* البرلمان أولى اهتماماً بتطبيق إجراءات السلامة والصحة على الوفود العربية
أكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت، اكتمال الاستعدادات لاستقبال أطفال الوطن العربي من أعضاء وعضوات البرلمان للحضور إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعقد جلستهم الرابعة في مدينة الشارقة.
وجرى خلال اجتماع موسع بمقر البرلمان في مدينة الشارقة مع اللجان والفرق المعنية تناول أجندة أعمال الجلسة الرابعة وهي الختامية من أعمال الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل، بحضور رؤساء وأعضاء اللجان والفرق المنظمة للفعاليات والتي جرى تشكيلها من موظفي البرلمان العربي للطفل والمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
واستعرض الاجتماع أدوار اللجان العاملة وكافة الفرق من حيث استقبال الوفود المشاركة، ابتداء من الجمعة (22 يوليو/تموز الجاري)، وتنظيم الورش والزيارات، فضلاً عن تنظيم حفل تخريج المشاركين في دبلوم التأهيل البرلماني والذي جرى تنظيمه مع جامعة الشارقة على أن يقام الحفل بمقر الجامعة من يوم الخميس 28 من الشهر نفسه.
وتم الاطلاع على أجندة الجلسة الرابعة للبرلمان التي ستقام بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة يوم السبت (30 يوليو) والدعوات الموجهة إلى الجهات المعنية وكبار الشخصيات والمعنيين.
وبحث الاجتماع الجوانب الصحية التي سيتم تطبيقها منذ وصول الوفود العربية وإجراء الفحوص اللازمة والدورية بشأن مسحة «كورونا» وضمان سلامة المشاركين خلال فترة إقامتهم مع مراعاة الجوانب الاحترازية من جرّاء تداعيات فيروس كورونا.
وأكد الباروت أن البرلمان يسعد بانعقاد الجلسة الرابعة، والأخيرة ضمن أعمال الدورة الثانية للبرلمان حضورياً، بعد أن جرى عقد الجلسات الثلاث الماضية (عن بُعد) لدواعي انتشار فيروس «كورونا».
وأوضح أن كافة الفرق واللجان العاملة إلى جانب شركاء البرلمان من الجهات المنظمة رفعوا جاهزيتهم من خلال تضافر جهودهم لتنظيم أعمال الجلسة الرابعة للبرلمان بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي ستعقد برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وأشار الباروت إلى أن البرلمان أولى اهتماماً بتطبيق إجراءات السلامة والصحة العامة على المشاركين من الوفود العربية من خلال الفحوص الدورية، علاوة على تنظيم برنامج متكامل يلائم أهداف تأسيس البرلمان والواردة في النظام الأساسي من حيث بناء شخصية الطفل العربي للمشاركة في بناء مجتمعه ووطنه وتمكينه من المهارات اللازمة وإطلاعه على أحدث البرامج التي تسهم في تعزيز مشاركته في عضوية البرلمان العربي للطفل.
