشرات الاقتصادية.

معان جامعة

قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: «رسمت كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمعانيها الجامعة، ملامح مستقبل يبعث على التفاؤل، وعكست رؤية استثنائية في بناء نهضة حديثة تشمل جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، تلهم المنطقة والعالم، وترتكز دعائمها على المعرفة والابتكار والاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقة التي لا تنضب وتأهيل الكوادر، والاهتمام بالتعليم كركيزة أساس وتنمية قدرات الدارسين بما يواكب متطلبات المستقبل وتحدياته».

حقيقة متكاملة

أكدت المواطنة مريم مبارك أن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، ما هي إلى تسليط للضوء على حقيقة ستشهدها دولة الإمارات من نقلة نوعية شمولية، كونها اعتمدت استراتيجية متكاملة الأركان، تسعى إلى تحقيق الريادة والاستثنائية في التميز الشامل على مستوى مختلف القطاعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"