عادي
أكدوا أن معرض «إكسبو الدولي» الخاص بهم يستقطب أرقى التقنيات

خبراء وعارضون دوليون يشيدون بجهود الإمارات لتمكين أصحاب الهمم

19:49 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي:«الخليج»

أشاد خبراء وعارضون دوليون، بجهود دولة الإمارات الاستثنائية، لتمكين أصحاب الهمم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، مشيرين إلى أن ذلك يجسد توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، بضرورة دعمهم وتوفير الخدمات المتطورة والتقنيات التي تساعدهم في التغلب على التحديات التي تواجههم في رحلة حياتهم.

وأكدوا أن معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» الذي سيقام على مدى ثلاثة أيام من 15 نوفمبر المقبل، وتستضيفه دبي سنوياً تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ويعدّ الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، يسهم في استقطاب أرقى التقنيات الحديثة التي تبتكرها الشركات الدولية لخدمة نحو 50 مليوناً من أصحاب الهمم في دول الشرق الأوسط.

وتؤدي التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى نحو 4500، وتخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين أصحاب الهمم الذين يشكلون بين 10و15% من سكان كل دولة. وتقدر منظمة الصحة العالمية أعداد أصحاب الهمم بنحو مليار نسمة، في الوقت الراهن، ومن المتوقع ارتفاع أعدادهم الى مليارين عام 2050، نتيجة التقدم في السن والحروب والاعتلال الصحي والفقر، ونقص الخدمات وغيرها من الأسباب.

وأعلنت الدكتورة زينب جمال، رئيسة الأكاديمية الأمريكية للطب التنموي وطب الأسنان - فرع طلاب جامعة الشارقة، تنظيم أنشطة لأصحاب الهمم تشمل فحوص طب الأسنان والفحوص الطبية المجانية في العيادات المتنقلة والندوات التثقيفية، للسماح للمجتمع بتطوير علاقة أفضل معهم، وزيادة الوعي بحالاتهم وأهمية التطوع.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غبريسوس: إن أمراض العيون وضعف البصر منتشرة، ولكن غالباً ما لا تعالج. مشدداً على أنه من غير المقبول أن يكون 65 مليوناً، مصابين بالعمى أو ضعف البصر، عندما كان ممكناً تصحيح رؤيتهم بين عشية وضحاها، بعملية إعتام عدسة العين. أو أن أكثر من 800 مليون، يصارعون في الأنشطة اليومية، لأنهم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى زوج من النظارات.

وقال جيسكار بشارة، رئيس شركة «ستاركي الشرق الأوسط»: عرضت أول أجهزة سمعية مدمجة للذكاء الاصطناعي، في الدورة الثالثة من معرض «إكسبو أصحاب الهمم»، وقد وفر جهاز «إيفولف أيه أي» نظاماً سمعياً جديداً لا يركز على تأثير السمع في الصحة العامة للإنسان فقط، وإنما على خلق تجربة حياة سهلة لضعاف السمع، بفضل سنوات عدّة من البحوث واستخدام الخوارزميات المستندة إلى العلم، لتوفير صوت عالي الدقة، على غرار نظام السمع البشري. مشيداً بجهود دولة الامارات في رعاية أصحاب الهمم، وتوفير الحياة الكريمة.

وقال إندي فولكنر، الرئيس التنفيذي لشركة «توب لاند»، إن المعرض منصة مثالية لعرض تقنياتنا وأبرزها جهاز «وي ووك سمارت كين» الذي يتيح التحقق عن بُعد، من المسافة الفاصلة بين مكان الانتظار، وأقرب محطة حافلات، وقراءة جداول مواعيد الحافلات بصوت عالٍ، والإخطار عند اقتراب الحافلة، ما يسمح لضعاف البصر، بتقليل وقت الانتظار في المحطة، وتجنّب الازدحام.

ولفت المهندس أحمد صالح، مدير التطوير لشركة "عالم الحياة للتجهيزات الطبية"، إلى أن مدة الحجر الصحي، أثرت في الأطفال عامة، وأصحاب الهمم خاصة، في اللعب والتنقل بحرية وسلاسة. وللتنقل المستقل دور رئيسي في المراحل المبكرة من النمو العقلي للأطفال، لذلك سوف نطرح كرسياً كهربائياً متحركاً متطوراً جداً، يدعى «كاميلون» مخصصاً للأطفال بين 3 - 12 عاما لضمان انتقالهم من مكان إلى آخر بأمان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"