أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة تكساس، أن العلاج الجديد لمرض الزهايمر، والقائم على النقل الكامل للدم، يهدف إلى التقليل بشكل فاعل من تكوين لوحة الأميلويد في أدمغة الفئران التي أجريت عليها التجارب.
وأجرى الباحثون سلسلة من علاجات تبادل الدم الكامل، للاستعاضة، بشكل جزئي، عن الدم من الفئران التي تظهر بروتينات أميلويد المسببة لمرض الزهايمر، بدم كامل مأخوذ من فئران سليمة من نفس الخلفية الجينية.
وقال كلاوديو سوتو، مدير مركز جورج وسينثيا ميتشل لمرض الزهايمر واضطرابات الدماغ ورئيس مؤسسة هافينغتون في طب الأعصاب في كلية ماكغفرن الطبية في أمريكا وجامعة تكساس: «تقدم هذه الدراسة إثباتاً لمفهوم استخدام التقنيات المستخدمة بشكل شائع في الممارسة الطبية، مثل البلازما أو غسل الكلى، لتنظيف الدم من مرض الزهايمر، والحد من تراكم المواد السامة في الدماغ».
بعد عمليات نقل الدم المتعددة، وجد الباحثون أن تطور لويحات الأميلويد الدماغية في نموذج الفئران المعدلة وراثياً لمرض الزهايمر، قد انخفض بنسبة 40% إلى 80%. أدى هذا الانخفاض أيضاً إلى تحسين أداء الذاكرة المكانية في الفئران المسنة مع علم أمراض الأميلويد، وخفض معدلات نمو اللويحات بمرور الوقت.
