عادي

صخرة فضائية تصيب مرآة «جيمس ويب» بأضرار

19:33 مساء
قراءة دقيقتين
مكان الضربة على المرآة
تلسكوب جيمس ويب
مقطع المرآة المتضرر C3
فجوة الضربة على المرآة

أظهرت صور كشفها تقرير جديد تعرض تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أغلى وأقوى تلسكوبات وكالة «ناسا» على الإطلاق، لأضرار بعد اصطدامه بصخرة فضائية.

وأشار التقرير إلى أن الأضرار، التي لحقت بالمرآة الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب، من ضربة نيزك دقيق في مايو/ أيار الماضي أسوأ مما كان يعتقد في البداية. والنيازك الدقيقة هي صخور فضائية صغيرة، تزن عادة أقل من غرام.

وكشفت «ناسا» منذ أيام قليلة عن ورقة بحثية توضح بالتفصيل أداء ويب أثناء تشغيل التلسكوب، الذي التقط أبعد صور عميقة للكون، وأن تأثير النيزك الدقيق على مرآة جيمس ويب الكبيرة، أدى إلى أضرار طفيفة. لكن هذه الضربة، التي حدثت في منتصف مايو/ أيار، تركت التلسكوب باهظ الثمن مع ضرر دائم.

وجاء في التقرير أن «تأثير النيزك الصغير الوحيد الذي حدث في الفترة من 22 إلى 24 مايو/ أيار تجاوز توقعات ما قبل الإطلاق للضرر الناجم عن نيزك صغير، ما أدى إلى مزيد من التحقيق والنمذجة من قبل مشروع تلسكوب جيمس ويب الفضائي».

وعلى عكس تلسكوب هابل الفضائي، الذي يحيط المرآة الأساسية التي يستخدمها التلسكوب لجمع الضوء وتركيز الضوء على الأدوات العلمية بغلاف أسطواني، فإن مرآة ويب المقسمة التي يبلغ قطرها 6.5 متر معرضة للفضاء. ولكن بالنظر إلى مدار ويب حول نقطة لاغرانج 2، أو L2، وهي منطقة من الفضاء تبعد نحو مليون ميل عن الأرض، توقع العلماء أن يواجه جيمس ويب نيزكاً صغيراً يحتمل أن يكون خطراً مرة واحدة شهرياً. وفق «روسيا اليوم».

ويمكن تصحيح معظم التشويه الذي تضيفه الضربات خارج المرآة؛ حيث يمكن ضبط 18 قطعة سداسية تشكل وجهها بشكل فردي ودقيق.

لكن «ضربة مايو»، التي أصابت مقطع مرآة يُسمى C3، أحدثت ضرراً أكبر مما يمكن لوكالة ناسا تصحيحه بالكامل.

ونظراً لأن كل قطعة من المرآة قابلة للتعديل، أمكن تعويض الضرر الذي لحق بالقطعة C3 ولم يؤثر ذلك في دقة مرآة جيمس ويب الأساسية ككل، وفقاً للتقرير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"