دبي:«الخليج»
نظمت وزارة تنمية المجتمع، الملتقى الثاني لمبادرة «لقاء عبر الأجيال»، في مول الإمارات «سكي دبي» برعاية مجموعة الفطيم، وهي إحدى مبادرات السياسة الوطنية لكبار المواطنين، وتهدف إلى تعزيز البيئة الداعمة للحياة النشطة للكبار، لتحقيق الرفاه الاجتماعي، بحضور الشيخة صنعا بنت مانع آل مكتوم، ومجموعة من كبار المواطنين والشباب.
يأتي الملتقى الثاني في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لكبار المواطنين والشباب وبناء جسور التواصل الإنساني بينهم، على أسس من المحبة والود والتقدير والاحترام، إلى جانب دعم مسيرة شبابنا عبر الاستفادة من حصيلة التجارب الحياتية التي يختزنها كبار مواطنينا.
بدأ اللقاء بزيارة ضيوف الملتقى للحديقة الثلجية في سكي دبي، ومشاهدة البطاريق والاستمتاع بالأجواء الثلجية، برفقة منظمي الحدث ومشاركة المتطوعين، عاش خلالها الجميع، أجواء مُنعشة من البهجة والمرح والمتعة وسط الثلج، رسمت البسمة والسعادة على وجوههم، تبادل خلالها كبار المواطنين والشباب أطراف الحديث، كما تبادلت الشيخة صنعا بنت مانع آل مكتوم الأحاديث الودية مع فئتي الشباب والكبار عن هذه التجربة وأثرها في تعزيز التواصل، في أجواء تعد خارجة عن المألوف من حيث المكان.
تضمن اللقاء جلسة حوارية، أدارتها الإعلامية مريم بن فهد، اشتملت على عدة أسئلة موجهة لكبار المواطنين والشباب، تمحورت حول دور التكنولوجيا في حياة الأسرة الإماراتية، ومدى تأثر التواصل بين الأجيال بالوسائل التقنية، وشهدت الجلسة ثراءً حوارياً وتفاعلاً إيجابياً بين الجانبين، تمحورت أسئلة فعالية «لقاء عبر الأجيال» حول دور التكنولوجيا وبرامج ومحتويات اليوتيوب أو استخدامات الواتساب، في تقليل التواصل المباشر بين الآباء والأجداد، وبين الشباب في الأسرة الواحدة، ومدى استجابة الشباب لاقتطاع جزء من وقتهم، لتبادل الأحاديث مع أولياء أمورهم من كبار المواطنين.
